كانون1/ديسمبر 19, 2024
الشريط

الجزائر ستستلم 14 مقاتلة "سوخوي أم .كا.إي 30" قبل نهاية 2017

تموز/يوليو 09, 2016 3532

ستستلم الجزائر مع نهاية سنة 2017، 14 مقاتلة من طراز "سوخوي أم .كا .إي 30" الروسية الصنع، و ذلك لتدعيم الأسطول الجوي الجزائري بالتكنولوجيا الحربية الفائقة الجودة.

حيث تسمح لوحدات الجيش الجزائري بأداء مهامها القتالية على أكمل وجه لاسيما في ظل الظروف الأمنية الصعبة التي تمر بها المنطقة، من تفش لظاهرة الإرهاب والإجرام العابر للحدود بليبيا ودول الساحل، والتي تعمل بدورها جنبا لجنب مع تجار الأسلحة والمخدرات، مما جعل الاستعانة بعملاق الصناعات الحربية الروسي، "روستيغ"، أكبر مزود للجزائر بالسلاح والتكنولوجيات الحربية، لإمداد الجيش الجزائري بـ 14 مقاتلة "سوخوي أم.كا. إي 30" المتطورة أمرا واردا جدا للحفاظ على أمن واستقرار البلاد.

وجاء في تقرير سنوي لعملاق صناعة المقاتلات الروسية أمس الأول، نقلته وكالة "رايا نوفوستي" الروسية، المهتمة بشؤون التسليح، أن "إيركوت كوربيرايشن" الموزع للسلاح الروسي في العالم، سينهي بحلول 2017 تسليم الجيش الجزائري، 14 مقاتلة حربية من طراز "سوخوي أم.كا.إي 30" ذات المهام القتالية المتعددة، والميزات التكنولوجية الحديثة، ذلك بناءا على عقود توريد السلاح الموقعة سابقا بين الجزائر والمؤسسة الحكومية الروسية لصناعة التكنولوجيا العسكرية "روسينغ".

وفي حين لم يقدم المدير العام للمؤسسة الحكومية الروسية "روستيغ" للسلاح، سيرغي شيميزوف، القيمة الحقيقية للصفقة التي ترتبط بها الجزائر مع روسيا شهر سبتمبر المنصرم، إلا أن تقارير روسية أكدت أن ثمن المقاتلة الواحدة من طراز "سوخوي أم.كا.30" المتعددة المهام، يقدر بـ 2 مليار روبلة روسي، وهو ما يعادل 30 مليون دولار أمريكي.

ويأتي تعزيز قدرات الجيش الجزائري بمقاتلات من روسيا حاليا، ليضاف إلى صفقات هامة تم التعاقد عليها سابقا لتقوية سلاح الجو والزيادة من فاعليته في ظل الظروف الأمنية المتردية بالمنطقة، حيث سلمت روسيا الجزائر في السابق 44 مقاتلة من نفس الطراز.

وتتميز مقاتلات "سوخوي سو-30 إم كا.آي" عن غيرها من الطائرات في قدرتها عى القيام بدوريات بعيدة المدى والمتابعة والرصد الرإداري، استخدام الأسلحة الذكية بدون الدخول في منطقة الدفاع الجوي المعادية، والقدرة العالية على المناورة ومهاجمة عدة اهداف في آن واحد، وكذا مقاومة وسائل العدو الإلكترونية البصرية. كما تؤمن المقاتلة القاذفة "سو-30 أم كا" استخدام الأسلحة التالية، صواريخ "جو – أرض الرادارية والليزرية، الصواريخ "جو – جو" المتوسطة والقصيرة المدى المزودة بالرؤوس الموجهة ذاتيا، والرؤوس ذاتية التوجيه العاملة بالأشعة تحت الحمراء، القنابل المتحكم فيها عن بعد وبواسطة الليزر. إضافة إلى القنابل غير الموجهة والقنابل العنقودية، ومدفع عيار 30 ملم.

وترغب روسيا في جعل الجزائر أهم زبون لأسلحتها بعد الهند بعد أن شغل المركز الأول ضمن زبائن السلاح الروسي تلتها الجزائر بقيمة مشتريات بلغت 4.7 مليار دولار ثم الصين في الفترة الممتدة بين عامي 2008 / 2011.

Last modified on السبت, 09 تموز/يوليو 2016 12:52

Related items

  • بسبب نشاط روسيا في ليبيا.. “أفريكوم” تلوح بنشر قوات في تونس بسبب نشاط روسيا في ليبيا.. “أفريكوم” تلوح بنشر قوات في تونس

    واشنطن: كشفت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم”، الجمعة، عن إمكانية نشر قواتها في تونس على خلفية الأنشطة العسكرية الروسية في ليبيا.
    وقالت “أفريكوم”، في بيان، إن قائدها ستيفن تاونسند، أعرب لوزير الدفاع التونسي عماد الحزقي، في اتصال هاتفي الخميس، عن استعدادهم لنشر “قوات مساعدة أمنية” هناك، وعن القلق من الأنشطة العسكرية الروسية في ليبيا.
    وأكد البيان أن المسؤولين التونسي والأمريكي، اتفقا على التعاون من أجل تحقيق الأمن الإقليمي ومجابهة تصاعد العنف في ليبيا.
    واعتبر تاونسند أن “الأمن في شمالي إفريقيا أصبح مصدر قلق كبير، في الوقت الذي تأجج فيه روسيا الصراع في ليبيا” بحسب البيان.
    وتابع “سنبحث عن طرق جديدة لهواجسنا الأمنية المشتركة مع تونس باستخدام قواتنا”.
    وأضاف البيان، أنوحتى لحظة نشر الخبر، لم يصدر عن الجانب التونسي تعليق رسمي حول ما أوردته قيادة القوات الأمريكية في إفريقيا.
    يشار أن “أفريكوم” تتبع للقوات البرية الأمريكية، وتقوم بإرسال وحداتها إلى الدول المتحالفة لتقديم الأمن والتدريب وإجراء مناورات.
    والأربعاء، كشفت “أفريكوم” عن إخفاء روسيا هوية ما لا يقل عن 14 مقاتلة حربية من طراز “Su-24″ و”MiG-29” في قاعدة عسكرية بسوريا، قبل إرسالها إلى ليبيا.

  • سباق تسلح نووي جديد سباق تسلح نووي جديد
    د. فايز رشيد

    بدأت الولايات المتحدة الأمريكية إنتاج الرؤوس الحربية النووية منخفضة الطاقة (W76-2) في ولاية تكساس. ونقلت وكالة «بيزنس انسايدر» الأمريكية، عن إدارة الأمن النووي الوطنية الأمريكية قولها: إن «الرؤوس الحربية الجديدة ستدخل الخدمة في البحرية الأمريكية بنهاية العام الحالي 2020». يأتي ذلك على الرغم من معارضة أنصار حظر الأسلحة النووية وعدد من الديمقراطيين في الكونجرس لإنتاج مثل هذا النوع من الرؤوس النووية. وكانت الولايات المتحدة أعلنت العام الماضي، أنها بدأت تطوير أسلحة نووية واعدة منخفضة الطاقة. وأكدت وزارة الدفاع أن إنشاء الرؤوس النووية على أساس «W76-1» لا يؤدي إلى زيادة في المخزونات النووية، وبالتالي بما يتفق مع التزامات البلاد بموجب اتفاقية عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل. جدير بالذكر أن الرأس النووي «W76-2» تم تطويره على أساس الرأس «W76-1» الذي يتم تزويد الغواصات الباليستية الأمريكية «ترايندت» به.


    بداية إن إعلان وزارة الدفاع الأمريكية بأن الرؤوس النووية الجديدة لا تعزز مخزون الولايات المتحدة النووي، ولا تضرب اتقاقية عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل، هو أمر بعيد عن الواقع. فأي سلاح نووي جديد هو تعزيز للمخزون النووي للدولة، وهو ما سيدعو الدول النووية الأخرى إلى إنتاج ذات السلاح، ما سيؤدي حتماً إلى سباق تسلح نووي جديد، ويضرب كافة الاتفاقات المبرمة بين أمريكا وروسيا. فوفقاً لإحصاءات عام 2017 فإن عدد القنابل النووية في العالم أصبح يتجاوز 15 ألف قنبلة نووية، وتملك الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا 93 % منها، وهو ما دفع أكبر دولتين نوويتين في العالم لإبرام 9 اتفاقات نووية للتقليل من هذا الخطر.السلاح الأمريكي النووي الجديد يضرب أيضاً المعاهدة الدولية؛ للحد من انتشار الأسلحة النووية، كما مبدأ المراجعة للمعاهدة التي تتم كل خمس سنوات ضمن اجتماعات تعرف باسم «مؤتمرات المراجعة» لأعضائها جميعاً، على الرغم من أن المعاهدة كان من المفترض أن تكون سارية لمدة 25 سنة فقط، إلا أن أطرافها قرروا بالاتفاق تمديد العمل بها إلى ما لا نهاية ضمن مؤتمرعقد في نيويورك بتاريخ 11 مايو/أيار 1995.


    من جانبها، أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن أي هجوم صاروخي من الغواصات الأمريكية سيقابل بضربة نووية روسية. وعلقت في تصريح صحفي على إعادة تسليح الغواصات من طراز «ترايدنت-2» بصواريخ نووية منخفضة الطاقة قائلة: إن أي هجوم أمريكي سيكون عدواناً سافراً على روسيا وسيقابل بأقسى رد، معتبرة أن «هذا يتفق مع العقيدة العسكرية الروسية»، وأضافت: «كما أوضحنا أكثر من مرة، نعد هذه الخطوة خطرة، كما أنها تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في العالم». ويشار إلى أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أعلن في وقت سابق، أن إنتاج شحنات نووية منخفضة الطاقة يؤدي إلى تلاشي الحدود النووية، وهو أمر خطر للغاية للعالم بأسره. والجدير بالذكر أن وزن الشحنة النووية الجديدة يصل إلى 6 كيلو طن، بينما تصل قدرتها التفجيرية إلى 100 كيلو طن. من الجدير الإشارة أيضاً إلى اختراق الغواصات الأمريكية للمياه الإقليمية الصينية في بحر الصين، وطرد الأخيرة لها، وما كان سيسفر عنه الاصطدام بين الجانبين، كذلك التهديد الأمريكي للقوارب الإيرانية بعدم الاقتراب من الغواصات والقوارب الأمريكية التي تزور منطقة الخليج.


    من الواضح أن الرئيس ترامب وعلى الرغم من خسائر أمريكا من «كورونا» بشرياً؛ إذ توفي مايزيد على 60 ألفاً من الأمريكيين، إضافة إلى وجود الألوف من العاطلين عن العمل، والانهيار الاقتصادي الحاصل، يوجه الأنظار باتجاه صناعة سلاح نووي جديد، سيعمل على توتير الأجواء العالمية بدلاً من قيادة الولايات المتحدة للعالم في جهود القضاء على ال«كورونا»، ووضع أموال تصنيع السلاح في خدمة هذا الهدف الإنساني، لكن ما يتحكم بترامب هو نوازع الانتخابات الرئاسية.

  • المخابرات الأوكرانية تنفي وجود مختبرات بيولوجية أجنبية سرية في أوكرانيا المخابرات الأوكرانية تنفي وجود مختبرات بيولوجية أجنبية سرية في أوكرانيا

    قال جهاز الأمن الأوكراني في بيان إن المعلومات حول وجود مختبرات بيولوجية أجنبية في البلاد غير صحيحة.  

    وفقا لإدارة أمن الدولة، يتم التعاون بين أوكرانيا والولايات المتحدة في اتجاه مكافحة الإرهاب البيولوجي، وحصرا في إطار التشريعات الأوكرانية ومصالح أوكرانيا.

    وذكّر الأمن الأوكراني أنه منذ عام 1993 كان هناك اتفاق على تقديم المساعدة لأوكرانيا في القضاء على الأسلحة النووية الاستراتيجية، ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل.

    وأضاف أن واحدة من نقاط البرنامج هي الكشف والتصدي في الوقت المناسب لتفشي الأمراض، وفي عام 2005، وقعت وزارة الصحة في أوكرانيا ووزارة الدفاع الأمريكية اتفاقية لمنع انتشار التقنيات ومسببات الأمراض، التي يمكن استخدامها في تطوير الأسلحة البيولوجية.

    في إطار الاتفاقية، تم تحديث عدد من مختبرات الدولة الموجودة في أوديسا، خاركيف، لفيف، كييف، فينيتسيا، خيرسون، ودنيبروبتروفسك، حيث تم إجراء الإصلاحات وتحديث المعدات وشراء المواد اللازمة.

    وقال البيان إنه يتم تمويل هذه المختبرات من ميزانية الدولة التابعة لوزارة الصحة في أوكرانيا وخدمة الدولة في أوكرانيا لسلامة الأغذية وحماية المستهلك.

    وقال الأمن الأوكراني أيضا: "توفر إدارة أمن الدولة حماية البنية التحتية الحيوية وتفتيش أنشطة المؤسسات العلمية والمخاطر البيولوجية. لذلك يتم توفير تدابير لحماية والحفاظ على مجموعة السلالات المسببة للأمراض على المستوى المناسب ويتم استبعاد الوصول غير المقصود أو المتعمد لها من قبل الغرباء".

    هذا وكان النائب السابق في البرلمان الأوكراني فولوديمير أولينيك قد ذكر أن المعامل البيولوجية التابعة للولايات المتحدة تعمل في أوكرانيا، ووفقا له، فإن "الولايات المتحدة تجر كييف إلى حرب بيولوجية مع روسيا".

  • أنقرة: تركيب "أس400" متواصل.. وتقييد حرية تدخل الروس أنقرة: تركيب "أس400" متواصل.. وتقييد حرية تدخل الروس

    أكد رئيس مؤسسة الصناعات الدفاعية التركية، إسماعيل ديمير، أن تركيب المنظومة الدفاعية "أس400" متواصل، مشددا في الوقت ذاته، على أن الأتراك لن يسمحوا للموظفين الروس بالوصول إلى البطاريات كما يحلو لهم.

    جاء ذلك في تصريحات له أدلى بها لمجلة الدفاع التركية، أشار فيها إلى أن عملية تركيب "أس400" مستمرة وأنه تم تشغيل بعض الأنظمة، وأنها تأخرت بتفعيل المنظومة بسبب تفشي وباء كورونا المستجد.

    وأضاف أنه على الرغم من أن اتفاقية التوريد تتضمن عملية التدريب والصيانة والدعم الفني، فإن "الموظفين الروس لن يتمكنوا من الوصول إلى بطاريات "أس400" كما يحلو لهم".

    وأكد أن ذلك يعد "خطا أحمر" بالنسبة للأتراك، وستتكفل الشركات التركية وسلاح الجو التركي، بالتعامل مع المنظومة بشكل كامل فقط.

    وبشأن مقاتلات "أف35"، لفت المسؤول التركي، إلى أن الولايات المتحدد كانت تخطط لمنع شراء أي شيء من أجل المقاتلات بعد آذار/ مارس 2020، ولكن لم يحدث شيء.

    وأكد أن تركيا لا تزال تواصل إنتاج وتسلّم أجزاء من أجل تصنيع "أف35" رغم تعليق مشاركتها في البرنامج مع الولايات المتحدة قبل نحو عام بسبب شراء المنظومة الروسية "أس400".

    وشدد على أنه قد يعاد النظر بشأن التواريخ التي حددتها الولايات المتحدة، ولكن هذا الأمر ليس بالسهل، فنحن شريك مخلص لبرنامج مقاتلات "أف35"، ومساهمات شركاتنا في تركيا واضحة جدا".

    واستبعد المسؤول التركي، أن توقف الولايات المتحدة، عمليات الشراء المتعلقة بالمقاتلات الأمريكية، مؤكدا تمسك بلاده بالإنتاج.

    يشار إلى أن تفشي كورونا، أرجأ توترا جديدا بين الولايات المتحدة وتركيا، بسبب عدم تفعيل الأخيرة للمنظومة الروسية كما هو مخطط لها في نيسان/ أبريل الماضي. 

    وقال مسؤول تركي رفيع المستوى، إن خطط تركيا لتشغيل أنظمتها الدفاعية الصاروخية الجديدة الروسية الصنع، تأجلت بسبب تفشي فيروس كورونا، لكن أنقرة لا تعتزم التراجع عن قرارها بهذا الصدد والذي كان سببا في تهديد الولايات المتحدة بفرض عقوبات عليها.

    وكانت تركيا من الدول التي تتولى تصنيع أجزاء من المقاتلات الأمريكية "أف35"، كما أنها كانت مشتريا كبيرا لها أيضا. وتقول واشنطن إن أنظمة "أس400" تشكل خطرا على المقاتلة كما أنها لا تتوافق مع أنظمة حلف شمال الأطلسي الدفاعية.

Image
الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا...

آخر خبر

تواصلوا معنا

لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني العربي نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

 editor@nsaforum.com