تشرين2/نوفمبر 15, 2024
الشريط

من هي الدول التسع التي تحتكر السلاح النووي في العالم؟

يوجد في العالم نحو 15 ألف و850 رأسا نووية تقسم على تسع دول حافظت على امتلاكها سلاحا نوويا رغم محاولات وقف تصنيع وامتلاك الأسلحة النووية، وفق ما أكدته تقارير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.

دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى عالم خال من النووي خلال خطابه بزيارته التاريخية لمدينة هيروشيما اليابانية أول أمس الجمعة، على الرغم من كون أمريكا على رأس الدول التي تملك سلاحا نوويا.
أمريكا وروسيا
أمريكا وروسيا
تتشارك أمريكا وروسيا في 93% من الرؤوس النووية الحربية في العالم، ورغم ذلك لم يتوان الرئيس الأمريكي عن دعوة العالم بما فيهم بلاده التخلي عن تلك الأسلحة والتكاتف لإنشاء عالم دون نووي.

حسب صحيفة الإندبندنت البريطانية، فإن إجمالي عدد الرؤوس النووية في العام آخذ في الانخفاض، كما أن روسيا وأمريكا تواصل الحد من ترسانتها النووية، حسب ستوكهولم.

وعلى عكس ذلك، فإن بقية الدول المعترف دوليا بامتلاكها سلاح نووي، وهي الصين وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة، تعمل على تطويره أو نشر أسلحة جديدة نووية أو حتى إعلان نيتها القيام بذلك. 

وأوضح المركز البحثي أن جميع الدول المعترف قانونيا بامتلاكا أسلحة نووية تبدو مصممة على الاحتفاظ بترساناتها النووية لأجل غير مسمى، فضلا عن أن بعض دول حلف الناتو كـ "بلجيكا، ألمانيا، إيطاليا، هولندا، وتركيا" تستضيف أسلحة نووية لحلفائها.
كوريا الشمالية
كوريا الشمالية
تمتلك كوريا الشمالية رؤوس نووية يتراوح عددها بين ستة وثمانية رؤوس حربية، كما أنها نفذت سلسلة من التجارب النووية خلال العام الماضي، وهو ما أعقبه فرض عقوبات عليها من قبل الأمم المتحدة في الرابع من يناير الماضي.

وقالت الإندبندنت إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون أمر جيش بلاده بالتحضير لضربة نووية وقائية بسبب سوء علاقاته مع عدد من الدول الأخرى.

وفي الوقت ذاته فمن المتوقع أن أمريكا وكوريا الجنوبية ستتشاركان  في تطوير نظام صاروخي عابر للقارات تحضيراً  لضربة نووية  بمشاركة أمريكا.
الهند 
الهند
توسع الهند مخزوناتها من السلاح النووي، وكذلك قدراتها الصاروخية، حيث أجرت الهند في وقت سابق من العام الجاري التجارب النهائية لأول غواصة نووية لديها مما يجعلها سادس دولة في العالم تمتلك سفينة قادرة على أطلاق رؤوس حربية نووية من تحت الماء.

وتكمل هذه الغواصة ثالوث الهند النووي الذي يمكنها من إطلاق أسلحة نووية برا وبحرا وجوا، وتعتزم الهند أن يصل تعداد تلك الغواصات لـ 4 بحلول عام2020.
باكستان
باكستان
بدأ البرنامج النووي الباكستاني في السبعينات من القرن العشرين في أعقاب تطوير الهند واختبارها لأسلحة نووية.

ساعد العالم الباكستاني عبد القدير خان في تطوير القنبلة النووية الباكستانية ولكنه اعترف عام 2004 أنه وفريقه باعا التجربة بالسوق السوداء لدول أخرى مثل كوريا الشمالية وإيران.

وفي 2015، أصدر وزير الدفاع الهندي تحذيرات من إمكانية حصول تنظيم داعش الإرهابي على سلاح نووي من باكستان وهو ما رآه محللون سياسيون سيناريو غير مرجح.
 دولة الاحتلال 
دولة الاحتلال
يعتقد البعض أن اسرائيل هي الوحيدة التي تملك ترسانة أسلحة نووية في الشرق الأوسط، وقد حذر وزير الدفاع الإسرائيلي في فبراير الماضي من بدء سباق تسليح نووي في المنطقة بعد إتمام الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى والبدء في رفع العقوبات المفروضة عليها بعد تعهدها بكون برنامجها النووي لأغراض مدنية بحتة.
فرنسا والصين وبريطانيا
فرنسا والصين وبريطانيا
تملك فرنسا والصين والمملكة المتحدة أجزاء من ترسانات العالم النووية المتعارض عليها وفق الرسم الذي وضعته صحيفة الإندبندنت والذي يوضح وجود 30 رأسا نووية في حوذة فرنسا و250 لدى الصين و215 لدى المملكة المتحدة.
Last modified on الأحد, 29 أيار 2016 14:28

Related items

  • صور فضائية لإنشاء مصنع "نووي" هائل في كوريا الشمالية صور فضائية لإنشاء مصنع "نووي" هائل في كوريا الشمالية

    نشرت وكالات الإعلام العالمية صورا فضائية لمشاهد قالت إنها لبناء منشأة عملاقة لاختبار الصواريخ النووية في كوريا الشمالية.

    وبحسب التقارير الإعلامية، فإن عملية بناء المنشأة الجديدة سيكتمل قريبا، وتقع بالقرب من العاصمة بيونغ يانغ، وتم ربطها بخط سكة حديد مع مصانع الصواريخ القريبة وثلاثة معامل أخرى ومنطقة تخزين كبيرة تحت الأرض، بحسب "ديلي ميل".

    تشير صور الأقمار الصناعية إلى أنه سيتم الانتهاء من المنشأة إما في أواخر هذا العام أو في أوائل عام 2021، عندها يمكن استخدامها لتعزيز مخزون البلاد من الأسلحة النووية.

    وبحسب الصحفية، فإن القاعدة تخضع لحراسة مشددة وتحيط بها 17 قاعدة للدفاع الجوي وقواعد أرضية مختلفة الصنوف وبطاريات مضادة للطائرات.

    قال باحثون من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في الولايات المتحدة إن بناء القاعدة بدأ حوالي عام 2016، عندما كانت كوريا الشمالية تطور "صواريخ نووية قادرة على ضرب أمريكا"، على حد قولهم.

    ونوه الباحثون في المركز إلى أن مداخل جميع الحظائر والطرق المترابطة كبيرة بما يكفي لتناسب الصواريخ وقاذفاتها.

    وأشاروا إلى أن "الجزء المرتفع الكبير المغطى بسقف، يمكن استخدامه أيضًا لإطلاق الصواريخ، على افتراض أن السقف يمكن سحبه".

    تكشف الصور أيضًا عن خط سكة حديد قادم إلى المنشأة، ويتوقف عند محطة مغطاة ذات منصة كبيرة بما يكفي لتحميل وتفريغ الأجسام الكبيرة.

    يرتبط هذا الخط بالمصانع القريبة التي يُعتقد أنها تنتج مكونات صاروخية، مما يعني أنه يمكن استخدامها لإحضارها إلى المنشأة حتى يمكن تجميع الصواريخ هناك، بحسب الصحفية.

    ويضيف التقرير: "إذا تم أخذ هذه الخصائص ككل بعين الاعتبار، فإنها تشير إلى أن هذا المرفق الهائل مصمم على الأرجح لدعم عمليات الصواريخ البالستية".

  • كوريا الشمالية تعلن الحرب النووية وتبدأ بتفعيل أسلحة الدمار الشامل كوريا الشمالية تعلن الحرب النووية وتبدأ بتفعيل أسلحة الدمار الشامل

    مازالت الشائعات تحوم حول رئيس كوريا الشمالية “كيم جونغ أون” حيث أعلن تلفزيون “هونج كونج” الرسمي وفاته في خبر عاجل، وأرسلت الصين الأطباء للتأكد من حالته، في حين نفت مصادر إعلامية أخرى ذلك الخبر.

    وبالرغم من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الاستعداد لأي مواجهة من قبل كوريا الشمالية بعد تأكيده وفاة “كيم”، إلا أن الامور لم تتضح جلياً حتى الآن عن وفاته، لكن المؤكد أنه في حالة صحية خطرة عقب إجراءه عملية بالقلب في منتصف الشهر الجاري،

    وتواجده في فيلا بشكال كوريا بجانب مركز طبي عائلي، وسواء تم الإعلان الصريح عن وفاته أم لا فمن الواضح أن الأمر أصبح قاتماً للعالم، فالرئيس “كيم” المعروف بديكاتوريته وشراسته في التعامل في الداخل والخارج، وتهديده الدائم للعالم بالأسلحة النووية لم يكن خطراً في حياته فقط، وفاته هي الأكثر خطورة، فمع رحيله ستبقى سُدة الحكم فارغة لفترة من الزمن إلى حين انتخاب مجلس الشعب الكوري شخصاً آخر ليحل مكانه،

    ورغم أن شقيقته “كيم يو جونج ” المرشحة البارزة لهذا المنصب إلا أن الأمر يثار حوله الجدل بشكل كبير لتاريخ كوريا الشمالية وتفضيلها للرجال. وفي هذا السياق، ظهرت أسئلة حول أعقاب وفاة “كيم” في مملكة هيرميت المسلحة نووياً إلى جانب تقارير تفيد بأنه كان يقاتل من أجل حياته بعد خضوعه لجراحة طارئة، ويعتقد الخبراء أن وفاته ستزعزع استقرار المنطقة، وستخلق تدفقًا كبيرًا للاجئين إلى الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، وسيجبر تلك الدول إلى اختيار حلفاء إقليميين آخرين للتعامل مع الاضطرابات، وفقاً لصحيفة “ديلي اكسبريس” الأمريكية.

    من جهته، قال اللفتنانت جنرال تشون إن-بوم المتقاعد من كوريا الجنوبية، الرئيس السابق لقوات العمليات الخاصة في بلاده، إنه سيكون هناك “فوضى ومعاناة إنسانية وعدم استقرار وأخبار سيئة للجميع، محذراً من أن أي خطط قد تكون لدى التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة للانتقال إلى كوريا الشمالية بعد “كيم” يمكن أن يكون لها تأثير مدمر، فكوريا الشمالية دولة ذات سيادة، وأي شخص يدخل إليها، بما في ذلك الصينيون، سيكون مجنونا.

    وبالرغم من ذلك فقد أعلن الرئيس الأمريكي مؤخراً عن خطط في حالة وفاة “كيم كونج أون”، حيث صرحت مصادر استخباراتية أمريكية أن جزءًا من الخطة سيكون الاعتماد على الصين المجاورة للتدخل والمساعدة في إدارة الوضع في كوريا الشمالية بسبب التحديات اللوجستية التي ستواجهها الولايات المتحدة في تقديم المساعدة الإنسانية من منتصف الطريق حول العالم،مما سيدفع العالم إلى حرب نووية.

    فيما قال الجندي الأمريكي السابق الكولونيل ديفيد ماكسويل، إن عدم وجود خلافة واضحة للرئيس الكوري الشمالي سيؤدي إلى حدوث فوضى في كوريا الشمالية، حيث يمكننا التكهن بأنه ربما سيتم تعيين أخته “كيم يو جونج” خلفا له بناء على ترقيتها الأخيرة وحقيقة أنها بدأت في الإدلاء ببيانات رسمية باسمها ابتداء من الشهر الماضي، لكن من غير المعروف ما إذا كانت المرأة، على الرغم من كونها جزءًا من سلالة Paektu ، يمكن أن تصبح زعيمًا لنظام أسرة كيم، وعدم وجود مرشح واضح لخلافته سيؤدي إلى انهيار النظام مع عدم قدرة قيادة كيم وحزب العمال الكوري على الحكم أو الحفاظ على التماسك والدعم العسكري.

    وحذر “ماكسويل” من أن هناك الكثير من النتائج السيئة المحتملة التي يجب أن يكون التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة على استعداد للتعامل معها، خاصة وأن وقع كارثة أنسانية في كوريا ستزيد من تعقيد جائحة فيروس ، حيث سيؤدى وفاته إلى صراع داخلي سينشأ عنه حرب أهلية واسعة النطاق.

    حرب أهلية تلوح في كوريا الشمالية وقال خبراء أخرون أنه بما أن كوريا الشمالية هي سلالة حرب العصابات المبنية على أسطورة الحرب الحزبية المناهضة لليابان، يمكننا أن نتوقع أعداد كبيرة من الجيش – 1.2 مليون جندي فعلي و 6 ملايين احتياطي – لمقاومة جميع التدخلات الخارجية من أي دولة أخرى، كما لا يمكن تجاهل ترسانة ” كيم” الضخمة من أسلحة الدمار الشامل.

    مجموعة التجسس السرية في كوريا الشمالية في 12 ديسمبر 2019 ، أنشأ رئيس كوريا الشمالية منظمة سرية جديدة بهدف كبح جماح الفساد العسكري، لمراقبة رؤساء المكتب السياسي العام للجيش الكوري الشمالي والقادة الأساسيين الآخرين، تم منح سلطة مراقبة الحياة الخاصة للضباط العسكريين في الجلسة العامة الخامسة من الدورة السابعة للجنة المركزية لحزب العمال الكوري.

    وقال مصدر عسكري في بيونج يانج، طلب عدم الكشف عن هويته للصحيفة البريطانية: “بدأت إدارة الإرشاد الحكومية العسكرية الجديدة عملياتها في أوائل مارس، وفي الوقت الحاضر، تم إرسال أعضاء المنظمة إلى مقر الفيلق لدراسة أنماط حياة كبار المسؤولين العسكريين، بما في ذلك قادة الفرق، للنظر في قدراتهم ومداخيلهم”.

    وأضاف أنه: “بناء على أوامر كيم جونغ أون، تم اختيار أعضاء إدارة الإرشاد الحكومي العسكري من قبل الحزب المركزي، وتم تفويضهم وارتدائهم الزي العسكري ليكون جيش موازي لجيش كوريا الشمالية ولائهم الوحيد للرئيس الكوري الشمالي، وفي يد تلك المنظمة فقط الحق في إدارة بعض الأمور في البلاد في حالة وفاة “كيم” إلى حين انتخاب شخص جديد يجب أن يكون من نفس العائلة، وإلا ستحدث الفوضى، فـ”كيم” الذي تحوم حوله الإشاعات الآن، أعطى مقاليد استخدام السلاح النووي لقائد المنظمة السرية، وبعض الأمور في إدارة الجيش الكوري في حالة وفاته بشكل مؤقت، مما سيحدث أمرين إما أنقلاب هذا الشخص المجهول هويته حتى الآن واتخاذه الحكم عنوة بعد وفاته “كيم” أو حرب وشيكة ستنفجر على الحكم في بين أطراف الصراع

  • سباق تسلح نووي جديد سباق تسلح نووي جديد
    د. فايز رشيد

    بدأت الولايات المتحدة الأمريكية إنتاج الرؤوس الحربية النووية منخفضة الطاقة (W76-2) في ولاية تكساس. ونقلت وكالة «بيزنس انسايدر» الأمريكية، عن إدارة الأمن النووي الوطنية الأمريكية قولها: إن «الرؤوس الحربية الجديدة ستدخل الخدمة في البحرية الأمريكية بنهاية العام الحالي 2020». يأتي ذلك على الرغم من معارضة أنصار حظر الأسلحة النووية وعدد من الديمقراطيين في الكونجرس لإنتاج مثل هذا النوع من الرؤوس النووية. وكانت الولايات المتحدة أعلنت العام الماضي، أنها بدأت تطوير أسلحة نووية واعدة منخفضة الطاقة. وأكدت وزارة الدفاع أن إنشاء الرؤوس النووية على أساس «W76-1» لا يؤدي إلى زيادة في المخزونات النووية، وبالتالي بما يتفق مع التزامات البلاد بموجب اتفاقية عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل. جدير بالذكر أن الرأس النووي «W76-2» تم تطويره على أساس الرأس «W76-1» الذي يتم تزويد الغواصات الباليستية الأمريكية «ترايندت» به.


    بداية إن إعلان وزارة الدفاع الأمريكية بأن الرؤوس النووية الجديدة لا تعزز مخزون الولايات المتحدة النووي، ولا تضرب اتقاقية عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل، هو أمر بعيد عن الواقع. فأي سلاح نووي جديد هو تعزيز للمخزون النووي للدولة، وهو ما سيدعو الدول النووية الأخرى إلى إنتاج ذات السلاح، ما سيؤدي حتماً إلى سباق تسلح نووي جديد، ويضرب كافة الاتفاقات المبرمة بين أمريكا وروسيا. فوفقاً لإحصاءات عام 2017 فإن عدد القنابل النووية في العالم أصبح يتجاوز 15 ألف قنبلة نووية، وتملك الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا 93 % منها، وهو ما دفع أكبر دولتين نوويتين في العالم لإبرام 9 اتفاقات نووية للتقليل من هذا الخطر.السلاح الأمريكي النووي الجديد يضرب أيضاً المعاهدة الدولية؛ للحد من انتشار الأسلحة النووية، كما مبدأ المراجعة للمعاهدة التي تتم كل خمس سنوات ضمن اجتماعات تعرف باسم «مؤتمرات المراجعة» لأعضائها جميعاً، على الرغم من أن المعاهدة كان من المفترض أن تكون سارية لمدة 25 سنة فقط، إلا أن أطرافها قرروا بالاتفاق تمديد العمل بها إلى ما لا نهاية ضمن مؤتمرعقد في نيويورك بتاريخ 11 مايو/أيار 1995.


    من جانبها، أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن أي هجوم صاروخي من الغواصات الأمريكية سيقابل بضربة نووية روسية. وعلقت في تصريح صحفي على إعادة تسليح الغواصات من طراز «ترايدنت-2» بصواريخ نووية منخفضة الطاقة قائلة: إن أي هجوم أمريكي سيكون عدواناً سافراً على روسيا وسيقابل بأقسى رد، معتبرة أن «هذا يتفق مع العقيدة العسكرية الروسية»، وأضافت: «كما أوضحنا أكثر من مرة، نعد هذه الخطوة خطرة، كما أنها تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في العالم». ويشار إلى أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أعلن في وقت سابق، أن إنتاج شحنات نووية منخفضة الطاقة يؤدي إلى تلاشي الحدود النووية، وهو أمر خطر للغاية للعالم بأسره. والجدير بالذكر أن وزن الشحنة النووية الجديدة يصل إلى 6 كيلو طن، بينما تصل قدرتها التفجيرية إلى 100 كيلو طن. من الجدير الإشارة أيضاً إلى اختراق الغواصات الأمريكية للمياه الإقليمية الصينية في بحر الصين، وطرد الأخيرة لها، وما كان سيسفر عنه الاصطدام بين الجانبين، كذلك التهديد الأمريكي للقوارب الإيرانية بعدم الاقتراب من الغواصات والقوارب الأمريكية التي تزور منطقة الخليج.


    من الواضح أن الرئيس ترامب وعلى الرغم من خسائر أمريكا من «كورونا» بشرياً؛ إذ توفي مايزيد على 60 ألفاً من الأمريكيين، إضافة إلى وجود الألوف من العاطلين عن العمل، والانهيار الاقتصادي الحاصل، يوجه الأنظار باتجاه صناعة سلاح نووي جديد، سيعمل على توتير الأجواء العالمية بدلاً من قيادة الولايات المتحدة للعالم في جهود القضاء على ال«كورونا»، ووضع أموال تصنيع السلاح في خدمة هذا الهدف الإنساني، لكن ما يتحكم بترامب هو نوازع الانتخابات الرئاسية.

  • ترامب يأمر بمراجعة الاتفاق النووي مع ايران ترامب يأمر بمراجعة الاتفاق النووي مع ايران

    قال المتحدث باسم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء 19 أبريل/نيسان 2017، إن ترامب اتخذ خطوة “حصيفة” عندما وجه الوكالات بمراجعة تستمر 90 يوماً بشأن ما إذا كان رفع العقوبات من خلال الاتفاق النووي مع إيران سيصبّ في صالح الأمن القومي الأميركي.

    وعندما سئل إن كان ترامب يشعر بالقلق من أن إيران ربما لا تفي بالتزاماتها طبقاً للاتفاق، قال شون سبايسر للصحفيين خلال إفادة صحفية يومية: “إنه يقوم بالتصرف الحصيف عندما يطلب مراجعة الاتفاق الراهن”.

Image
الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا...

آخر خبر

تواصلوا معنا

لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني العربي نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

 editor@nsaforum.com