قامت شركة درايكن انترناشيونال، شريك ايرو الأمريكي، في ليكلاند فلوريدا، ببدء عمليات الطيران لطائرات L-159E في الأسطول. وذلك مع وصول الدفعة الأولى التي جرى تسليمها، وتم توزيع الطائرات على مجموعة من التدريبات العسكرية المتعددة في نيو مكسيكو ونيفادا.
إن شركة درايكن على وشك أن تحصل على ما مجموعه 21 طائرة L-159E، سيتم تشغيلها جنبا إلى جنب مع L-39 وطائرات A-4 سكاي هوك، حيث أن إحدى أهم المهام الرئيسية ل L-159E هي دعم سلاح الجو الأمريكي خلال التدريبات العسكرية لجيش العلم الأحمر (مثيل العدو في التمارين الجوية) خلال السنوات القادمة.
هذا وقد أعلن جوزيبي جيوبدو رئيس ايرو عند بدء العملية أنها "بداية عهد جديد في حياة L-159، وهي نتيجة لزيادة الطلب عليها بسبب التسويق النشط في العديد من البلدان، حيث أن المشاركة في تدريب سلاح الجو الأكثر تطورا في العالم هو إثبات مثالي لمقدرات الطائرة، ولهذا فإن ايرو متحمسة جدا لدعم شريك مهني واحترافي وقادر مثل درايكن."
تبرز طائرة L-159E خبرة إيرو طويلة الأمد في تطوير وإنتاج الطائرات النفاثة العسكرية، فهي من ذات الفئة التي تعتبر ايرو أكبر منتج لها في العالم عبر التاريخ، وذلك مع أحدث التطورات في مجال الكترونيات الطيران والمحركات وتكنولوجيا أنظمة الطائرات.
إن L-159 هي طائرة خفيفة مقاتلة متعددة المهام مصممة لتنفيذ مجموعة متنوعة من مهام الاستطلاع، حيث تم تجهيز الطائرة بمجموعة مميزة من الأجهزة من ضمنها رادار متعدد-الأوضاع، يعمل في جميع الأحوال الجوية، كما أنها قادرة على تنفيذ عمليات ليلية ونهارية، وتستطيع أن تحمل مجموعة واسعة من الأسلحة مثل صواريخ جو-جو وصواريخ جو-أرض و القنابل الموجهة بالليزر.
طائرة L-159E ذات المقعدين تشبه L-159 ذات المقعد الواحد، ومصممة في المقام الأول لغايات التدريب، كما يمكن أيضا تعديلها لتكون متلائمة مع متطلبات العملاء المحددة وتكييفها مع احتياجات التدريب الأساسي وكذلك الأمر بالنسبة للمهام القتالية بما في ذلك مهمات الجو-إلى-الأرض، و الدوريات الاستطلاعية.