كشفت شركة بوينغ يوم أمس الثلاثاء، عن طائرتها التدريبية الجديدة كلياً من طراز " T-X " التي أنتجتها بالتعاون مع شركة "ساب" السويدية من أجل القيام بمهمة تدريب طياري القوات الجوية الأميركية.
وتم عرض الطائرة الجديدة للجمهور في "سانت لويس-ميزوري"
وهي مرشحة لتكون الطائرة التدريبية المقبلة للقوات الجوية حيث تسعى بيونغ من خلالها لعرض نهجها المعتمد على الأداء المتميز، والتكلفة المعقولة، ومزايا الصيانة المقدمة.
بوينغ T-X هي طائرة جديدة كلياً، يعتمد تصميمها على أحدث التقنيات وأدوات التصنيع ، وهي مزودة بمحرك واحد من طراز "GE 404" من صنع شركة جنرال الكتريك، كما تملك ذيلاً مزدوجا، وقمرة قيادة زجاجية متطورة تتسع لشخصين ، بالاضافة إلى نظام البرمجيات المفتوح الذي يدفع البيانات عبر طائرة T -X ونظم التدريب الأرضية المرتبطة به، وتمتلك أيضاً القدرة على التزود بالوقود جواً.
ولم تكشف شركة بوينغ الكثير من الأسرار المتعلقة بالطائرة الجديدة وتفاصيل اتفاق التعاون بينها وبين ساب الا أنها قالت، سيكون هنالك الكثير من التكنولوجيا وكأنها مزيج من السوبر هورنيت و غريبين .
كما لم تقرر بوينغ بعد مكان بناء الطائرة التدريبية، ولكن سيتم مواصلة العمل حالياً في مرافقها بسانت لويس على مرحلة الهندسة والتصنيع والتصميم.
وتخطط القوات الجوية لشراء 350 طائرة T-X لتحل محل أسطولها من طائرات T-38 ومن المقرر أن يصدر طلب الاقتراحات نهائي قبل نهاية العام الحالي.
ومن أصل أربعة منافسين قدموا تصاميم جديدة لطائرات تدريب للقوات الجوية الأميركية تم اختيار نموذجين فقط، تي-إكس كانت النموذج لأول الذي يتم الكشف عنه بينما النموذج الثاني الذي تطوره شركة نورثروب غرومان لايزال محاطاً بالسرية.