كانون1/ديسمبر 22, 2024
الشريط

تحقيقات مصرية واسرائيلة حول امتلاك انصار بيت المقدس أسلحة ايرانية

آب/أغسطس 12, 2016 2126

قالت مصادر مصرية و إسرائيلية إن «هناك تحقيقات موسعة حول ما تردد عن إمداد إيران تنظيم أنصار بيت المقدس، الموالي تنظيم داعش الإرهابي في سيناء، بالأسلحة.

وأكد مصدر إسرائيلي مطلع أن ما نشرته مجلة «إسرائيل دفنس» العسكرية حول اكتشاف أسلحة إيرانية بأيدي رجال «داعش» في سيناء هو موضع متابعة وتحقيق منذ عدة أشهر في مصر وإسرائيل وغيرهما من الدول، التي تتابع وتحاصر نشاط هذا التنظيم، لافتا إلى أن "هناك صورا وأشرطة فيديو كثيرة تؤكد هذه الحقيقة".

ويعد «أنصار بيت المقدس» واحدا من أقوى التنظيمات المتطرفة التي ظهرت في شبه جزيرة سيناء، وبايعت أبو بكر البغدادي زعيم «داعش» - المزعوم - في نوفمبر عام 2014، وغير التنظيم اسمه رسميا لـ«ولاية سيناء» عقب مبايعة «داعش»؛ لكن هذه التسمية رفضتها السلطات المصرية، ليعرف في الإعلام بـ«داعش سيناء»، وكان التنظيم قد أعلن فور نشأته أن هدفه محاربة إسرائيل، وشارك بالفعل في إطلاق صواريخ على مدن إسرائيلية من سيناء؛ لكنه تحول منذ سنوات لاستهداف قوات الشرطة والجيش المصري.

وكان موقع «المجلة الإسرائيلية»، قد ذكر أنه راقب الصور والأشرطة التي يبثها «داعش سيناء» فوجد فيها عناصر التنظيم وهي تستخدم أسلحة إيرانية الصنع، مشيرا إلى أن حساب «oryxspioenkop» على موقع «تويتر» نشر صورا تظهر عناصر التنظيم يحملون سلاح القنص الإيراني الصنع «صياد AM - 50»، الذي يحاكي بندقية القنص النمساوية «شتاير إتش إس 50»، التي تعتبر من أقوى بنادق القنص في العالم.

وأضاف الموقع أن «داعش سيناء» يمتلك أيضا صواريخ كورنت وعربات مدرعة يستخدمها الجيش المصري، لافتا إلى أن جميع الصور التي نشرها على «تويتر» أخذت من شريط فيديو صادر عن "داعش سيناء".

وقال المصدر الإسرائيلي المطلع إن نصف الأسلحة الموجودة بحوزة «داعش» عموما هي أسلحة أميركية؛ لكن لوحظ في الآونة الأخيرة تزايد قطع السلاح من صناعات أخرى، مثل الصين وإيران وروسيا، مضيفا: "يجري التحقيق حول ما إن كانت هذه الأسلحة قد سربت إلى سيناء من قطاع غزة، حيث تحكم حماس، أو من أماكن أخرى أو من غزة والأماكن الأخرى، مثل اليمن والسودان وغيرهما".

مضيفا أن "هناك صناعة تهريب أسلحة جبارة في الشرق الأوسط، تتورط فيها، ليس فقط تنظيمات الإرهاب وتجار الأسلحة؛ بل أيضا دول وأجهزة استخبارات متعددة، وإسرائيل تتابع ذلك بقلق وتشرك أصدقاءها في المنطقة بالمعلومات بغرض التنسيق وتعزيز مكافحة الإرهاب".

ويرى مراقبون أن «أنصار بيت المقدس» كان ضمن تنظيمات متشددة كثيرة مثل «الجهاد»، و«التكفير والهجرة» لجأت إلى الركن الشمالي الشرقي من سيناء منذ نهاية الثمانينات من القرن الماضي، تزامنا مع مطاردة الجماعات المتطرفة منذ الحادث الشهير لاغتيال الرئيس المصري الأسبق أنور السادات في عام 1981. وما تبعه من أحداث إرهابية طالت عددا من رموز المجتمع المصري.

وظهر «أنصار بيت المقدس» عقب ثورة 25 يناير (كانون الثاني) التي أطاحت بحكم حسني مبارك؛ لكنه منذ عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان الإرهابية، قام باستهداف خطوط الغاز في سيناء، فضلا عن استهداف العسكريين ورجال الأمن المصري والارتكازات والنقاط الأمينة، إضافة إلى استهداف حافلة سياحية لأجانب بالقرب من مدينة طابا، وفي معبد الكرنك بالأقصر، ومؤخرا استهداف الطائرة الروسية في سيناء.

وحول دور إيران في أمر الأسلحة، قال المصدر الإسرائيلي المطلع: «دعوني أذكركم أنه في مارس (آذار) عام 2011 ضبطت قوة من الكوماندوز البحري الإسرائيلي السفينة Victoria في عرض البحر، وكانت مسجلة بملكية ألمانية، ومحملة بكميات ضخمة من الوسائل القتالية إيرانية الصنع، تم تهريبها عن طريق سوريا وتركيا وكان هدفها حركة حماس في القطاع».

لافتا إلى أن «الجميع يعرف العلاقة الوثيقة بين حماس و(داعش سيناء)، فقد تم شحن السفينة بداية في ميناء اللاذقية في سوريا بوسائل قتالية إيرانية ممزوجة بسلع مدنية، ومن هناك خرجت إلى ميناء مرسين في تركيا، ثم كانت في طريقها إلى ميناء العريش في مصر وعليها حاويات تمّ فيها إخفاء نحو 50 طنّا من الوسائل القتالية». مضيفا: «بعد ثلاث سنوات بالضبط، وفي عام 2014، أمسكت وحدة الكوماندوز نفسها بسفينة الشحن ‏KLOS C، التي حاولت أن تهرب وسائل قتالية من إيران، تم تمرير بعضها جوا، كما يبدو، من سوريا، وخصصت للتنظيمات في سيناء وقطاع غزة».

وقال المصدر الإسرائيلي نفسه: «هناك على أقل تقدير 10 أسواق سوداء رئيسية للسلاح في العالم، تشتمل على كلّ من: مقديشيو في الصومال، واليمن، وبغداد وكركوك والبصرة في العراق، ولبنان، وليبيا، وباكستان وأفغانستان، قسم جدي منها يعتمد على إيران، ولغالبيتها اتصال مع غزة وسيناء».

من جانبها، نقلت وكالة «فارس» الإيرانية، أمس، عن مصدر في وزارة الخارجية، قوله إن مزاعم بعض المواقع الإسرائيلية أن إيران تبيع الأسلحة لـ«داعش» في سيناء «لا أساس لها من الصحة».

ويقول مراقبون إن «عناصر تنظيم داعش سيناء ما زالوا يحتمون داخل كهوف في جبل الحلال، الذي يقع في وسط سيناء، التي حددت فيها اتفاقية (كامب ديفيد) للسلام بين مصر وإسرائيل عدد قوات الجيش المصري وتسليحه».

ويشير الخبراء العسكريون إلى أن «مشكلة الأنفاق الحدودية التي تمتد لنحو 15 كيلومترا بطول الحدود مع قطاع غزة كشبكة عنكبوتية تحت الأرض تُمثل مشكلة كبرى في تعامل السلطات المصرية مع عناصر (داعش سيناء)»، إذ كان يجري من خلالها تهريب البضائع إلى القطاع وقت حصاره من الجانب الإسرائيلي فيما مضى، أما الآن فتدخل من خلالها كثير من الأسلحة والمتفجرات، التي تستخدم في الهجوم ضد القوات المصرية.

Last modified on الأحد, 14 آب/أغسطس 2016 14:06

Related items

  • وثيقة إسرائيلية: خطة الضم "خطيرة" وتحدٍّ لـ"الأمن القومي" وثيقة إسرائيلية: خطة الضم "خطيرة" وتحدٍّ لـ"الأمن القومي"

    قدمت وثيقة إسرائيلية حديثة نظرة متشائمة لخطة الضم الإسرائيلية في الضفة الغربية ومنطقة غور الأردن، والآثار المترتبة عليها، واعتبرتها تحديا مركزيا لـ"الأمن القومي الإسرائيلي".


    وقالت الوثيقة الصادرة عن معهد السياسات والاستراتيجيات في مركز "هرتسليا"، إنه "من المقلق جداً تنفيذ خطة ضم مناطق في الضفة الغربية، وعلى رأسها غور الأردن، وذلك بسبب التداعيات الاستراتيجية".


    زعزعة استقرار للحدود الشرقية 


    ولفتت الوثيقة إلى أن الخطة "ستؤدي إلى زعزعة الاستقرار على الحدود الشرقية، والتي تمتاز بحالة هدوء كبير ومستوى منخفض جداً من الهجمات، وذلك بخلاف الماضي".


    وتابعت: "يعتمد الاستقرار على ثلاث ركائز: قدرة الجيش الإسرائيلي والاستخبارات، استقرار المملكة الهاشمية، والتنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية". مشددة على أن تنفيذ خطة الضم يمكن أن يؤدي إلى "هزة عميقة لعلاقاتنا الاستراتيجية مع الأردن والسلطة الفلسطينية، فبالنسبة إلى النظام الهاشمي، الضم هو كلمة مرادفة لفكرة الوطن الفلسطيني البديل، أي دمار المملكة الهاشمية من أجل قيام دولة فلسطينية، وفي نظر الأردن، مثل هذه الخطوة هي انتهاك جوهري لاتفاق السلام بين الدولتين".


    وحول نفس السياق أضافت: "في مثل هذه الظروف، يمكن أن يؤذي الأردن اتفاق السلام، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن ينشأ تهديد استراتيجي لاستقرار الأردن الداخلي، بسبب هيجان فلسطيني محتمل، بالتزامن مع الضائقة الاقتصادية القاسية التي يعانيها الأردن".

     
    وذكرت الوثيقة التي أصدرها عدد من الخبراء في مركز "هرتسليا"، أنه "لا يوجد بديل من الأردن كمكوّن حاسم في أمن إسرائيل، فالتعاون الأمني مع الأردن يحفظ الهدوء والأمن على طول أكبر حدود لإسرائيل، ويقدم لها عمقاً استراتيجياً يشمل أيضاً إيران".


    تفكك السلطة الفلسطينية

     
    وفي ما يتعلق بأثر خطة الضم على السلطة الفلسطينية، شددت الوثيقة على أنه "ومع عدم وجود أفق سياسي، ستجد السلطة الفلسطينية نفسها أمام حائط مسدود، فالضم سيغلق الباب أمام حل الدولتين، السلطة سترفض أن تتحول إلى أداة لسيطرة إسرائيل على السكان الفلسطينيين. وفي غياب أفق سياسي، سيتقلص أساس شرعيتها، خاصة في ظل علاقتها الملبدة مع الجمهور الفلسطيني، والضائقة الاقتصادية التي تمر بها".


    واستطردت: "إذا اختفت السلطة الفلسطينية، سيكون عبء الاحتلال العسكري المباشر كبيراً بالمقاييس العسكرية والاقتصادية والسياسية. وفي المقابل، ستتعزز قوة حماس ومكانتها وإيران وأشباهها، والذين رفضوا طوال سنوات العملية السياسية، وادّعوا أن الخيار الوحيد ضد إسرائيل هو سبيل العنف".


    وشددت على أن "تحميل المسؤولية للجيش الإسرائيلي سيأتي حتماً على حساب قدرات المواجهة مع التهديدات الاستراتيجية من جهة إيران وحلفائها. وسيكون لذلك تأثير سيء على جهوزية الجيش الإسرائيلي للحرب. ومن المتوقع أيضاً أن يلحق ضرر كبير بالمساعدة الدولية التي ستتضاءل وقد تتوقف".


    وحول الوضع بالضفة أضافت: "يجب التشديد على أنه حتى الوقت الراهن، وعلى خلفية الضرر اللاحق في المجال الاقتصادي في الضفة الغربية في ظل أزمة الكورونا، يبرز في الساحة الفلسطينية مكوّن شكّل حتى الآن كابحاً مركزياً لتطور موجة عنف واسعة النطاق في المنطقة، والدفع قدماً بعملية ضم، حتى لو كانت رمزية وجزئية، يمكن أن تشكل الشرارة التي ستجرف الجمهور الفلسطيني بحجم أكبر من الماضي إلى صراع عنيف، وستوحد بين السلطة والمجتمع، وهذا غير موجود حالياً".

    ولفتت الوثيقة إلى "تداعيات لا تقل خطورة أيضاً من الناحية النظرية والفكرية، فخطة الضم التي ستؤدي إلى تفكك السلطة وتوسيع السيطرة الإسرائيلية، ستعزز فكرة الدولة الواحدة التي تجد اليوم انتشاراً متزايداً في الساحة الفلسطينية. فأغلبية الجمهور الفلسطيني الذي يرغب في عدم المس بنوعية حياته، يفضل المطالبة بالمساواة في الحقوق المدنية، من بين أمور أُخرى، بسبب توقّع نضج مسارات ديموغرافية في العقود القادمة تقلص من الأكثرية اليهودية بين النهر والبحر". بحسب ما أوردته الوثيقة.


    خطة الضم والسلام الإقليمي
    ورأت الوثيقة أن التقدير القائل، إنه من الممكن توسيع السلام في ظروف الضم، ما هو إلا "وهم"، "لأن زعماء الدول العربية وعلى رأسهم مصر لن يتخلوا عن الفلسطينيين، لاعتبارات تتعلق بتهديد الاستقرار الداخلي لديهم، وخصوصاً على خلفية أزمة كورونا الآن، وضعف مكانة الولايات المتحدة، وذلك على الرغم من التقاء المصالح بينهم وبين إسرائيل. في ظل هذه الشروط، من المتوقع العودة إلى منبر الجامعة العربية التي ستقف ضد توسيع السلام مع إسرائيل".


    وشدد على وجود خطر قد يزعزع اتفاقات السلام بين إسرائيل ومصر، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تعرقل هذه الخطوة توثيق العلاقات مع دول الخليج، في ظل أزمة اقتصادية متصاعدة جراء كورونا وهبوط أسعار النفط، وستُظهر هذه الدول حساسية أكبر من الماضي من حدوث تمرد داخلي، وستتخوف من القيام بخطوات يمكن أن تؤدي إلى انعدام الهدوء الداخلي، وعلى رأسها تطوير العلاقات مع إسرائيل.


    موقف إسرائيل الدولي
    وحول الموقف الدولي، قالت الوثيقة "إن صورة إسرائيل كدولة ديمقراطية وحيدة في الشرق الأوسط، يمكن أن يتضرر في الاتحاد الأوروبي، وفي الدول الأوروبية المؤثرة، وفي مثل هذه الظروف، وبالتأكيد سيناريو تغير الحكم في الولايات المتحدة، من المتوقع أن يعمق الضرر اللاحق بمكانة إسرائيل كموضوع إجماع لدى الحزبين الكبيرين في الولايات المتحدة".

    وتوقعت أن تتصاعد نشاطات حركة المقاطعة الدولية "بي دي أس"، وأن يزداد أكثر التوجه نحو محكمة العدل الدولية لمناقشة نشاطات إسرائيل في المناطق، "بصورة يمكن أن تعرّض جنود الجيش الإسرائيلي ومدنيين لأوامر بالاعتقال، ولملاحقات قضائية في الخارج".


    الساحة الداخلية في إسرائيل

     
    وعلى الصعيد الداخلي، توقعت الوثيقة حدوث "انعكاسات خطيرة على الساحة السياسية العامة في إسرائيل، وهي الآن في وضع حساس على خلفية التوتر السياسي المستمر وتداعيات أزمة الكورونا".

     

    وأضافت: "هذه الخطوة سيكون لها أيضاً انعكاس على المجتمع العربي في إسرائيل، ويمكن أن تتطور ردود حادة من جانب الجمهور العربي، بما في ذلك انفجار العنف".


    وختمت الوثيقة تقديرها بتوصيات دعت فيها إسرائيل إلى "الإقرار بأن الضم من طرف واحد هو تهديد استراتيجي لمستقبلها وأمنها وطابعها كدولة يهودية وديمقراطية في الشرق الأوسط، داعية إلى تبني سياسة محدثة تمتنع فيها من تطبيق خطة الضم".


    وأضافت: "يتعين على إسرائيل أن تبلور فوراً خطة مساعدة شاملة أمنية واقتصادية وسياسية (من خلال مساعدة خارجية)، من أجل تعزيز الحدود الأمنية الشرقية لإسرائيل. ومن المهم أن نوضح لملك الأردن أن خطة الوطن البديل، ليست مطروحة"، مشددة على "أهمية أن تقوي إسرائيل السلطة الفلسطينية كجزء من جهودها الناجحة للقضاء على العنف ومنع صعود قوة متطرفة".

  • القوات الجوية المصرية تطلق اكبر مشروع لتحديث طوافاتها القتالية اباتشي AH-64E القوات الجوية المصرية تطلق اكبر مشروع لتحديث طوافاتها القتالية اباتشي AH-64E

    صدقت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، على صفقة لتحديث 43 مروحية أباتشي لمصر بقيمة 2.3 مليار دولار.

    وأضافت الخارجية الأمريكية في بيان، أن "الصفقة المقترحة لن تغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة".

    وأضاف البيان "سلمت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الشهادة المطلوبة لإبلاغ الكونغرس بهذة المحتملة اليوم".

    وأوضح البيان أن "الصفقة بناء على طلب من الحكومة المصرية لشراء معدات لتجديد 43 مروحية أباتشي "AH-64E" الهجومية". 

    وسيشمل التحديث المنظومات التالية، 88 محرك نوع T700-GE-701D  ، اجهزة متطورة لتحديد وتعيين الاهداف، حساسات للرؤية الليلية، انظمة تحذير من الصواريخ، اجهزة تحديد الموقع، اجهزة تحديد موقع لايزري، اجهزة لتحديد العدو من الصديق، اجهزة تحديد الارتفاع رادارية، اجهزة تحديد الاتجاه، اجهزة راديو، محلل بيانات مودم متطور، قاذافت اي بي ار، محسن للصور، قاذفات صواريخ هلفاير، قاذفات صواريخ 2.75 انش، مدافع اتوماتيكية M230، بالاضافة الى قطع غيار وهقود صيانة وتدريب.

    يذكر أنه في عام 1995 تعاقدت القوات الجوية المصرية مع الجانب الأمريكي على 36 مروحية أباتشي هجومية من النسخة "AH-64A"، وفي عام 2000 أعلنت شركة "بوينغ" الأمريكية عن الاتفاق مع مصر على تطوير أسطولها للنسخة "AH-64D Block I"، وبدأت أعمال التسليم عام 2003.

    في عام 2009 قدمت القوات الجوية المصرية طلباً للولايات المتحدة للحصول على 10 مروحيات أباتشي من النسخة "AH-64D Block II APACHE Longbow" وتم تسليمها جميعاً بحلول نهاية عام 2014.

    في نوفمبر عام 2018 أعلنت وكالة التعاون الأمني الدفاعي للبنتاغون عن موافقة وزارة الخارجية الأمريكية على طلب  القوات الجوية المصرية بالحصول على 10 مروحيات أباتشي من الجيل الثالث والأحدث على الإطلاق من مروحيات الأباشي "AH-64E Apache Guardian".

    وفي حال موافقة الكونغرس وتصديق البيت الأبيض على ذلك العقد، سيرتفع حجم الأسطول المصري لـ 53 مروحية أباتشي.

     

  • مدمّرة إيرانية تقصف سفينة بالخطأ.. وأنباء عن مقتل العشرات مدمّرة إيرانية تقصف سفينة بالخطأ.. وأنباء عن مقتل العشرات

    أعلن الجيش الإيراني، اليوم الاثنين، أن 19 شخصا قتلوا وأصيب 15 آخرين، بعد استهداف سفينة حربية إيرانية بنيران صديقة خلال تمرينات عسكرية قبالة ميناء بندر عباس جنوبي إيران في مياه الخليج.

    ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، عن العلاقات العامة للمنطقة العسكرية البحرية الأولى في بندر عباس أن "19 شخصا قتلوا وأصيب 15 آخرين في الحادثة"، مضيفة أن "المصابين في حالة مستقرة"، وذلك بعد تعرض السفينة الحربية (كنارك) للاستهداف عن طريق الخطأ من قبل المدمرة (جماران) خلال التمرين يوم أمس الأحد.

    ولم تشر البحرية في البيان إلى سبب الحادثة، وأضافت أن التحقيقات لا تزال جارية، مؤكدة على ضرورة تجنب أي تخمينات وأنباء غير مؤكدة في هذا الصدد.

    ​وكان رئيس جامعة العلوم الطبية في مدينة إيرانشهر جنوب شرق إيران، مهران أميني فرد، قال إنه تم إرسال 10 سيارات إسعاف إلى الرصيف السابع من تير البحري، حيث نقل المصابون إلى مشفى الإمام علي"، مضيفا أنه "تم نقل 16 شخصا إلى المشفى وقتيل واحد، وتم علاج 3 منهم في العيادة الخارجية، وإدخال شخصين إلى العناية المركزة".

    وأشار إلى أنه تم إجراء عملية جراحية لأحد المصابين، فيما يعالج 12 آخرين في الأقسام الخاصة داخل المشفى.

    وقالت البحرية الإيرانية، فجر اليوم، إن "العلاقات العامة للمنطقة البحرية الأولى في ميناء بندر عباس أفادت بتعرض البارجة الحربية الإيرانية "كنارك" لحادث قرب ميناء جاسك في بحر عمان".

    وأضافت البيان، أن الحادث وقع بعد ظهر أمس الأحد في أثناء إجراء مناورات بحرية من قبل سفن القوة البحرية للجيش الإيراني، ما أدى إلى استشهاد شخص وإصابة عدد آخرين من خدمة البارجة "كنارك".

    وتعتبر "كنارك " واحدة من سفن الدعم، ويبلغ طولها 37 مترا وعرضها 8.5 متر، وتزن 337 طنا وبإمكانها نقل القوات والحمولة، ومجهزة بمدفع 20 مليمترا وكذلك 3 منصات لإطلاق صواريخ كروز المضادة للسفن من طراز "نور".

  • هجوم سيبراني إيراني على منشآت إسرائيلية والحكومة الأمنية تجتمع لبحثه هجوم سيبراني إيراني على منشآت إسرائيلية والحكومة الأمنية تجتمع لبحثه

    بحثت الحكومة الأمنية الإسرائيلية المصغرة، هجوما سيبرانيا "خطيرا" على البنية التحتية، تعرضت له إسرائيل منذ أسبوعين.

    ولم يتضح من كان وراء الهجوم الواسع، لكنه وفقا لتقارير إعلامية غربية، فإن إيران هي من نفذته.

    وكشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية، وبينها "يديعوت أحرونوت" والقناة 13 الإسرائيلية، أن اجتماع المجلس الأمني عقد بشكل سري يوم الخميس الماضي، وطلب من الوزراء المشاركين التوقيع على استمارات سرية.

    ويقول مسؤولون إسرائيليون إن الهجوم لم يتسبب في أضرار كبيرة، واقتصر الخلل على المنشآت المائية في بعض المجالس المحلية.

    لكن إسرائيل اعتبرت هذا الهجوم تصعيدا كبيرا من قبل الإيرانيين وعبورا للخط الأحمر حسب وسائل الإعلام المحلية، لأن الهجوم استهدف مرافق مدنية.

     وقال مسؤول إسرائيلي كبير لقناة 13: "لم نتوقع مثل هذا الهجوم من قبل الإيرانيين.. هذا هجوم لا ينبغي أن يحدث".

    وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال مسؤولون أمنيون إسرائيليون إن إيران تخفض قواتها في سوريا وتخلي قواعدها، للمرة الأولى منذ دخولها إلى هناك.

    وأشاروا إلى أن تل أبيب تعتزم تكثيف الضغط على طهران حتى تغادر سوريا بشكل كامل، معتبرين أن "دمشق تدفع ثمنا متزايدا بسبب الوجود الإيراني على أراضيها، في حرب لا تخصها.. لقد تحولت إيران من رصيد إلى عبء على سوريا".

    وفي العام الماضي، سجلت زيادة كبيرة في عدد الهجمات المنسوبة لإسرائيل عل سوريا، و

    فقا للمعطيات الأجنبية.

    هذه الهجمات ركزت على القوات الإيرانية في عمق الأراضي السورية، وتكبدت القوات السورية خسائر، حسب هذه المصادر.

    كما أشارت القناة 13 الإسرائيلية، إلى أن وتيرة نقل الأسلحة من إيران إلى سوريا قد انخفضت في الأشهر الستة الماضية بشكل كبير.

Image
الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا...

آخر خبر

تواصلوا معنا

لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني العربي نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

 editor@nsaforum.com