الشريط
واشنطن – اعلن سلاح الجو الأمريكي انه لن يرفع القيود المفروضة على وزن طياري الاف 35 F-قبل العام 2018 – على اقرب تعديل. كما اعلن ان هناك حاجة الى المزيد من الاختبارات التي ينبغي القيام بها للتاكد من سلامة استخدام المقعد القاذف للطائرة.
شكل هذا الإعلان تعقيدا جديدا في تقدم برنامج طائرة الجوينت سترايك فايتر الذي يعاني من ارتفاع تكلفة الطائرة والى التاخير في إنجازه وفقا للمواعيد المقررة. اذ يواجه هذا البرنامج استحقاقين قريبين الأول يتمثل باقتراب موعد اعلان القوات الجوية الأميركية عن الجاهزية التشعيلية العملياتية للطائرة.والاستحقاق الثاني يتمثل بموعد أول مشاركة دولية للاف35 في معرض فارنبوبورو – بريطانيا في الربيع وقد تعذر اشراكها في المعرض السابق بسبب قرار حظر الطيران الناتج عن حصول حريق في احد محركاتها.
جاء قرار الحظر على اوزان الطيارين بعد توافر معلومات تشير الى زيادة خطر الاصابة في العنق للطيارين الخفيفي الوزن أثناء استخدام المقعد القاذف على سرعات منخفضة. تحصل الاصابة عند انفتاح المظلة بعيد انطلاق المقعد القاذف بحيث يتحرك راس الطيار الى الخلف وبعنف مما يؤدي الى احتمال فقدان الطيار للوعي او انكسار عنقه في اسوأ الاحوال.
ووفقا لسلاح الجو الأميركي فقد اظهرت اختبارات المقعد القاذف المصنع من قبل شركة مارتن بيكر، عن نسبة " مخاطر عالية" لاصابة الطيارين الذين يبلغ وزنهم 165 باوند وما دون ، ونسبة "مخاطر غير مقبولة " لذوي الوزن 136 باوند وما دون.
وتعمل وزارة الدفاع الأميركي مع شركة مارتن بيكر ولوكهيد مارتن على ثلاثة حلول ممكنة لتخطي مخاطر الإصابة عند استخدام المقعد القاذف:
- تصميم خوذة أخف وزنا لتخفيف الضغط على عنق الطيار.
- تركيب مفتاح للطيارين خفيفة الوزن التي من شأنها تأخير نشر المظلة الرئيسية.
- تركيب مسند خلفي لراس الطيار للحؤول دون تحرك راسه إلى الخلف خلال انفتاح المظلة.
وقال مدير برنامج الاف 35 ان الحلول الثلاثة المقترحة ستنفذ بالكامل بحلول صيف 2017، وسيصار عندها الى إعادة النظر في رفع القيود المفروضة على وزن طياري الاف 35. ولكن مصادر أخرى اشارت الى ان هذا التاريخ تم تاجيله إلى أوائل العام 2018 على أقرب تقدير.
