وكانت وزارة الدفاع الاميركية سيق واعلنت عن فوز شركة نورثروب غرومن باكبر عقد في تاريخ صناعة الطيران لبناء الجيل القادم من القاذقات الاستراتيجية (LRS-B) في سلاح الجو الأمريكي.
خلقت القاذفة الشبح بي2 سبيريت لأول مرة عام 1989. صممت نورثروب غرومان هذه الطائرة، التي بدأت العمل منذ حملة قوات التحالف في كوسوفو. أطلقت نورثروب فيلماً مصوراً عالي الدقة وغير مسبوق لقاذفة ب2 وهي تطير.
ومن المتوقع أن تبلع تكلفة البرنامج 55 مليار $ على مدى عمر برنامج LRS-B الذي سيشكل قاعدة لصناعة الطيران لعقود قادمة، ويعود سبب فوز نورثروب غرومن بالدرحة الاولى الى كفاءة النموذج المقترح، الى خبرة نورثروب غرومن في هذا المجال ومن خلال القاذافات التي سبق وصنعتها لصالح القوات الجوية الاميركية ولنية الادارة الاميركية بتحقيق توازن اقتصادي ما بين كبرى الشركات الدفاعية الاميركية.
وتعتزم القوات الجوية شراء 80-100 من هذه القاذفات لتحل مكان ال B-52s و B-1S، بحلول العام 2040. وستتميز القاذفة بقدرات تخفي عالية اكثر من B-2، وستكون قادرة على حمل الأسلحة التقليدية والنووية. ومن المقرر ان تظهر قدرات هذه القاذفة في منتصف العام 2020. لم يكشف سلاح الجو لغاية تاريخه عن خططه ومتطلباته لجهة الحمولة والسرعة أو حجم الطائرة.
من المتوقع ان تبدأ الطائرة بالتحليق في وقت قريب نسبيا بعد الاختيار. والسعر المحدد لهذه الطائرة هو 550 مليون $ لكل طائرة وهذه التكلفة للطائرة الواحدة هو مفصلي في هذا البرنامج، وهذا يعني أنه يمكن استبعاد الشركة الفائزة في حال فشلها بابقاء التكلفة دون هذا السعر. ولتمكين المصنع من المحافظة على هذه التكلفة قامت القوات الجوية بالموافقة على الاعتماد على التكنولوجيات المتوافرة بدلا من طلب تطوبر تكنولوجيات جديدة. وفي الوقت نفسه، فإن سلاح الجو سيعتمد منهجية الهندسة المفتوحة التي تسمح بتطوير البرنامج مستقبلا ليتمكن من استيعاب التكنولوجيات الجديدة بسهولة.
سيتم تنفيذ العقد على مرحلتين: مرحلة التطوير وتشمل التكلفة زائد الحوافز المالية، والمرحلة الثانية هي التي ستحدد التكلفة الحقيقية للتصنيع المنخفض الوتيرة لخمسة مجمعغت تصنيع اولي والتي ستشمل تكلفة انتاج 21 طائرة.