كانون1/ديسمبر 22, 2024
الشريط

"إسرائيل" ترصد تحركات قوات التحالف باليمن من اراضي اريتريا

حزيران/يونيو 21, 2016 1973

اكدت مصادر إرترية أن الكيان "الإسرائيلي" أنجز بناء أكبر مرصد له في حوض البحر الأحمر، وفي منطقة استراتيجية داخل أرتريا المطلة على منطقة باب المندب. وكشفت المصادر لـ"المركز الفلسطيني للإعلام"، أن هذا المرصد أقيم على أعلى قمة جبلية في ارتريا تُعرَف بقمة "امباسويرا" القريبة من مدينة صَنْعَفي على بعد  135 كلم جنوب العاصمة الأرترية أسمرا، حيث يزيد مستوى قمته عن 3000م فوق سطح البحر.

من جانبه قال الدكتور أسامة الأشقر، الخبير في شؤون شرق إفريقيا، إن هذا المرصد أكد وجوده مصادر في المعارضة الأرترية، وقال إن هذا المرصد يهدف إلى مراقبة منطقة باب المندب الاستراتيجية وضمان عدم تحولها إلى تهديد للمصالح "الإسرائيلية" في جنوب البحر الأحمر ولاسيما حركة السفن والتجارة "الإسرائيلية".

وقال الأشقر إن من مستجدات الوظائف اليومية لهذا المرصد هو مراقبة قوات التحالف العربي التي تنفذ عملياتها في اليمن ضد قوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح وقوات الحوثي المتحالفة معه، ورصد النشاط الإيراني البحري الذي ازدادت وتيرته على خلفية أحداث اليمن والتطور الملحوظ في العلاقات الإيرانية – الإرترية للتعويض عن خروج إيران من دولة السودان المجاورة. كما تشمل مهمات المراقبة تحليل حركة القوات البحرية والجوية في جنوب البحر الأحمر، لاسيما بعد أن تمكنت قوات التحالف من استئجار ميناء بحري في جنوبي إرتريا لأغراض الدعم اللوجستي وعمليات الإخلاء الطارئة.

وتشمل المهام مراقبة دولة السودان المجاورة التي يتهمها الكيان "الإسرائيلي" بالمساعدة في إيصال السلاح للمقاومة الفلسطينية. وقال الأشقر إن هذا المرصد يعدّ تطوراً في مسيرة العلاقات "الإسرائيلية – الأرترية" التي شهدت تراجعاً كبيراً على خلفية الدعم "الإسرائيلي" الكبير لإثيوبيا في مجال التسلّح ، وازداد التوتر عبر اجتياحات كبيرة تقوم بها القوات الإثيوبية على طول الحدود المشتركة بعيداً عن التغطية الإعلامية، إضافة إلى التوتر الكبير في مسألة الهجرة غير الشرعية للمواطنين الإرتريين للأراضي التي يحتلها الكيان "الإسرائيلي" حيث تجاوز عددهم الأربعين ألفاً وفق مصادر مطلعة، وعدم التعاون في حل مشكلة الهجرة والعودة الطوعية.

المصدر: مركز الدراسات الفلسطينية

Last modified on الثلاثاء, 21 حزيران/يونيو 2016 14:35

Related items

  • وثيقة إسرائيلية: خطة الضم "خطيرة" وتحدٍّ لـ"الأمن القومي" وثيقة إسرائيلية: خطة الضم "خطيرة" وتحدٍّ لـ"الأمن القومي"

    قدمت وثيقة إسرائيلية حديثة نظرة متشائمة لخطة الضم الإسرائيلية في الضفة الغربية ومنطقة غور الأردن، والآثار المترتبة عليها، واعتبرتها تحديا مركزيا لـ"الأمن القومي الإسرائيلي".


    وقالت الوثيقة الصادرة عن معهد السياسات والاستراتيجيات في مركز "هرتسليا"، إنه "من المقلق جداً تنفيذ خطة ضم مناطق في الضفة الغربية، وعلى رأسها غور الأردن، وذلك بسبب التداعيات الاستراتيجية".


    زعزعة استقرار للحدود الشرقية 


    ولفتت الوثيقة إلى أن الخطة "ستؤدي إلى زعزعة الاستقرار على الحدود الشرقية، والتي تمتاز بحالة هدوء كبير ومستوى منخفض جداً من الهجمات، وذلك بخلاف الماضي".


    وتابعت: "يعتمد الاستقرار على ثلاث ركائز: قدرة الجيش الإسرائيلي والاستخبارات، استقرار المملكة الهاشمية، والتنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية". مشددة على أن تنفيذ خطة الضم يمكن أن يؤدي إلى "هزة عميقة لعلاقاتنا الاستراتيجية مع الأردن والسلطة الفلسطينية، فبالنسبة إلى النظام الهاشمي، الضم هو كلمة مرادفة لفكرة الوطن الفلسطيني البديل، أي دمار المملكة الهاشمية من أجل قيام دولة فلسطينية، وفي نظر الأردن، مثل هذه الخطوة هي انتهاك جوهري لاتفاق السلام بين الدولتين".


    وحول نفس السياق أضافت: "في مثل هذه الظروف، يمكن أن يؤذي الأردن اتفاق السلام، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن ينشأ تهديد استراتيجي لاستقرار الأردن الداخلي، بسبب هيجان فلسطيني محتمل، بالتزامن مع الضائقة الاقتصادية القاسية التي يعانيها الأردن".

     
    وذكرت الوثيقة التي أصدرها عدد من الخبراء في مركز "هرتسليا"، أنه "لا يوجد بديل من الأردن كمكوّن حاسم في أمن إسرائيل، فالتعاون الأمني مع الأردن يحفظ الهدوء والأمن على طول أكبر حدود لإسرائيل، ويقدم لها عمقاً استراتيجياً يشمل أيضاً إيران".


    تفكك السلطة الفلسطينية

     
    وفي ما يتعلق بأثر خطة الضم على السلطة الفلسطينية، شددت الوثيقة على أنه "ومع عدم وجود أفق سياسي، ستجد السلطة الفلسطينية نفسها أمام حائط مسدود، فالضم سيغلق الباب أمام حل الدولتين، السلطة سترفض أن تتحول إلى أداة لسيطرة إسرائيل على السكان الفلسطينيين. وفي غياب أفق سياسي، سيتقلص أساس شرعيتها، خاصة في ظل علاقتها الملبدة مع الجمهور الفلسطيني، والضائقة الاقتصادية التي تمر بها".


    واستطردت: "إذا اختفت السلطة الفلسطينية، سيكون عبء الاحتلال العسكري المباشر كبيراً بالمقاييس العسكرية والاقتصادية والسياسية. وفي المقابل، ستتعزز قوة حماس ومكانتها وإيران وأشباهها، والذين رفضوا طوال سنوات العملية السياسية، وادّعوا أن الخيار الوحيد ضد إسرائيل هو سبيل العنف".


    وشددت على أن "تحميل المسؤولية للجيش الإسرائيلي سيأتي حتماً على حساب قدرات المواجهة مع التهديدات الاستراتيجية من جهة إيران وحلفائها. وسيكون لذلك تأثير سيء على جهوزية الجيش الإسرائيلي للحرب. ومن المتوقع أيضاً أن يلحق ضرر كبير بالمساعدة الدولية التي ستتضاءل وقد تتوقف".


    وحول الوضع بالضفة أضافت: "يجب التشديد على أنه حتى الوقت الراهن، وعلى خلفية الضرر اللاحق في المجال الاقتصادي في الضفة الغربية في ظل أزمة الكورونا، يبرز في الساحة الفلسطينية مكوّن شكّل حتى الآن كابحاً مركزياً لتطور موجة عنف واسعة النطاق في المنطقة، والدفع قدماً بعملية ضم، حتى لو كانت رمزية وجزئية، يمكن أن تشكل الشرارة التي ستجرف الجمهور الفلسطيني بحجم أكبر من الماضي إلى صراع عنيف، وستوحد بين السلطة والمجتمع، وهذا غير موجود حالياً".

    ولفتت الوثيقة إلى "تداعيات لا تقل خطورة أيضاً من الناحية النظرية والفكرية، فخطة الضم التي ستؤدي إلى تفكك السلطة وتوسيع السيطرة الإسرائيلية، ستعزز فكرة الدولة الواحدة التي تجد اليوم انتشاراً متزايداً في الساحة الفلسطينية. فأغلبية الجمهور الفلسطيني الذي يرغب في عدم المس بنوعية حياته، يفضل المطالبة بالمساواة في الحقوق المدنية، من بين أمور أُخرى، بسبب توقّع نضج مسارات ديموغرافية في العقود القادمة تقلص من الأكثرية اليهودية بين النهر والبحر". بحسب ما أوردته الوثيقة.


    خطة الضم والسلام الإقليمي
    ورأت الوثيقة أن التقدير القائل، إنه من الممكن توسيع السلام في ظروف الضم، ما هو إلا "وهم"، "لأن زعماء الدول العربية وعلى رأسهم مصر لن يتخلوا عن الفلسطينيين، لاعتبارات تتعلق بتهديد الاستقرار الداخلي لديهم، وخصوصاً على خلفية أزمة كورونا الآن، وضعف مكانة الولايات المتحدة، وذلك على الرغم من التقاء المصالح بينهم وبين إسرائيل. في ظل هذه الشروط، من المتوقع العودة إلى منبر الجامعة العربية التي ستقف ضد توسيع السلام مع إسرائيل".


    وشدد على وجود خطر قد يزعزع اتفاقات السلام بين إسرائيل ومصر، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تعرقل هذه الخطوة توثيق العلاقات مع دول الخليج، في ظل أزمة اقتصادية متصاعدة جراء كورونا وهبوط أسعار النفط، وستُظهر هذه الدول حساسية أكبر من الماضي من حدوث تمرد داخلي، وستتخوف من القيام بخطوات يمكن أن تؤدي إلى انعدام الهدوء الداخلي، وعلى رأسها تطوير العلاقات مع إسرائيل.


    موقف إسرائيل الدولي
    وحول الموقف الدولي، قالت الوثيقة "إن صورة إسرائيل كدولة ديمقراطية وحيدة في الشرق الأوسط، يمكن أن يتضرر في الاتحاد الأوروبي، وفي الدول الأوروبية المؤثرة، وفي مثل هذه الظروف، وبالتأكيد سيناريو تغير الحكم في الولايات المتحدة، من المتوقع أن يعمق الضرر اللاحق بمكانة إسرائيل كموضوع إجماع لدى الحزبين الكبيرين في الولايات المتحدة".

    وتوقعت أن تتصاعد نشاطات حركة المقاطعة الدولية "بي دي أس"، وأن يزداد أكثر التوجه نحو محكمة العدل الدولية لمناقشة نشاطات إسرائيل في المناطق، "بصورة يمكن أن تعرّض جنود الجيش الإسرائيلي ومدنيين لأوامر بالاعتقال، ولملاحقات قضائية في الخارج".


    الساحة الداخلية في إسرائيل

     
    وعلى الصعيد الداخلي، توقعت الوثيقة حدوث "انعكاسات خطيرة على الساحة السياسية العامة في إسرائيل، وهي الآن في وضع حساس على خلفية التوتر السياسي المستمر وتداعيات أزمة الكورونا".

     

    وأضافت: "هذه الخطوة سيكون لها أيضاً انعكاس على المجتمع العربي في إسرائيل، ويمكن أن تتطور ردود حادة من جانب الجمهور العربي، بما في ذلك انفجار العنف".


    وختمت الوثيقة تقديرها بتوصيات دعت فيها إسرائيل إلى "الإقرار بأن الضم من طرف واحد هو تهديد استراتيجي لمستقبلها وأمنها وطابعها كدولة يهودية وديمقراطية في الشرق الأوسط، داعية إلى تبني سياسة محدثة تمتنع فيها من تطبيق خطة الضم".


    وأضافت: "يتعين على إسرائيل أن تبلور فوراً خطة مساعدة شاملة أمنية واقتصادية وسياسية (من خلال مساعدة خارجية)، من أجل تعزيز الحدود الأمنية الشرقية لإسرائيل. ومن المهم أن نوضح لملك الأردن أن خطة الوطن البديل، ليست مطروحة"، مشددة على "أهمية أن تقوي إسرائيل السلطة الفلسطينية كجزء من جهودها الناجحة للقضاء على العنف ومنع صعود قوة متطرفة".

  • "أوشكوش التدريع للصناعة"  شراكة سعودية - اميركية لنقل تقنية وخبرات الصناعات الدفاعية "أوشكوش التدريع للصناعة" شراكة سعودية - اميركية لنقل تقنية وخبرات الصناعات الدفاعية

    وقعّت شركة "أوشكوش ديفينس"، التابعة لشركة "أوشكوش كوربوريشن" (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمزNYSE: OSK) و"شركة التدريع للصناعة"، اتفاقية لإنشاء "أوشكوش التدريع للصناعة"، والذي سيكون أول مشروع مشترك مختص بالمنظومات الأرضية في المملكة وبملكية ذات غالبية سعودية.


    وسيضم مشروع أوشكوش التدريع للصناعة مزيج من خبرات أوشكوش ديفنس الرائدة في صناعة المركبات التكتيكية للجيش الأمريكي، وكذلك الخبرات والتجارب الغير مسبوقة لشركة التدريع للصناعة والتي استطاعت تلبية متطلبات العربات العسكرية لعملائها في السعودية على مدى 20 عاماً.


    وحضر حفل التوقيع والذي تم بشكل افتراضي، مجموعة من المسؤولين الحكوميين من الجانبين السعودي والأمريكي، إضافة إلى كبار التنفيذيين في أوشكوش ديفنس وشركة التدريع للصناعة.


    وفي حديثه اثناء الحفل، قال المهندس فوزي بن أيوب صبري، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة التدريع للصناعة: "إن الجهود الحالية التي تبذلها المملكة في مجال الصناعات لا سيما الصناعات العسكرية، تتطلب منا المضي قدماً واتباع توجهات الحكومة بتحقيق كل ما يتعلق بأمن الوطن، ورفع كفاءة الصناعات العسكرية، ودعم المواهب والقدرات البشرية السعودية التي نعوّل عليها من خلال توفير فرص العمل ابناء وبنات المملكة.


    وفي سؤال للاقتصادية عما يمكن أن تعكسه الاتفاقية على الاقتصاد السعودي، قال صبري إن البرنامج سيعمل على تدشين الصناعات العسكرية في السعودية، وسيقوم بتنفيذ شراكة بين الجانب السعودي الذي سيشرف على الجنب المالي والجانب الامريكي الذي سيقوم تركيزه على الجانب التقني والاشراف الاداري والتدريبي.


    ولفت إلى أنه منذ شهرين وقبل توقيع الاتفاقية بشكل كامل تواجد عدد من الشباب السعودي في مقر الشركة في امريكا لتدريبهم وتأهليهم منذ شهرين، وسيلحق بهم عدد اخرين من أجل التدريب والتطوير في المستقبل.


    وخلال الحفل الإفتراضي، قال جون براينت، رئيس شركة أوشكوش ديفنس ونائب الرئيس لشركة أوشكوش كوربوريشن، "عملت كل من أوشكوش ديفنس وشركة التدريع للصناعة معاً وبشكل وثيق منذ أكثر من عامين لتأسيس هذا المشروع المشترك، من خلال نقل التقنية والقدرات الخاصة به".


    وأضاف "نحن متحمسون للغاية من أجل التعاون مع هذه الشركة السعودية ذات التاريخ الراسخ وفي وقت تشهد المملكة لحظاتها التاريخية الكبيرة، حيث سيساعد هذا المشروع الجديد في دعم مستهدفات رؤية 2030 من خلال إيجاد فرص العمل وتوطين الإنفاق الخاص بالدفاع والمساهمة في واحدة من أقوى الإقتصادات واكثرها تنوعاً".


    وتابع براينت "تعتبر أوشكوشديفنس شركة عالمية رائدة وموثوقة في مجال المركبات المجهّزة للقتال والتي تعزّز سلامة القوات التي تستخدمها، وتمكنّهم من نجاح مهماتهم وتساعد القوات المسلحة في جميع أنحاء العالم من خلال امتلاك أحدث الوسائل. ومن خلال عملنا جنباً إلى جنب مع شركة التدريع للصناعة والتي تمتلك رؤية ثاقبة للسوق المحلية، ستستحوذ أوشكوش التدريع للصناعة على ريادة السوق وتصبح المعيار الرئيسي في مجالها.


    وستعمل أوشكوش التدريع للصناعة على تطوير خبرات التصنيع لتصبح

    شريكاً رئيسياً لخدمات المركبات التكتيكية المدولبة. كما سيقوم هذا المشروع المشترك بتوفير الخدمات اللازمة لعملائه بالقطاعات الأمنية والعسكرية في المملكة، من خلال اسطول دعم متكامل ومستدام.
    وذلك إضافة على أنه سيقوم بتنشيط سلاسل الإمداد بشكل أوسع وأكثر كفاءة. كما سيسعى هذا المشروع إلى إنشاء قاعدة طلبات قائمة على أنشطة التصنيع والإصلاح والصيانة الترميم، من خلال توفيره لتشكيله واسعة من قطع الغيار المصنّعة محلياً، مما سيحفّز المنشآت الصغيرة والمتوسطة على التوسّع في القطاع الصناعي.


    يذكر أن أوشكوش ديفنس وشركة التدريع للصناعة قد عملتا على التحضير لهذه المشروع المشترك قبل إنطلاقه، من خلال توفير فرص التدريب وشهادات الاعتماد لموظفي أوشكوش التدريع للصناعة، وضمان تمكينهم من المهارات اللازمة لإدارة مجموعة متنوعة من الأنشطة المتعلقة بتشغيل المشروع المشترك.


    وعلى سبيل المثال، تضمنت دورات التدريب العملية تطبيقات على كفاءة التصنيع والإصلاح والصيانة المشتركة لمركبات أوشكوش ديفنس المضادة للألغام والكمائن (MRAP) والمركبات المضادة للألغام والصالحة لجميع التضاريس (M-ATV) والتي تخدم حالياً ضمن القوات البرية الملكية السعودية.


    علاوة على ذلك، سيعمل المشروع المشترك على تصميم وتوفير أولى مركباته والتي سيتم تصنيعها بناءً على النموذج الخاص بمركبة أوشكش ديفنس من فئة المركبات التكتيكية المتوسطة الحجم ذات هيكل 4×4 (FMTV).


    ومن خلال هذا النموذج سيقوم المشروع المشترك بدمج الكابينة والهيكل والأجزاء الاخرى للمركبة المصنّعة محلياً، لتكون مركبة "أوشكوش التدريع للصناعة" 4×4 أولى منتجات المشروع التي تمتلك حقوق ملكية الفكرية لتصميم الكابينة المدرعّة في المملكة.

  • الحرب في اليمن: هل ينهار اتفاق الرياض بعد الإعلان عن إقامة "إدارة ذاتية" جنوبي اليمن؟ الحرب في اليمن: هل ينهار اتفاق الرياض بعد الإعلان عن إقامة "إدارة ذاتية" جنوبي اليمن؟

    تناول معلقون في صحف عربية إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن عن إقامة إدارة ذاتية وفرض حالة الطوارئ في المناطق التي يسيطر عليها في جنوب البلاد.

    وقال المجلس، المدعوم من الإمارات، إن الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً والمدعومة من السعودية، لم تفعل شيئاً بعد اتفاق الرياض لتقاسم السطلة خاصة لتحسين الأوضاع المعيشية للمدنيين والعسكريين.

    وحذر بعض الكتاب من انهيار اتفاق الرياض وتردي الأوضاع في اليمن، بينما هاجم آخرون السعودية والإمارات متهمين الدولتين بالسعي وراء "تفكيك" اليمن.

    "القلق على مصير اتفاق الرياض"

    أولت صحيفة عكاظ السعودية اهتماماً بتأكيد التعاون بين الإمارات والسعودية وقالت: "حرصت المملكة كونها تقود التحالف العربي - كما حرصت الإمارات كونها عضواً مؤسساً وفعالاً في التحالف - على دعم اتفاق الرياض، ومواقفها كانت متماهية وثابتة وتتمثل في ضرورة الالتزام بتنفيذ اتفاق الرياض وتطبيق مبادئه الأساسية وترتيباته السياسية والاقتصادية وتغليب مصلحة الشعب اليمني وإنهاء التشظي".

    وأضافت الصحيفة: "خصوصا أن التحالف اتخذ خطوات عملية ومنهجية لتنفيذ الاتفاق الذي يمثل الإطار الذي أجمع عليه الطرفان لتوحيد الصفوف ومنع أي محاولات تصعيدية لزعزعة استقرار المحافظات الجنوبية التي لا تخدم مصلحة الشعب اليمني ولا أبناء الجنوب الطامحين إلى استعادة الأمن والاستقرار، وإنما تخدم المليشيا الانقلابية، والتنظيمات الإرهابية".

  • السعودية تحذر من محاولة فرض "واقع جديد بالقوة" في جنوب اليمن السعودية تحذر من محاولة فرض "واقع جديد بالقوة" في جنوب اليمن

    حذرت السعودية من مغبة التصعيد في جنوبي اليمن، ولاسيما في مدينة عدن، مؤكدة على رفضها "أي محاولة لفرض واقع جديد بالقوة".

    وطالبت الرياض بـ"التزام تام وفوري بفض الاشتباك"، ودعت أطراف النزاع إلى الدخول في حوار دون تأخير.

    واندلعت الشهر الماضي معارك بين الانفصاليين الجنوبيين والقوات الموالية لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، الذي تدعمه السعودية.

    وسيطرت قوات ما يعرف بـ"الحزام الأمني" على مدينة عدن، التي تتخذها حكومة هادي عاصمة مؤقتة.

    واتهمت الحكومة اليمنية دولة الإمارات بشن غارات ضد قواتها خلال المواجهات في عدن، وهو ما أظهر تباين المواقف داخل التحالف بقيادة السعودية.

    وقادت السعودية تحالفا عسكريا، يضم الإمارات، في مارس/آذار 2015 لدعم هادي بعدما أجبره الحوثيون على الفرار إلى خارج البلاد بعد السيطرة على العاصمة صنعاء ومناطق واسعة.

    وحذرت الرياض من أنها "لن تقبل بأي تصعيد عسكري أو فتح معارك جانبية"، وطالبت بإعادة "معسكرات ومقرات مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية" إلى حكومة هادي.

    وشددت على أن أي "محاولة لزعزعة استقرار اليمن يعد بمثابة تهديد لأمن واستقرار المملكة".

    ويرى مراقبون أن التطورات الأخيرة في جنوبي اليمن تظهر خلافا بين السعودية والإمارات بشأن الصراع اليمني.

    وأسفرت الحرب الدائرة منذ أعوام عن مقتل عشرات الآلاف، معظمهم من المدنيين، ودفعت ملايين اليمنيين إلى حافة المجاعة.

Image
الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا...

آخر خبر

تواصلوا معنا

لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني العربي نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

 editor@nsaforum.com