نيسان/أبريل 25, 2024
الشريط

وزير الدفاع العراقي يستقبل قائد القيادة الوسطى الأمريكية

حزيران/يونيو 17, 2016 1493

استقبل وزير الدفاع العراقي الدكتور خالد العبيدي، صباح امس الخميس الموافق 16 حزيران 2016، الفريق أول جوزيف فوتيل قائد القيادة المركزية الأمريكية والوفد المرافق له، وبحضور سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى العراق السيد  ستيوارت جونز .

وجرى خلال اللقاء استعراض لمجرى العمليات العسكرية الجارية الآن في قواطع العمليات والاستعدادات التي تجريها قواتنا لخوض معارك التحرير في قاطع عمليات نينوى، فضلاً عن البحث في سبل تدعيم التعاون العسكري القائم بين البلدين وإدامة زخم المعركة ضد داعش الإرهابي.

وقدم الجنرال جوزيف فوتيل التهاني بالانتصارات التي تحرزها القوات العراقية في قواطع العمليات، واستعداد بلاده تلبية احتياجات القوات العراقية، معرباً عن تقديره الكبير للتضحيات العظيمة التي يقدمها الشعب العراقي في مواجهة ودحر التنظيمات الإرهابية.

 

Related items

  • الاحتجاجات تتجدد في بغداد بعد ليلة حرق مقار حزبية في محافظات جنوبية الاحتجاجات تتجدد في بغداد بعد ليلة حرق مقار حزبية في محافظات جنوبية

    عادت الاحتجاجات إلى ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية بغداد، اليوم الأحد، بعد أيام على بدء عمل حكومة مصطفى الكاظمي.

    وقال مراسلنا إن "المتظاهرين حاولوا عبور جسر الجمهورية باتجاه المنطقة الخضراء الحكومية، وتمكنوا من عبور الحاجز الأول الموجود على الجسر وصولا إلى المنطقة الفاصلة بين قوات مكافحة الشغب والساحة".  

    وأضاف أن "متظاهرين حشدوا منذ أيام لاحتجاجات اليوم، لكن بعض التنسيقيات والاتحادات الطلابية اعترضت على الخطوة بسبب المخاوف من تفشي فيروس كورونا".

    وأشار إلى أن "الليلة الماضية شهدت حرق مقر منظمة بدر وعددا من مقرات الأحزاب في محافظة واسط، كما أحرقوا منزل النائب عن كتلة صادقون النيابية (عصائب أهل الحق) سعد الميالي في ذات المحافظة".

  • قلق كردي سوري من «صدام ثلاثي» في كردستان العراق قلق كردي سوري من «صدام ثلاثي» في كردستان العراق

    أعرب مسؤولون أكراد سوريون عن القلق من التوتر الحاصل بين «الحزب الديمقراطي الكردستاني» و«الاتحاد الوطني الكردستاني» واحتمال فتح الجيش التركي جبهة جديدة ضد «حزب العمال الكردستاني» بعد تقدم قوات «الحزب الديمقراطي» في بلدة زيني ورتي الاستراتيجية بوابة جبال قنديل في شمال العراق، لاعتقادهم أن هذا يعزز «الحصار على مناطق الإدارة الكردية شمال شرقي سوريا وينذر باقتتال كردي - كردي».

    وتعتبر بلدة زيني ورتي استراتيجية لكونها تفصل مناطق النفوذ بين إيران و«حزب العمال الكردستاني» و«الاتحاد الوطني الكردستاني» و«الحزب الديمقراطي الكردستاني». ومنذ نهاية التسعينات، باتت تحت سيطرة مقاتلي «الاتحاد الوطني» بموجب اتفاق مع «الحزب الديمقراطي»، لكن قوات الأخير بدأت قبل نحو شهر قضم بعض المناطق ضمن إجراءات لمنع تفشي وباء «كورونا» والسيطرة على حدود الإقليم مع إيران. وقال رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني إن هدف الانتشار «السيطرة على حدود المنطقة بسبب كورونا ومحاولة البعض تهريب أشخاص في تلك الحدود بخلاف الإجراءات الصحية».

    لكن رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني لمح إلى وجود دور آخر يتعلق بمواجهة نفوذ «حزب العمال الكردستاني»، إذ قال إن كردستان العراق «يجب ألا تكون منطلقا لمنظمة حزب العمال الكردستاني، لمهاجمة تركيا أو أي دولة جارة». وزاد: «نريد التأكيد مرة أخرى، أن إقليم شمال العراق ليس ساحة حرب لحزب العمال، ويجب ألا تتخذ من الإقليم منطلقاً للهجوم على تركيا، يجب معالجة هذا الأمر».

    وإذ أشار إلى أن الجيش التركي قصف منطقة زيني ورتي في شمال أربيل عاصمة الإقليم، قال: «حزب العمال لا يحترم سيادة العراق والإقليم، لهذا فإن القصف التركي للمنطقة كان متوقعا. وإذا كان الحزب، يريد مساعدة إقليم شمال العراق، فعليه الرحيل من الإقليم، لأن وجوده يسبب المشاكل».

     


    من جهته، قال القيادي في «حزب العمال الكردستاني» مصطفى قره سو إن تركيا «ربما تسعى إلى إشراك الحزب الديمقراطي الكردستاني في مخططها لاحتلال قنديل. من دون مساعدته لن تستطيع القيام بذلك»، لكن مسؤولين في «الحزب» ينفون ذلك ويركزون على إجراءات احتواء الوباء وضبط حدود إيران.

    وشهدت منطقة زيني ورتي في الأيام الأخيرة حشودا، شملت تقدم «بيشمركة» التابعة لـ«الحزب الديمقراطي» وقيامها بإرسال وحدات النخبة وحفر الخنادق مع تعزيزات من آلاف المقاتلين، وتعزيزات من مقاتلي «الاتحاد الوطني الكردستاني» التي انكفأت تحت ضغط قوات الطرف الأول. كما نزل مقاتلون من «حزب العمال الكردستاني» من جبال قنديل إلى بوابة معقلهم التاريخي لأول مرة منذ عقود. يضاف إلى ذلك، تكثيف الجيش التركي تحليق طائراته خصوصاً الطائرات المسيرة (درون) المسلحة. وبالفعل، قام الجيش التركي بقصف معسكر مخمور ردا على انتشار «حزب العمال» منتصف الشهر الحالي.

    وقال القياديون الأكراد إن الجيش التركي عزز انتشار قواته ونقاطه في شمال غربي العراق وسط أنباء عن وجود 11 مركزا عسكرياً ثابتاً، لتعزيز الحرب ضد «حزب العمال الكردستاني» الذي تعتبره أنقرة «منظمة إرهابية» ولتقديم الدعم لإقليم كردستان العراق الذي يعتبر تركيا منفذا حيويا له في مقابل العلاقة الصعبة مع طهران والمعقدة مع بغداد والمتوترة مع «الإدارة الذاتية الكردية» في شمال شرقي سوريا، التي يقوم الدور الرئيسي فيها لـ«حزب الاتحاد الديمقراطي» و«وحدات حماية الشعب»، اللذين يقيمان علاقة طيبة مع «الاتحاد الوطني الكردستاني» في السليمانية، غريمة أربيل. وأمام هذا الوضع المتوتر، عقد أمس اجتماع بين الحزبيين الكرديين الرئيسيين للبحث عن تسوية لعقدة زيني ورتي. وقال قيادي إن «الاتحاد الوطني يطالب بعودة إلى خطوط الانتشار السابق بموجب اتفاق 1998 وبدور أكبر في حكومة الإقليم»، مع الاستعداد لقبول نشر قوات جمركية لضبط الحدود مع إيران ومنع انتشار «كورونا». في المقابل، أبدت وزارة «البيشمركة» في حكومة الإقليم تمسكا بمواقفها، وتقول إن «القوات التي تقدمت في زيني ورتي هي رسمية وغير مرتبطة بأي حزب».

    واذ يراقب القادة الأكراد في شمال شرقي سوريا السباق بين الدبابات والبنادق في زيني ورتي والجولات التفاوضية بين الحزب الرئيسيين، قال قيادي كردي في القامشلي: «نخشى من عملية متزامنة بين الجيش التركي وقوات الحزب الديمقراطي الكردستاني بعمق زيني ورتي وجبال قنديل، إذ إن أنقرة تريد فتح جبهة جديدة وتوجيه ضربة قاصمة لحزب العمال الكردستاني والمساهمة مع الحزب الديمقراطي في أضعاف الاتحاد الوطني الكردستاني، الذي ساءت علاقته مع تركيا في الفترة الأخيرة». وقلل مسؤول آخر من هذه الاحتمالات، مرجحا «احتواء الموقف».

    وتابع القيادي الكردي أن عملية عسكرية كهذه «ستجلب خسائر كبيرة للأكراد لأنها تنذر باقتتال كردي - كردي وتقدمهم كجماعات متصارعة بعد الصورة الناصعة لهم في قتال (داعش) خلال السنوات الأخيرة، كما أنها ستؤدي إلى تحقيق تركيا مكاسب عسكرية وتوغل إضافي بعد عملياتها في شمال غربي سوريا وشمالها الشرقي». وزاد: «لاشك أنها قد تساهم في حصار إقليم الإدارة الذاتية شرق الفرات والتأثير على المعبر بين دهوك وفشخابور ومعابر أخرى بين كردستان وشمال شرقي سوريا»، علما بأن التحالف الدولي بقيادة أميركا لايزال يوفر الدعم البري والجوي لـ«قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية المسيطرة على هذه المناطق.

  • ملك الأردن يبحث الحرب على الإرهاب مع قائد القيادة المركزية الأمريكية ملك الأردن يبحث الحرب على الإرهاب مع قائد القيادة المركزية الأمريكية

    بحث العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى، مع قائد القيادة المركزية الأمريكية النَّـادِي أول جوزيف فوتيل، ورئيس هيئة الأركان الإيطالي النَّـادِي دانيلو إريكو، «في لقائين منفصلين» بقصر الحسينية الاثنين بعمان، علاقات التعاون الثنائى، وتطورات الأوضاع في المنطقة، بالإضافة إلى جهود الحرب على الإرهاب.

    وذكر بيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي، أنه جرى أَثْنَاء لقاء الملك عبدالله الثاني مع قائد القيادة المركزية الأمريكية النَّـادِي أول جوزيف فوتيل، استعراض علاقات التعاون بين البلدين، خصوصا في المجالات العسكرية.

    وتناول اللقاء تطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب، ضمن استراتيجية شمولية.

    كـــذلك بحث العاهل الأردني أَثْنَاء لقائه مع رئيس هيئة الأركان الإيطالي النَّـادِي دانيلو إريكو، التطورات الإقليمية، وجهود الحرب على الإرهاب.

    وجرى أَثْنَاء اللقاء استعراض علاقات التعاون بين البلدين، خصوصا في المجالات العسكرية والدفاعية.

  • ما هو السر وراء نجاح داعش في بناء شبكة أنفاق ضخمة في العراق؟ ما هو السر وراء نجاح داعش في بناء شبكة أنفاق ضخمة في العراق؟

    يلجأ تنظيم داعش الإرهابي إلى بناء شبكة ضخمة من الأنفاق، يستخدمها لإخفاء عتاده الحربي، عن أعين الغارات الجوية، ووفقًا لأحدث البيانات بلغ طول الأنفاق التي حفرتها داعش في العراق وحدها، نحو 45 كم، أي ما يوازي حجم مدينة.

    وكشف تقرير نشرته شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية عن السر وراء نجاح تنظيم داعش الإرهابي في حفر هذه الشبكة الضخمة من الأنفاق، التي يمكن وصفها بالمدينة، وقالت إن السر وراء هذه القدرة الفائقة يكمن في ماكينة حفر أنفاق صنعها التنظيم بنفسه، يمكنها حفر الأنفاق بين المنازل وتحت الطرق، ما يتسبب في إرباك خطط التحالف الدولي الذي يحارب التنظيم.

    وكشفت عن تلك المعلومات خبيرة الأسلحة الكندية ديفين مورو، المسئولة عن دراسة الأسلحة التي يستخدمها "داعش"، ويرجع الفضل في اكتشاف تلك الماكينة إلى الفرقة التاسعة من الجيش العراقي، حيث عثر عليها بالقرب من منطقة الحمدانية قرب مدينة الموصل.

    يذكر أنه منذ فبراير الماضي، يخوض الجيش العراقي قتالًا لاستعادة الجانب الغربي من الموصل، بدعم من قوات التحالف الدولي، وذلك بعد أن أكملت، في 24 يناير الماضي، استعادة جانبها الشرقي، نتيجة قتال متواصل لمدة ثلاثة شهور.

Image
الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا...

آخر خبر

تواصلوا معنا

لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني العربي نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

 editor@nsaforum.com