أعلن الجيش الألماني أنه سيرسل قوات من الضفادع البشرية إلى قبالة السواحل الليبية لمنع تهريب السلاح إلى مسلحي "داعش".
وأشار متحدث باسم وزارة الدفاع الالمانية الأربعاء 19 أكتوبر/تشرين الأول ان هذه العملية تأتي في إطار عملية الاتحاد الأوروبي "صوفيا" وتهدف إلى التصدي لمهربي السلاح التابعين لتنظيم "داعش".
وأشارت وزارة الدفاع الألمانية إلى أن قوات النخبة من البحرية الألمانية ستجري عمليات تفتيش إجباري للسفن المشكوك بها، في حال امتناع طواقمها طوعا عن ذلك.
ومن المنتظر أن ترسل برلين عددا قليلا من الضفادع البشرية إلى قبالة السواحل الليبية، وقد رفض المتحدث العسكري الالماني الإفصاح عن هذا العدد.
وكانت مجلة "دير شبيغل" قد ذكرت في تقرير نشر على موقعها الإلكتروني أن الجيش الألماني يستعد للقيام بعمليات هجومية ضد مهربي السلاح التابعين لتنظيم "داعش" في البحر المتوسط.
هذا، ويشارك سلاح البحرية الألمانية في عملية "صوفيا" الأوروبية التي تجري في البحر المتوسط بفرقاطة وسفينة إمداد وحوالي 300 عسكري. وتشمل رقعة عمل عملية "صوفيا"، التي يقوم بها الاتحاد الأوروبي، السواحل الليبية والسواحل الغربية لتونس، وتمتد باتجاه الشمال إلى جزيرة صقلية والسواحل الجنوبية لإيطاليا.
وقد تمكن الجيش الألماني منذ انطلاق عملية "صوفيا" من انقاذ نحو 18 ألف لاجئ في عرض البحر. كما وسع البرلمان الألماني (بوندستاغ) الصيف الماضي مهمة الجيش لتشمل مكافحة تهريب السلاح إلى ليبيا وتدريب قوات خفر السواحل الليبية.