كانون1/ديسمبر 22, 2024
الشريط

روسيا تمتنع عن تصدير دبابات ومقاتلات إلى ايران

أعلن رئيس الهيئة الفدرالية الروسية للتعاون العسكري الفني، ألكسندر فومين اليوم الأربعاء ، أن روسيا لن تصدر الدبابات والطائرات إلى إيران لأنها مشمولة بعقوبات الأمم المتحدة.

وقال المسؤول الروسي: "كافة المنصات القتالية تقع تحت بند العقوبات وعندما يتم نزع هذه القيود سيصبح من الممكن الحديث عنها".

وأضاف فومين، حاليا يسمح بتوريد الأسلحة النارية اليدوية وغيرها من المعدات غير الفتاكة وغير الهجومية ووسائط الدفاع الجوي ووسائط الحرب الإلكترونية…أما الدبابات والسفن والطائرات المخصصة للهجوم فهي مشمولة بالعقوبات".

Last modified on الأربعاء, 18 أيار 2016 17:40

Related items

  • بسبب نشاط روسيا في ليبيا.. “أفريكوم” تلوح بنشر قوات في تونس بسبب نشاط روسيا في ليبيا.. “أفريكوم” تلوح بنشر قوات في تونس

    واشنطن: كشفت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم”، الجمعة، عن إمكانية نشر قواتها في تونس على خلفية الأنشطة العسكرية الروسية في ليبيا.
    وقالت “أفريكوم”، في بيان، إن قائدها ستيفن تاونسند، أعرب لوزير الدفاع التونسي عماد الحزقي، في اتصال هاتفي الخميس، عن استعدادهم لنشر “قوات مساعدة أمنية” هناك، وعن القلق من الأنشطة العسكرية الروسية في ليبيا.
    وأكد البيان أن المسؤولين التونسي والأمريكي، اتفقا على التعاون من أجل تحقيق الأمن الإقليمي ومجابهة تصاعد العنف في ليبيا.
    واعتبر تاونسند أن “الأمن في شمالي إفريقيا أصبح مصدر قلق كبير، في الوقت الذي تأجج فيه روسيا الصراع في ليبيا” بحسب البيان.
    وتابع “سنبحث عن طرق جديدة لهواجسنا الأمنية المشتركة مع تونس باستخدام قواتنا”.
    وأضاف البيان، أنوحتى لحظة نشر الخبر، لم يصدر عن الجانب التونسي تعليق رسمي حول ما أوردته قيادة القوات الأمريكية في إفريقيا.
    يشار أن “أفريكوم” تتبع للقوات البرية الأمريكية، وتقوم بإرسال وحداتها إلى الدول المتحالفة لتقديم الأمن والتدريب وإجراء مناورات.
    والأربعاء، كشفت “أفريكوم” عن إخفاء روسيا هوية ما لا يقل عن 14 مقاتلة حربية من طراز “Su-24″ و”MiG-29” في قاعدة عسكرية بسوريا، قبل إرسالها إلى ليبيا.

  • مدمّرة إيرانية تقصف سفينة بالخطأ.. وأنباء عن مقتل العشرات مدمّرة إيرانية تقصف سفينة بالخطأ.. وأنباء عن مقتل العشرات

    أعلن الجيش الإيراني، اليوم الاثنين، أن 19 شخصا قتلوا وأصيب 15 آخرين، بعد استهداف سفينة حربية إيرانية بنيران صديقة خلال تمرينات عسكرية قبالة ميناء بندر عباس جنوبي إيران في مياه الخليج.

    ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، عن العلاقات العامة للمنطقة العسكرية البحرية الأولى في بندر عباس أن "19 شخصا قتلوا وأصيب 15 آخرين في الحادثة"، مضيفة أن "المصابين في حالة مستقرة"، وذلك بعد تعرض السفينة الحربية (كنارك) للاستهداف عن طريق الخطأ من قبل المدمرة (جماران) خلال التمرين يوم أمس الأحد.

    ولم تشر البحرية في البيان إلى سبب الحادثة، وأضافت أن التحقيقات لا تزال جارية، مؤكدة على ضرورة تجنب أي تخمينات وأنباء غير مؤكدة في هذا الصدد.

    ​وكان رئيس جامعة العلوم الطبية في مدينة إيرانشهر جنوب شرق إيران، مهران أميني فرد، قال إنه تم إرسال 10 سيارات إسعاف إلى الرصيف السابع من تير البحري، حيث نقل المصابون إلى مشفى الإمام علي"، مضيفا أنه "تم نقل 16 شخصا إلى المشفى وقتيل واحد، وتم علاج 3 منهم في العيادة الخارجية، وإدخال شخصين إلى العناية المركزة".

    وأشار إلى أنه تم إجراء عملية جراحية لأحد المصابين، فيما يعالج 12 آخرين في الأقسام الخاصة داخل المشفى.

    وقالت البحرية الإيرانية، فجر اليوم، إن "العلاقات العامة للمنطقة البحرية الأولى في ميناء بندر عباس أفادت بتعرض البارجة الحربية الإيرانية "كنارك" لحادث قرب ميناء جاسك في بحر عمان".

    وأضافت البيان، أن الحادث وقع بعد ظهر أمس الأحد في أثناء إجراء مناورات بحرية من قبل سفن القوة البحرية للجيش الإيراني، ما أدى إلى استشهاد شخص وإصابة عدد آخرين من خدمة البارجة "كنارك".

    وتعتبر "كنارك " واحدة من سفن الدعم، ويبلغ طولها 37 مترا وعرضها 8.5 متر، وتزن 337 طنا وبإمكانها نقل القوات والحمولة، ومجهزة بمدفع 20 مليمترا وكذلك 3 منصات لإطلاق صواريخ كروز المضادة للسفن من طراز "نور".

  • هجوم سيبراني إيراني على منشآت إسرائيلية والحكومة الأمنية تجتمع لبحثه هجوم سيبراني إيراني على منشآت إسرائيلية والحكومة الأمنية تجتمع لبحثه

    بحثت الحكومة الأمنية الإسرائيلية المصغرة، هجوما سيبرانيا "خطيرا" على البنية التحتية، تعرضت له إسرائيل منذ أسبوعين.

    ولم يتضح من كان وراء الهجوم الواسع، لكنه وفقا لتقارير إعلامية غربية، فإن إيران هي من نفذته.

    وكشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية، وبينها "يديعوت أحرونوت" والقناة 13 الإسرائيلية، أن اجتماع المجلس الأمني عقد بشكل سري يوم الخميس الماضي، وطلب من الوزراء المشاركين التوقيع على استمارات سرية.

    ويقول مسؤولون إسرائيليون إن الهجوم لم يتسبب في أضرار كبيرة، واقتصر الخلل على المنشآت المائية في بعض المجالس المحلية.

    لكن إسرائيل اعتبرت هذا الهجوم تصعيدا كبيرا من قبل الإيرانيين وعبورا للخط الأحمر حسب وسائل الإعلام المحلية، لأن الهجوم استهدف مرافق مدنية.

     وقال مسؤول إسرائيلي كبير لقناة 13: "لم نتوقع مثل هذا الهجوم من قبل الإيرانيين.. هذا هجوم لا ينبغي أن يحدث".

    وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال مسؤولون أمنيون إسرائيليون إن إيران تخفض قواتها في سوريا وتخلي قواعدها، للمرة الأولى منذ دخولها إلى هناك.

    وأشاروا إلى أن تل أبيب تعتزم تكثيف الضغط على طهران حتى تغادر سوريا بشكل كامل، معتبرين أن "دمشق تدفع ثمنا متزايدا بسبب الوجود الإيراني على أراضيها، في حرب لا تخصها.. لقد تحولت إيران من رصيد إلى عبء على سوريا".

    وفي العام الماضي، سجلت زيادة كبيرة في عدد الهجمات المنسوبة لإسرائيل عل سوريا، و

    فقا للمعطيات الأجنبية.

    هذه الهجمات ركزت على القوات الإيرانية في عمق الأراضي السورية، وتكبدت القوات السورية خسائر، حسب هذه المصادر.

    كما أشارت القناة 13 الإسرائيلية، إلى أن وتيرة نقل الأسلحة من إيران إلى سوريا قد انخفضت في الأشهر الستة الماضية بشكل كبير.

  • سباق تسلح نووي جديد سباق تسلح نووي جديد
    د. فايز رشيد

    بدأت الولايات المتحدة الأمريكية إنتاج الرؤوس الحربية النووية منخفضة الطاقة (W76-2) في ولاية تكساس. ونقلت وكالة «بيزنس انسايدر» الأمريكية، عن إدارة الأمن النووي الوطنية الأمريكية قولها: إن «الرؤوس الحربية الجديدة ستدخل الخدمة في البحرية الأمريكية بنهاية العام الحالي 2020». يأتي ذلك على الرغم من معارضة أنصار حظر الأسلحة النووية وعدد من الديمقراطيين في الكونجرس لإنتاج مثل هذا النوع من الرؤوس النووية. وكانت الولايات المتحدة أعلنت العام الماضي، أنها بدأت تطوير أسلحة نووية واعدة منخفضة الطاقة. وأكدت وزارة الدفاع أن إنشاء الرؤوس النووية على أساس «W76-1» لا يؤدي إلى زيادة في المخزونات النووية، وبالتالي بما يتفق مع التزامات البلاد بموجب اتفاقية عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل. جدير بالذكر أن الرأس النووي «W76-2» تم تطويره على أساس الرأس «W76-1» الذي يتم تزويد الغواصات الباليستية الأمريكية «ترايندت» به.


    بداية إن إعلان وزارة الدفاع الأمريكية بأن الرؤوس النووية الجديدة لا تعزز مخزون الولايات المتحدة النووي، ولا تضرب اتقاقية عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل، هو أمر بعيد عن الواقع. فأي سلاح نووي جديد هو تعزيز للمخزون النووي للدولة، وهو ما سيدعو الدول النووية الأخرى إلى إنتاج ذات السلاح، ما سيؤدي حتماً إلى سباق تسلح نووي جديد، ويضرب كافة الاتفاقات المبرمة بين أمريكا وروسيا. فوفقاً لإحصاءات عام 2017 فإن عدد القنابل النووية في العالم أصبح يتجاوز 15 ألف قنبلة نووية، وتملك الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا 93 % منها، وهو ما دفع أكبر دولتين نوويتين في العالم لإبرام 9 اتفاقات نووية للتقليل من هذا الخطر.السلاح الأمريكي النووي الجديد يضرب أيضاً المعاهدة الدولية؛ للحد من انتشار الأسلحة النووية، كما مبدأ المراجعة للمعاهدة التي تتم كل خمس سنوات ضمن اجتماعات تعرف باسم «مؤتمرات المراجعة» لأعضائها جميعاً، على الرغم من أن المعاهدة كان من المفترض أن تكون سارية لمدة 25 سنة فقط، إلا أن أطرافها قرروا بالاتفاق تمديد العمل بها إلى ما لا نهاية ضمن مؤتمرعقد في نيويورك بتاريخ 11 مايو/أيار 1995.


    من جانبها، أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن أي هجوم صاروخي من الغواصات الأمريكية سيقابل بضربة نووية روسية. وعلقت في تصريح صحفي على إعادة تسليح الغواصات من طراز «ترايدنت-2» بصواريخ نووية منخفضة الطاقة قائلة: إن أي هجوم أمريكي سيكون عدواناً سافراً على روسيا وسيقابل بأقسى رد، معتبرة أن «هذا يتفق مع العقيدة العسكرية الروسية»، وأضافت: «كما أوضحنا أكثر من مرة، نعد هذه الخطوة خطرة، كما أنها تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في العالم». ويشار إلى أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أعلن في وقت سابق، أن إنتاج شحنات نووية منخفضة الطاقة يؤدي إلى تلاشي الحدود النووية، وهو أمر خطر للغاية للعالم بأسره. والجدير بالذكر أن وزن الشحنة النووية الجديدة يصل إلى 6 كيلو طن، بينما تصل قدرتها التفجيرية إلى 100 كيلو طن. من الجدير الإشارة أيضاً إلى اختراق الغواصات الأمريكية للمياه الإقليمية الصينية في بحر الصين، وطرد الأخيرة لها، وما كان سيسفر عنه الاصطدام بين الجانبين، كذلك التهديد الأمريكي للقوارب الإيرانية بعدم الاقتراب من الغواصات والقوارب الأمريكية التي تزور منطقة الخليج.


    من الواضح أن الرئيس ترامب وعلى الرغم من خسائر أمريكا من «كورونا» بشرياً؛ إذ توفي مايزيد على 60 ألفاً من الأمريكيين، إضافة إلى وجود الألوف من العاطلين عن العمل، والانهيار الاقتصادي الحاصل، يوجه الأنظار باتجاه صناعة سلاح نووي جديد، سيعمل على توتير الأجواء العالمية بدلاً من قيادة الولايات المتحدة للعالم في جهود القضاء على ال«كورونا»، ووضع أموال تصنيع السلاح في خدمة هذا الهدف الإنساني، لكن ما يتحكم بترامب هو نوازع الانتخابات الرئاسية.

Image
الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا...

آخر خبر

تواصلوا معنا

لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني العربي نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

 editor@nsaforum.com