كاليفورنيا- 15-2-2016- نفذت شركة رايثيون والبحرية الاميريكة بنجاح اختبار عملياتي للصاروخ الجديد الموجه والعالي الدقة في ظروف قتالية تشبيهية. اظهر الاختبار فعالية الصاروخ JSOW C1 Joint Standoff Weapon بمواجهة اهداف مختلفة.
اطلقت طائرة سوير هورنت F/A-18F صاروخ JSOW C1 من على علو 29000 الف قدم، وقد حلق الصاروخ مجتازا المسار المحدد له بدقة عالية قبل إصابة الهدف الأرضي وتدميره. البيئة القتالية التي تمت فيها تجربة الصاروخ كانت تحاكي سيناريو بيئة قتالية معقدة تحميها الإجراءات التكتية المضادة.
عملت شركة رايثيون على تطوير النسخةJSOW C1 لصالح البحرية الأميركية وتشمل التحديثات على النسخة الجديدة من السلاح الموجه تعزيز دقته بالنسبة الى الاهداف البحرية المتحركة. الصاروخ الجديد JSOW C-1 يدمج الدقة والاشتباك الأرضي البعيد المدى من النسخة السايقة JSOW-C من خلال دمج ناقل البيانات العالي التقنية 16 Data link والذي يسمح بالاشتباك مع الأهداف البحرية المتحركة. تسمح قاعدة نقل البيانات بالاتجاه المزدوج بالاشتباك وتدمير اهداف برية ثابتة ومتحركة. النموذج سي و سي ا تم تصميمهما لمنح القوى قدرات قتالية لتدمير اهداف عالية القيمة ويمكن اطلاقها من مسافات تتخطى المئة كلم.
تفتح هذه التجربة الناجحة افاقا جديدة لسلاح الهجوم المشترك JSOW C Block III AGM-154Cالتي سبق وتعاقدت المملكة العربية السعودية على شرائها وبلغت قيمة العقد حينها 13 مليون دولار لصالح البحرية الملكية السعودية. كما نعاقدت على شراء 973 قطعة من سلاح المواجهة المشتركة JSOW C Block III . والتي يمكن إطلاقها من على متن مقاتلات عدة منها مقاتلتا F-15 و F-16.
يعتبر JSOW - C1 صاروخ جو-ارض منخفض التكلفة يتم توجيهه باستخدام نظام تحديد المواقع العالمي GPS وأنظمة التوجيه الحراري. ويستطيع هذا السلاح الذي يبلع وزنه 1000 رطل ويتخطى مداه 100 كلم ضرب الأهداف الثابتة والبحرية المتحركة وهو مجهز بنظام اتصال مع قاعدة الإطلاق ويحتوي على رأس حربي بوزن 145 كلغ. وهذا السلاح موجه على مدى متوسط دقيق للالتحام مع أهداف دفاعية من خارج مدى الدفاعات المضادة للطائرات.
وفي هذا الاطار قالت سيليست مولر مديرة برنامج أسلحة الاشتباك البعيد المدى في رايثيون " اظهر الاختبار مرة أخرى قدرة سلاح الاشتباك البعيد المدى المشترك JSOW على توفير التاثير الحاسم في حقل المعركة لمواجهة الأهداف البرية المعقدة " وقالت أيضا ان طيارو البحرية الأميركية استخدموا هذا السلاح في ظروف قتالية تشبيهية تضمنت أهدافا برية محمية باجراءات التشويش الراديوي ونتج عن هذا الاختبار تحقيق إصابتين مباشرتين قاتلتين.