كانون1/ديسمبر 23, 2024
الشريط

الجبير : قاسم سليماني مطلوب للعدالة الدولية ووجوده في بغداد أمر سلبي

أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في مقابلة خاصة مع قناة RT أن "قاسم سليماني والحرس الثوري وفيلق القدس مدرجون على قائمة الإرهاب" واضاف أن "الرياض تنظر لوجود قاسم سليماني في بغداد بأنه سلبي جدا".

وأوضح الجبير أن " الحرس الثوري يحارب الشعب السوري، يحارب في العراق، ويقوم بأعمال تخريبية في أنحاء أخرى من العالم"، مشددا على أن "ما يقوم به سليماني والحرس الثوري في العراق مرفوض" من قبل المملكة.

ونفى الجبير أن يكون وجود سليماني في العراق نتيجة تنسيق أمريكي – إيراني، مرجحا أن يكون بسبب تنسيق بين بغداد وطهران.

وأضاف وزير الخارجية السعودي أن ما يزعج المملكة هو عدم احترام إيران مبدأ حسن الجوار.

وقال الوزير السعودي "لا يجوز لإيران أن تتدخل في شؤون الدول العربية، أو أن تدعم مليشيات طائفية في الدول العربية، فهذا ما يزيد الفتن الطائفية ولا يساعد على إيجاد الأمن والاستقرار في المنطقة".

من جانب آخر أكد الوزير السعودي أن موقف بلاده إزاء مصير الرئيس السوري بشار الأسد لم يتغير، مؤكدا على وجوب رحيله عن السلطة.

وأوضح الجبير: "الفكرة أنه عندما تبدأ المرحلة الانتقالية يجب أن يرحل الأسد". وتابع "هذا ما ينص عليه إعلان (جنيف – 1)  وقرار مجلس الأمن 2254، بحسب تفسيرنا له وبحسب المعارضة السورية المعتدلة".

اقتصاديا، أكد وزير الخارجية السعودي على وجود صندوق استثمار سعودي – روسي مشترك، تم تأسيسه برأس مال 10 بليون دولار، كما أشار إلى وجود استثمارات سعودية في روسيا في مختلف المجالات الزراعية والعلمية وفي مجالات الطاقة والتعليم والفضاء.

وقال الجبير "نتوقع أن تشهد العلاقات السعودية الروسية نقلة نوعية في المستقبل".

وشدد الجبير على أن المملكة "لا تسيس موضوع البترول"، وأنها تتعامل مع البترول كعامل اقتصادي وأن السوق هو من يحدد الأسعار بحسب العرض والطلب.

وقال "موقفنا في المملكة هو الحفاظ على حصتنا في الإنتاج وأن الأسعار يحددها سوق العرض والطلب".

وأشار الوزير على أن زيارة العاهل السعودي إلى روسيا قائمة، وأنها مسألة تحديد جدول الأعمال فقط.

Related items

  • "أوشكوش التدريع للصناعة"  شراكة سعودية - اميركية لنقل تقنية وخبرات الصناعات الدفاعية "أوشكوش التدريع للصناعة" شراكة سعودية - اميركية لنقل تقنية وخبرات الصناعات الدفاعية

    وقعّت شركة "أوشكوش ديفينس"، التابعة لشركة "أوشكوش كوربوريشن" (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمزNYSE: OSK) و"شركة التدريع للصناعة"، اتفاقية لإنشاء "أوشكوش التدريع للصناعة"، والذي سيكون أول مشروع مشترك مختص بالمنظومات الأرضية في المملكة وبملكية ذات غالبية سعودية.


    وسيضم مشروع أوشكوش التدريع للصناعة مزيج من خبرات أوشكوش ديفنس الرائدة في صناعة المركبات التكتيكية للجيش الأمريكي، وكذلك الخبرات والتجارب الغير مسبوقة لشركة التدريع للصناعة والتي استطاعت تلبية متطلبات العربات العسكرية لعملائها في السعودية على مدى 20 عاماً.


    وحضر حفل التوقيع والذي تم بشكل افتراضي، مجموعة من المسؤولين الحكوميين من الجانبين السعودي والأمريكي، إضافة إلى كبار التنفيذيين في أوشكوش ديفنس وشركة التدريع للصناعة.


    وفي حديثه اثناء الحفل، قال المهندس فوزي بن أيوب صبري، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة التدريع للصناعة: "إن الجهود الحالية التي تبذلها المملكة في مجال الصناعات لا سيما الصناعات العسكرية، تتطلب منا المضي قدماً واتباع توجهات الحكومة بتحقيق كل ما يتعلق بأمن الوطن، ورفع كفاءة الصناعات العسكرية، ودعم المواهب والقدرات البشرية السعودية التي نعوّل عليها من خلال توفير فرص العمل ابناء وبنات المملكة.


    وفي سؤال للاقتصادية عما يمكن أن تعكسه الاتفاقية على الاقتصاد السعودي، قال صبري إن البرنامج سيعمل على تدشين الصناعات العسكرية في السعودية، وسيقوم بتنفيذ شراكة بين الجانب السعودي الذي سيشرف على الجنب المالي والجانب الامريكي الذي سيقوم تركيزه على الجانب التقني والاشراف الاداري والتدريبي.


    ولفت إلى أنه منذ شهرين وقبل توقيع الاتفاقية بشكل كامل تواجد عدد من الشباب السعودي في مقر الشركة في امريكا لتدريبهم وتأهليهم منذ شهرين، وسيلحق بهم عدد اخرين من أجل التدريب والتطوير في المستقبل.


    وخلال الحفل الإفتراضي، قال جون براينت، رئيس شركة أوشكوش ديفنس ونائب الرئيس لشركة أوشكوش كوربوريشن، "عملت كل من أوشكوش ديفنس وشركة التدريع للصناعة معاً وبشكل وثيق منذ أكثر من عامين لتأسيس هذا المشروع المشترك، من خلال نقل التقنية والقدرات الخاصة به".


    وأضاف "نحن متحمسون للغاية من أجل التعاون مع هذه الشركة السعودية ذات التاريخ الراسخ وفي وقت تشهد المملكة لحظاتها التاريخية الكبيرة، حيث سيساعد هذا المشروع الجديد في دعم مستهدفات رؤية 2030 من خلال إيجاد فرص العمل وتوطين الإنفاق الخاص بالدفاع والمساهمة في واحدة من أقوى الإقتصادات واكثرها تنوعاً".


    وتابع براينت "تعتبر أوشكوشديفنس شركة عالمية رائدة وموثوقة في مجال المركبات المجهّزة للقتال والتي تعزّز سلامة القوات التي تستخدمها، وتمكنّهم من نجاح مهماتهم وتساعد القوات المسلحة في جميع أنحاء العالم من خلال امتلاك أحدث الوسائل. ومن خلال عملنا جنباً إلى جنب مع شركة التدريع للصناعة والتي تمتلك رؤية ثاقبة للسوق المحلية، ستستحوذ أوشكوش التدريع للصناعة على ريادة السوق وتصبح المعيار الرئيسي في مجالها.


    وستعمل أوشكوش التدريع للصناعة على تطوير خبرات التصنيع لتصبح

    شريكاً رئيسياً لخدمات المركبات التكتيكية المدولبة. كما سيقوم هذا المشروع المشترك بتوفير الخدمات اللازمة لعملائه بالقطاعات الأمنية والعسكرية في المملكة، من خلال اسطول دعم متكامل ومستدام.
    وذلك إضافة على أنه سيقوم بتنشيط سلاسل الإمداد بشكل أوسع وأكثر كفاءة. كما سيسعى هذا المشروع إلى إنشاء قاعدة طلبات قائمة على أنشطة التصنيع والإصلاح والصيانة الترميم، من خلال توفيره لتشكيله واسعة من قطع الغيار المصنّعة محلياً، مما سيحفّز المنشآت الصغيرة والمتوسطة على التوسّع في القطاع الصناعي.


    يذكر أن أوشكوش ديفنس وشركة التدريع للصناعة قد عملتا على التحضير لهذه المشروع المشترك قبل إنطلاقه، من خلال توفير فرص التدريب وشهادات الاعتماد لموظفي أوشكوش التدريع للصناعة، وضمان تمكينهم من المهارات اللازمة لإدارة مجموعة متنوعة من الأنشطة المتعلقة بتشغيل المشروع المشترك.


    وعلى سبيل المثال، تضمنت دورات التدريب العملية تطبيقات على كفاءة التصنيع والإصلاح والصيانة المشتركة لمركبات أوشكوش ديفنس المضادة للألغام والكمائن (MRAP) والمركبات المضادة للألغام والصالحة لجميع التضاريس (M-ATV) والتي تخدم حالياً ضمن القوات البرية الملكية السعودية.


    علاوة على ذلك، سيعمل المشروع المشترك على تصميم وتوفير أولى مركباته والتي سيتم تصنيعها بناءً على النموذج الخاص بمركبة أوشكش ديفنس من فئة المركبات التكتيكية المتوسطة الحجم ذات هيكل 4×4 (FMTV).


    ومن خلال هذا النموذج سيقوم المشروع المشترك بدمج الكابينة والهيكل والأجزاء الاخرى للمركبة المصنّعة محلياً، لتكون مركبة "أوشكوش التدريع للصناعة" 4×4 أولى منتجات المشروع التي تمتلك حقوق ملكية الفكرية لتصميم الكابينة المدرعّة في المملكة.

  • مدمّرة إيرانية تقصف سفينة بالخطأ.. وأنباء عن مقتل العشرات مدمّرة إيرانية تقصف سفينة بالخطأ.. وأنباء عن مقتل العشرات

    أعلن الجيش الإيراني، اليوم الاثنين، أن 19 شخصا قتلوا وأصيب 15 آخرين، بعد استهداف سفينة حربية إيرانية بنيران صديقة خلال تمرينات عسكرية قبالة ميناء بندر عباس جنوبي إيران في مياه الخليج.

    ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، عن العلاقات العامة للمنطقة العسكرية البحرية الأولى في بندر عباس أن "19 شخصا قتلوا وأصيب 15 آخرين في الحادثة"، مضيفة أن "المصابين في حالة مستقرة"، وذلك بعد تعرض السفينة الحربية (كنارك) للاستهداف عن طريق الخطأ من قبل المدمرة (جماران) خلال التمرين يوم أمس الأحد.

    ولم تشر البحرية في البيان إلى سبب الحادثة، وأضافت أن التحقيقات لا تزال جارية، مؤكدة على ضرورة تجنب أي تخمينات وأنباء غير مؤكدة في هذا الصدد.

    ​وكان رئيس جامعة العلوم الطبية في مدينة إيرانشهر جنوب شرق إيران، مهران أميني فرد، قال إنه تم إرسال 10 سيارات إسعاف إلى الرصيف السابع من تير البحري، حيث نقل المصابون إلى مشفى الإمام علي"، مضيفا أنه "تم نقل 16 شخصا إلى المشفى وقتيل واحد، وتم علاج 3 منهم في العيادة الخارجية، وإدخال شخصين إلى العناية المركزة".

    وأشار إلى أنه تم إجراء عملية جراحية لأحد المصابين، فيما يعالج 12 آخرين في الأقسام الخاصة داخل المشفى.

    وقالت البحرية الإيرانية، فجر اليوم، إن "العلاقات العامة للمنطقة البحرية الأولى في ميناء بندر عباس أفادت بتعرض البارجة الحربية الإيرانية "كنارك" لحادث قرب ميناء جاسك في بحر عمان".

    وأضافت البيان، أن الحادث وقع بعد ظهر أمس الأحد في أثناء إجراء مناورات بحرية من قبل سفن القوة البحرية للجيش الإيراني، ما أدى إلى استشهاد شخص وإصابة عدد آخرين من خدمة البارجة "كنارك".

    وتعتبر "كنارك " واحدة من سفن الدعم، ويبلغ طولها 37 مترا وعرضها 8.5 متر، وتزن 337 طنا وبإمكانها نقل القوات والحمولة، ومجهزة بمدفع 20 مليمترا وكذلك 3 منصات لإطلاق صواريخ كروز المضادة للسفن من طراز "نور".

  • الحرب في اليمن: هل ينهار اتفاق الرياض بعد الإعلان عن إقامة "إدارة ذاتية" جنوبي اليمن؟ الحرب في اليمن: هل ينهار اتفاق الرياض بعد الإعلان عن إقامة "إدارة ذاتية" جنوبي اليمن؟

    تناول معلقون في صحف عربية إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن عن إقامة إدارة ذاتية وفرض حالة الطوارئ في المناطق التي يسيطر عليها في جنوب البلاد.

    وقال المجلس، المدعوم من الإمارات، إن الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً والمدعومة من السعودية، لم تفعل شيئاً بعد اتفاق الرياض لتقاسم السطلة خاصة لتحسين الأوضاع المعيشية للمدنيين والعسكريين.

    وحذر بعض الكتاب من انهيار اتفاق الرياض وتردي الأوضاع في اليمن، بينما هاجم آخرون السعودية والإمارات متهمين الدولتين بالسعي وراء "تفكيك" اليمن.

    "القلق على مصير اتفاق الرياض"

    أولت صحيفة عكاظ السعودية اهتماماً بتأكيد التعاون بين الإمارات والسعودية وقالت: "حرصت المملكة كونها تقود التحالف العربي - كما حرصت الإمارات كونها عضواً مؤسساً وفعالاً في التحالف - على دعم اتفاق الرياض، ومواقفها كانت متماهية وثابتة وتتمثل في ضرورة الالتزام بتنفيذ اتفاق الرياض وتطبيق مبادئه الأساسية وترتيباته السياسية والاقتصادية وتغليب مصلحة الشعب اليمني وإنهاء التشظي".

    وأضافت الصحيفة: "خصوصا أن التحالف اتخذ خطوات عملية ومنهجية لتنفيذ الاتفاق الذي يمثل الإطار الذي أجمع عليه الطرفان لتوحيد الصفوف ومنع أي محاولات تصعيدية لزعزعة استقرار المحافظات الجنوبية التي لا تخدم مصلحة الشعب اليمني ولا أبناء الجنوب الطامحين إلى استعادة الأمن والاستقرار، وإنما تخدم المليشيا الانقلابية، والتنظيمات الإرهابية".

  • السعودية تحذر من محاولة فرض "واقع جديد بالقوة" في جنوب اليمن السعودية تحذر من محاولة فرض "واقع جديد بالقوة" في جنوب اليمن

    حذرت السعودية من مغبة التصعيد في جنوبي اليمن، ولاسيما في مدينة عدن، مؤكدة على رفضها "أي محاولة لفرض واقع جديد بالقوة".

    وطالبت الرياض بـ"التزام تام وفوري بفض الاشتباك"، ودعت أطراف النزاع إلى الدخول في حوار دون تأخير.

    واندلعت الشهر الماضي معارك بين الانفصاليين الجنوبيين والقوات الموالية لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، الذي تدعمه السعودية.

    وسيطرت قوات ما يعرف بـ"الحزام الأمني" على مدينة عدن، التي تتخذها حكومة هادي عاصمة مؤقتة.

    واتهمت الحكومة اليمنية دولة الإمارات بشن غارات ضد قواتها خلال المواجهات في عدن، وهو ما أظهر تباين المواقف داخل التحالف بقيادة السعودية.

    وقادت السعودية تحالفا عسكريا، يضم الإمارات، في مارس/آذار 2015 لدعم هادي بعدما أجبره الحوثيون على الفرار إلى خارج البلاد بعد السيطرة على العاصمة صنعاء ومناطق واسعة.

    وحذرت الرياض من أنها "لن تقبل بأي تصعيد عسكري أو فتح معارك جانبية"، وطالبت بإعادة "معسكرات ومقرات مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية" إلى حكومة هادي.

    وشددت على أن أي "محاولة لزعزعة استقرار اليمن يعد بمثابة تهديد لأمن واستقرار المملكة".

    ويرى مراقبون أن التطورات الأخيرة في جنوبي اليمن تظهر خلافا بين السعودية والإمارات بشأن الصراع اليمني.

    وأسفرت الحرب الدائرة منذ أعوام عن مقتل عشرات الآلاف، معظمهم من المدنيين، ودفعت ملايين اليمنيين إلى حافة المجاعة.

Image
الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا...

آخر خبر

تواصلوا معنا

لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني العربي نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

 editor@nsaforum.com