الشريط
الآن، وبعد أن اعتمدت البحرية الأمريكية الاسم الجديد لسفنها المشتركة العالية السرعة، حان الوقت للبدء في بنائها - وكذلك حان الوقت لشركة بناء السفن العسكرية Austal USA لتبدأ الاستفادة منها.
وقامت البحرية الأميركية العام الماضي بتسمية السفن الجديدة من فئة JHSV، التي تسمى الآن النقل الاستطلاعي السريع ، والمصممة كطوف "علب صفيح" ثقيل، مع قشرة رقيقة من الألومنيوم ملفوفة حول أربعة محركات قوية، وتطفو فوق اثنتين من السفن الجارية حيث أن هذه السفن توفر للبحرية القدرة على أن تقوم وبكل بساطة بنقل أعداد هائلة من القوات والامدادات بسرعات عالية جدا، و مقبولة الثمن من حيث التكلفة.
ومنذ نهاية العام الماضي، حصلت البحرية على نحو نصف دزينة من سفن EPFs لقيادة النقل البحري العسكري، والمزيد قادم على الطريق، حيث أعلن البنتاغون الأسبوع الماضي، في ملخصه اليومي للعقود التي تم منحها، أنه وظف شركة بناء السفن الاسترالية أوستال لإنتاج سفينتي EPF، واللتين ستحملان الرقمين 11 و 12 ضمن عملية الشراء المتوقعة لما مجموعه 22 سفينة.
ووفقا للبنتاغون، سيتم دفع 248.9 مليون دولار لشركة Austal مقابل خدماتها سعر -ثابت- وهذا يدل على أن اسعار EPF تراجعت بالفعل لأقل بكثير من تكلفة الشراء المتوقعة والمقدرة ب 160 مليون دولار لكل منهما، حيث وصلت إلى أقل من 125 مليون دولار.
وصرحت Austal أن تكاليف تنفيذ تعديلات التصميم عبر برنامج LCS لتلبية احتياجات البحرية الأمريكية" تعتبر المسؤول المباشر عن خسائر الشركة. وفي الوقت نفسه، أعرب الرئيس التنفيذي ديفيد سينغلتون عن أمله في أن الطلبيات الكبيرة على سفن Austal وسيولتها القوية سيساعدان الشركة على استعادة صحتها المالية في وقت قصير.