تشرين2/نوفمبر 15, 2024
الشريط

الحوثيون يستعرضون نماذج من الطائرات من دون طيار

آذار/مارس 03, 2017 2616

أظهرت صور نشرها تلفزيون المسيرة لاحتفال حضره رئيس ما يسمى بـ " المجلس السياسي الأعلى" للانقلابيين صالح الصماد  بتاريخ 28 فبراير، امتلاك الحوثيين لطائرات من دون طيار مشابهة للطائرة الايرانية ابابيل 2.

الطائرات بدون طيار اطلق عليها تسمية قاصف 1 وتم الكشف عنها بالإضافة الى ثلاثة طائرات دون طيار أخرى اصغر حجما " راصد، رقيب وهدهد1" .

 تمتلك قاصف 1 مميزات الابابيل 2 نفسها بالاضافى الى الدافع المروحي، وزعانف عالية في المقدمة، ومجنحات أوسع في الخلف، وكلها مزودة بدفة للتوجيه الافقي والعامودي. كما تم استعراض نسخة من الابابيل 2 ذات دفة الذيل المنفردة.

يتم اطلاق القاصف 1 من منصة للاطلاق ويتم استعادتها عند الهبوط بواسطة مظلة مثل تلك المعتمدة على ابابيل 2.

 يبلغ طول جناح القاصف 1 مترين ونصف وطولها ثلاثة امتار ويمكنها التحليق لمدة ساعتين ويصل مداها الى 150 كلم.

النماذج الثلاث الأخرى التي تم استعراضها هي الراصد وهي اقرب الى طائرة الهواة، الهدهد 1 والتي تشابه طائرة الايروفرونمنت RQ-20 Puma المستخدمة من قبل الجيش الأمريكي، والرقيب التي تشبه أيضا طائرة الايروفرونمنت RQ-11 Raven التي تم اسقاطها سابقا شمالي اليمن تم إعادة تجميعها لعرضها خلال الاستعراض.

وفيما يلي مواصفات الطائرات:

أ. الطائرة الهجمومية: قاصف " 1 "

طول البدن: 250 سم

طول الجناح: 300 سم

زمن التحليق: 120 دقيقة

المدى: 150 كيلو متر

نوع المحرك: محرك بنزين

حمولة الرأس الحربي: 30 كيلو جرام

المهام :

1 - مزودة بنظام ذكي لرصد الهدف وتحديده ثم ضربه.

2- يتم تجهيزها بعدة أنواع من الرؤوس الحربية حسب المهمة.

ب. طائرة الإستطلاع: هدهد " 1 "

طول البدن: 150 سم

طول الجناح: 190 سم

زمن التحليق: 90 دقيقة

المدى: 30 كيلو متر

المهام:

ـ رصد الأهداف.

ـ تحديد إحداثيات تجمعات العدو وعتاده.

الخصائص :

ـ مزودة بأحدث تقنيات التصوير الفوتغرافي.

ـ تمتاز بصغر حجمها وصغر المقطع الراداري الأمر الذي يصعب إكتشافها وتتبعها ومحاولة إسقاطها بصواريخ الدفاع الجوي.

ـ تتميز بصغر كمية الإشعاع الحراري، الأمر الذي يقلل من إحتمالية إصابتها بالصواريخ الموجهة بالأشعة تحت الحمراء.

ـ بصمتها الصوتية قليلة الأمر الذي يصعب سماع أزيزها في جو المعركة.

ج. الطائرة الإستطلاعية: رقيب

طول البدن: 100 سم

طول الجناح: 140 سم

زمن التحليق: 90 دقيقة

المدى: 15 كيلو متر

المهام:

ـ رصد مباشر للأهداف وميدان المعركة

ـ تحديد إحداثيات تجمعات وعتاد العدو

ـ تصحيح مباشر لنيران المدفعية

خصائص:

ـ مزودة بنظام دقيق للرصد والتعقب بإستخدام الليزر.

ـ تستخدم تقنيات التصوير المتعددة "تصوي نهاري – تصوير حراري".

ـ تمتاز بسهولة التعامل معها في المناطق الوعرة وترافق كتائب المشاة.

د. الطائرة الإستطلاعية: راصد

طول البدن: 100 سم

طول الجناح: 220 سم

زمن التحليق: 120 دقيقة

المدى: 35 كيلو متر

نوع المحرك: كهربائي

المهام:

ـ رصد الأهداف.

ـ المراقبة اللحظية لميدان المعركة.

ـ تصحيح مباشر لإدارة النيران.

الخصائص:

ـ مزودة بأحدث تقنيات التصوير الفوتغرافي.

ـ مزودة بنظام خاص بالمسح الجغرافي ورسم الخرائط.

Last modified on الجمعة, 03 آذار/مارس 2017 07:41

Related items

  • الحرب في اليمن: هل ينهار اتفاق الرياض بعد الإعلان عن إقامة "إدارة ذاتية" جنوبي اليمن؟ الحرب في اليمن: هل ينهار اتفاق الرياض بعد الإعلان عن إقامة "إدارة ذاتية" جنوبي اليمن؟

    تناول معلقون في صحف عربية إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن عن إقامة إدارة ذاتية وفرض حالة الطوارئ في المناطق التي يسيطر عليها في جنوب البلاد.

    وقال المجلس، المدعوم من الإمارات، إن الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً والمدعومة من السعودية، لم تفعل شيئاً بعد اتفاق الرياض لتقاسم السطلة خاصة لتحسين الأوضاع المعيشية للمدنيين والعسكريين.

    وحذر بعض الكتاب من انهيار اتفاق الرياض وتردي الأوضاع في اليمن، بينما هاجم آخرون السعودية والإمارات متهمين الدولتين بالسعي وراء "تفكيك" اليمن.

    "القلق على مصير اتفاق الرياض"

    أولت صحيفة عكاظ السعودية اهتماماً بتأكيد التعاون بين الإمارات والسعودية وقالت: "حرصت المملكة كونها تقود التحالف العربي - كما حرصت الإمارات كونها عضواً مؤسساً وفعالاً في التحالف - على دعم اتفاق الرياض، ومواقفها كانت متماهية وثابتة وتتمثل في ضرورة الالتزام بتنفيذ اتفاق الرياض وتطبيق مبادئه الأساسية وترتيباته السياسية والاقتصادية وتغليب مصلحة الشعب اليمني وإنهاء التشظي".

    وأضافت الصحيفة: "خصوصا أن التحالف اتخذ خطوات عملية ومنهجية لتنفيذ الاتفاق الذي يمثل الإطار الذي أجمع عليه الطرفان لتوحيد الصفوف ومنع أي محاولات تصعيدية لزعزعة استقرار المحافظات الجنوبية التي لا تخدم مصلحة الشعب اليمني ولا أبناء الجنوب الطامحين إلى استعادة الأمن والاستقرار، وإنما تخدم المليشيا الانقلابية، والتنظيمات الإرهابية".

  • السعودية تحذر من محاولة فرض "واقع جديد بالقوة" في جنوب اليمن السعودية تحذر من محاولة فرض "واقع جديد بالقوة" في جنوب اليمن

    حذرت السعودية من مغبة التصعيد في جنوبي اليمن، ولاسيما في مدينة عدن، مؤكدة على رفضها "أي محاولة لفرض واقع جديد بالقوة".

    وطالبت الرياض بـ"التزام تام وفوري بفض الاشتباك"، ودعت أطراف النزاع إلى الدخول في حوار دون تأخير.

    واندلعت الشهر الماضي معارك بين الانفصاليين الجنوبيين والقوات الموالية لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، الذي تدعمه السعودية.

    وسيطرت قوات ما يعرف بـ"الحزام الأمني" على مدينة عدن، التي تتخذها حكومة هادي عاصمة مؤقتة.

    واتهمت الحكومة اليمنية دولة الإمارات بشن غارات ضد قواتها خلال المواجهات في عدن، وهو ما أظهر تباين المواقف داخل التحالف بقيادة السعودية.

    وقادت السعودية تحالفا عسكريا، يضم الإمارات، في مارس/آذار 2015 لدعم هادي بعدما أجبره الحوثيون على الفرار إلى خارج البلاد بعد السيطرة على العاصمة صنعاء ومناطق واسعة.

    وحذرت الرياض من أنها "لن تقبل بأي تصعيد عسكري أو فتح معارك جانبية"، وطالبت بإعادة "معسكرات ومقرات مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية" إلى حكومة هادي.

    وشددت على أن أي "محاولة لزعزعة استقرار اليمن يعد بمثابة تهديد لأمن واستقرار المملكة".

    ويرى مراقبون أن التطورات الأخيرة في جنوبي اليمن تظهر خلافا بين السعودية والإمارات بشأن الصراع اليمني.

    وأسفرت الحرب الدائرة منذ أعوام عن مقتل عشرات الآلاف، معظمهم من المدنيين، ودفعت ملايين اليمنيين إلى حافة المجاعة.

  • السعودية تكشف عن صناعة أول طائرة استراتيجية بلا طيار السعودية تكشف عن صناعة أول طائرة استراتيجية بلا طيار

    كشفت المملكة العربية السعودية عن صناعتها طائرة استراتيجية مسيَّرة من دون طيار، بتقنيات تجعلها في مقدمة الطائرات العالمية من هذا النوع، بحسب رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية.

    ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، مساء الأربعاء، عن رئيس المدينة التقنية الأمير تركي بن سعود بن محمد آل سعود، قوله إن: “التقنيات المستخدمة في هذه الطائرة تضعها في مقدمة الطائرات من دون طيار عالمياً؛ إذ إن (صقر 1) مجهزة بنظام الاتصال بواسطة الأقمار الصناعية تردد (ka) التي تعطي تفوقاً وامتيازاً لهذه الطائرة بأن تحلِّق لمدة تزيد على 2500 كم، وكذلك القدرة على التحليق المنخفض والمرتفع عند الضرورة، وحمل صواريخ وقنابل موجهة بنظام الليزر، وإطلاقها من ارتفاعات مختلفة من 500 إلى 6000 كم، ومدى يصل إلى 10 كم، وتصل دقة التصويب إلى أقل من 1.5م”.

    وأشار إلى أنه “تم نقل وتوطين التقنيات الحساسة لهذا المشروع، مثل: تقنيات الصواريخ وأنظمة الاستشعار، والكاميرات الحرارية عالية الدقة وأنظمة الليزر، من شركات عالمية عدة، لديها خبرة عالمية”.

    وأضاف الأمير: “تتميز الطائرة الاستراتيجية من دون طيار بقدرتها على التحليق بارتفاع متوسط يصل إلى 20 ألف قدم، ومدة تحليق تصل إلى 24 ساعة، وتمتاز بالإقلاع والهبوط التلقائي، وبإمكانها استخدام الباراشوت في حالة الطوارئ، وباستطاعتها حمل كاميرات تصوير نهارية وليلية، ويمكن تجهيزها بتقنيات الرادارات وتقنيات الحرب الإلكترونية والتشويش الإلكتروني والتنصت، ومهيأة لحمل القنابل والصواريخ”.

    وأوضح أن “الطائرة الاستراتيجية مصنوعة من الألياف الكربونية والزجاجية، وتمتاز بخفة وزنها، وقلة استهلاكها للوقود؛ ويرجع ذلك لتصميمها الجيد، وكفاءة تصنيعها”.

    وأفاد رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، بأن الطائرة الاستراتيجية من دون طيار “صقر1” تستطيع إتمام مهامها كاملة ذاتياً من الإقلاع حتى الهبوط، ويتم التحكم فيها من محطة أرضية بدقة واستقرارية عالية في الملاحة بجميع ظروف الطيران.

    وبيَّن أنها “صممت وصُنعت بأيادٍ سعودية في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، حيث تم تدريب الكوادر الوطنية السعودية القادرة على صناعتها وتشغيلها وصيانتها”، موضحاً أنه “تم الانتهاء من (صقر 1 A)، وهو الجيل الأول من حيث تجربتها وتدريب الكوادر السعودية خلال السنوات الست الماضية، ومن ثم تم الانتهاء من الجيل الثاني (صقر1B)، وتم تصنيع نظام واحد مكون من طائرتين وغرفة عمليات، وهو نظام مطور عن الجيل الأول الذي يحتوي على اتصال بواسطة الأقمار الصناعية والذخائر، والآن نعمل على الجيل الثالث لهذه الطائرة، وهو صناعة 4 طائرات وغرفة عمليات، وسوف ننتهي في 2018”.

    واستدرك الأمير أن “مشروع الطائرة الاستراتيجية من دون طيار (صقر1) يأتي ضمن مبادرات المدينة في برنامج التحول الوطني المنبثق من رؤية السعودية 2030، التي تهدف في مجملها إلى تعظيم المحتوى المحلي التقني”.

    يُذكر أن هذه الطائرة خضعت للعديد من التجارب؛ للتأكد من جاهزيتها وأداء مهامها، وحققت أرقاماً قياسية ضمن المعايير المحلية والدولية المخصصة لمثل هذه المشاريع في نقل وتوطين الطائرات من دون طيار.

    المصدر : الخليج أونلاين

  • السعودية تحبط تهريب كمية أسلحة كبيرة قادمة من اليمن السعودية تحبط تهريب كمية أسلحة كبيرة قادمة من اليمن

    كشف المتحدث الرسمي لفرع إدارة المجاهدين بمنطقة جازان «خالد قزيز»، أن دوريات المجاهدين، ممثلة بدورية المعلومات الأمنية، تمكنت من إحباط محاولة تهريب كمية من الأسلحة والذخيرة قادمة من اليمن إلى السعودية.

    وبين «قزيز» أن العملية بدأت فور توفر معلومات عن قيام مجموعة من المهربين بمحاولة تهريب أسلحة وذخيرة حية، وتوجههم من وادي ضمد الحدودي بين السعودية واليمن باتجاه مركز مناخل التابع لمحافظة «الداير».

    وأوضح أنه جرى إعداد عدة كمائن للمواقع المحتمل اتخاذها للعبور، وعند اقتراب المهربين تمت ملاحقتهم وإطلاق أعيرة نارية لإجبارهم على الوقوف، إلا أنهم لاذوا بالفرار، وضبطت كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر بلغ عددها 100 مسدس ربع، و100 مخزن لنفس السلاح، إضافة إلى 2969 طلقة حية متنوعة .

    يذكر أن المليشيات الحوثية اليمنية تستهدف السعودية بالصواريخ الباليستية، وتسعى لتهديد أمنها؛ وذلك لمشاركتها في العمليات العسكرية ضدها باليمن.

    ومنذ 26 مارس/آذار 2015، تقود السعودية عمليات التحالف العربي العسكرية في اليمن ضد الحوثيين وقوات صالح؛ استجابة لطلب الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، التدخل؛ في محاولة لمنع سيطرة عناصر الحوثي-صالح على جميع البلاد، بعد سيطرتهم على العاصمة ومناطق أخرى بقوة السلاح.

Image
الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا...

آخر خبر

تواصلوا معنا

لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني العربي نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

 editor@nsaforum.com