حازت شركة لوكهيد مارتن بتاريخ 7/12/2015 على عقد بقيمة 319 مليون دولار لانتاج كميات إضافية من صواريخ الهيلفاير لتلبية حاجات الجيش الأميركي والدول الحليفة والتي سبقت وتعاقدت مع الشركة لشراء هذه الصواريخ.
تشمل الصفقة انتاج صواريخ هيلفاير لكل من الجيش الأميركي، السعودية، مصر، العراق، تونس، كوريا، الهند باكستان واندونيسيا ومن المتوقع الانتهاء من انتاج هذه الصواريخ بحلول 81/10/2018.
تاتي هذه الصفقة في ظل الطلب المتزايد على الصواريخ الدقيقة وغيرها من الأسلحة المستخدمة في الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية وفي صراعات أخرى بالشرق الأوسط.
وقد ازداد الطلب العالمي بشكل مطرد على صواريخ الهيلفاير الأمريكية الصنع منذ استخدامها في حرب الخليج الأولى. لكن الولايات المتحدة وعددا من حلفائها يسارعون الآن لضمان توفير إمدادات ثابتة من تلك الأسلحة لحرب يتوقع أن تستمر طويلا ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
في هذا الاطار وفي سعي لوكهيد مارتن لتلبية الطلبات المتزايدة على هذا النوع من الأسلحة قال مسؤول تنفيذي مطلع إن لوكهيد أضافت وردية عمل ثالثة في مصنعها الذي يعمل به 325 شخصا اعتبارا من فبراير شباط وهذا هو الحد الأقصى الذي يمكن للمصنع استيعابه من العمال. وأعلنت الشركة في فبراير شباط أنها ستضيف 240 عاملا آخرين بحلول 2020 وستوسع مصنعها الذي ينتج أيضا صواريخ جو-أرض لا يتم رصدها بالرادار زنة الواحد 907 كيلوجرامات.
وقال فرانك كيندول رئيس قطاع المشتريات بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) لرويترز الأسبوع الماضي إن هناك طلبا قويا على صواريخ هيلفاير بالتحديد. وسعر الصاروخ الواحد منها بين 60 ألفا و100 ألف دولار وهو رخيص بالمقارنة بصواريخ أخرى كثيرة ويمكن إطلاقه من أي مكان مثل طائرة أو هليكوبتر أو سفينة لتدمير عربات مدرعة أو اختراق بناية.
وقال كيندول ومسؤولون أمريكيون كبار آخرون لرويترز إنهم يعملون مع لوكهيد مارتن لتسريع وتيرة إنتاج الذخيرة الدقيقة وربما إضافة قدرات جديدة. وقال كيندول "نحن نراقب عن كثب وندرس الحاجة لزيادة القدرات."
وهذا العام وحده أقرت الحكومة الأمريكية بيع صواريخ هيلفاير لكوريا الجنوبية وباكستان والسعودية ولبنان وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا. وفي يونيو حزيران قال الجيش الأمريكي إنه طلب من لوكهيد مارتن زيادة إنتاج صواريخ هيلفاير من 500 صاروخ كل شهر إلى 650 بحلول نوفمبر تشرين الثاني.
فيديو لتجارب اطلاق صاروخ الهيلفاير