تتّجه حاملة الطائرات الأميركية ، كارل فينسون، ضمن قوة ضاربة نحو شبه الجزيرة الكورية لمواجهة التهديد النووي الذي تُمثّله كوريا الشماليّة.
وتتكون المجموعة من حاملة الطائرات يو أس أس كارل فينسون، القادرة على استيعاب أكثر من 60 طائرة، وغواصة تعمل بالطاقة النووية، وأربعة مدمرات وطراد.
وسميت حاملة الطائرات الأميركية، كارل فينسون، باسم أب البحرية الأميركية الذي خدم 50 عامًا في مجلس النواب، ودخلت الخدمة رسميًا العام 1982 وهي من فئة نيميتز.
مواصفاتها:
■ الطول يبلغ 330 مترًا مع عرض 77 مترًا وعمق تحت الماء يبلغ 40 مترًا.
■ تبلغ سرعة هذه الحاملة 30 عقدة بحرية وهو ما يوازي 56 كيلومترًا في الساعة.
■ السفينة تضم طاقمًا بستة آلاف فرد وتبلغ حمولتها مئة ألف طن.
■ الحاملة مزودة بـ60 طائرة نفاثة مع 15 طائرة هليكوبتر.
■ الطيران تبلغ مساحته ثمانية عشر ألف متر مربع وهي عبارة عن مطار عائم، حيث تسمح بإقلاع 4 طائرات في كل دقيقة بمعنى طائرة كل 20 ثانية.
■ مدرج الطائرات مزود بمكانس بخارية خاصة تقوم بتعجيل سرعة الطائرات من الصفر إلى ثلاثمئة كيلو متر في الساعة خلال ثانيتين فقط.
■ فوق سطح السفينة هناك برج للمراقبة مع رادارات خاصة.
■ تحت السطح هناك أدوار خمس، الأدوار العليا لإيواء الطائرات مع أربعة مصاعد لرفع هذه الطائرات نحو الأعلى، أما الأدوار السفلى فهي مخصصة لإيواء الطاقم والمحركات أسفل الحاملة.
■ بها مفاعلان نوويان لتوفير الطاقة.
■ يمكن أن تبحر 20 عامًا دون الحاجة للتزود بالوقود.
■ مجهزة بأنظمة صواريخ متوسطة المدى مع نظام للمدافع الآلية سريعة الطلقات.
■ نظام آخر للحماية الإلكترونية عادة ما يرافق هذه الحاملة، فهو عبارة عن تشكيل بحري متكامل مكون من غواصة وعدد من الفرقاطات.