بنغازي (ليبيا) - تمكن الجيش الليبي بقيادة اللواء خليفة حفتر من السيطرة على مناطق جديدة في محافظة بنغازي، شرق طرابلس، بعد معارك وصفت بالعنيفة مع كل من تنظيمي أنصار الشريعة المبايع للقاعدة وداعش.
وسقط خلال هذه المعارك أيوب التونسي، أمير تنظيم الدولة الإسلامية في بنغازي، وفق ما أكده الناطق باسم الكتيبة 21 للجيش.
وتشهد محافظة بنغازي اشتباكات عنيفة في عدة محاور بين قوات الجيش والوحدات المساندة له من شباب المناطق من جهة، وتحالف مجلس شورى ثوار بنغازي وتنظيمي داعش وأنصار الشريعة من جهة ثانية.
وارتفعت وتيرة المعارك، بدءا من الأربعاء الماضي، بعد أن أطلق اللواء خليفة حفتر، عملية عسكرية سميت بـ”بدر الكبرى”، بهدف “تحرير آخر معاقل تنظيم داعش” في بنغازي.
وقال العقيد أحمد بشائر المسماري، المتحدث العسكري باسم القيادة العامة للجيش الليبي، “تمكنت قواتنا الجمعة من السيطرة الكاملة على منطقة قاريونس بالكامل، بعد انطلاق عملية تحرير كامل مناطق المحور الغربي لمدينة بنغازي قبل يومين”.
وأضاف “تم خلال يومين من العملية العسكرية السيطرة على قرية الجوازي، وشركة الجوف ومحيطها في منطقة قنفودة (غرب المدينة) ومستشفى العقم في القوارشة، وأبنية تابعة لشركات صينية وتركية، ومعسكر الدرع، وقتل من كان فيه”.
وأشار المسماري أن “إعلان تحرير كامل غرب بنغازي سيتم خلال فترة زمنية قصيرة، أو ربما ساعات، بعد أن انحصرت تلك المجموعات عند بوابة القوارشة، أهم معاقلها منذ سنوات”.
وحول حصيلة القتلى في صفوف عناصر الجيش، قال المتحدث العسكري “خسرنا 16 عسكريًا أثناء العمليات، جميعهم قضوا نتيجة الألغام التي زرعتها الجماعات الإرهابية في المواقع التي هربت منها”، وفق تعبيره.