المسؤول العسكري يؤكد 'على ضرورة الحفاظ على حالة التأهب القصوى، والتحلي بالمزيد من اليقظة والتفطن والاحتراس'.
الجزائر – دعا رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، أفراد القوات المسلحة المرابطين على الحدود الجنوبية إلى الحفاظ على “حالة التأهب القصوى” من أجل الحفاظ على أمن البلاد، وذلك عقب هجوم شنته جماعة أنصار الإسلام الجهادية التي يقودها إبراهيم ديكو على قاعدة بوليسيكي العسكرية في مالي الحدودية وأدى إلى مقتل 11 جنديا.
وكان الفريق صالح يتحدث في اجتماع مع قيادات عسكرية خلال زيارة يقوم بها إلى محافظة تمنراست والحدودية مع دولتي مالي والنيجر، وفق بيان لوزارة الدفاع الجزائرية نشر على موقعها الرسمي.
وأكد المسؤول العسكري “على ضرورة الحفاظ على حالة التأهب القصوى، والتحلي بالمزيد من اليقظة والتفطن والاحتراس بغية ضمان النجاح التام والأكيد لاستراتيجية القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي في سبيل صون أمن الجزائر وشعبها والحفاظ على استقرارها”.
ودعا إلى “مواصلة تضييق الخناق على تحركات المجرمين وأذنابهم من عصابات التهريب بمختلف أشكاله وتجار المخدرات، بهدف تخليص بلادنا من هذه الآفات والشرور الخطيرة”.
وأدانت الجزائر الاثنين الهجوم واصفة إياه بالإرهابي. وقالت وزارة الخارجية في بيان “إن الجزائر بصفتها رئيسة الوساطة الدولية ورئيسة لجنة متابعة الاتفاق من أجل السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر، لن تدخر أي جهد من أجل مرافقة مالي الشقيق في تجسيد الأهداف المسطرة من خلال تنفيذ هذا الاتفاق الذي دخل مرحلة حاسمة وواعدة بفضل إطلاق عملية تنصيب السلطات الانتقالية”.
وفي إطار جهود مكافحة الإرهاب، أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية الاثنين أن قوات الجيش قتلت اثنين من المسلحين الإسلاميين وألقت القبض على اثنين آخرين في مدينة دلس على بعد 80 كم شرق الجزائر.
وأفاد بيان للوزارة على موقعها الإلكتروني أنه “في إطار مكافحة الإرهاب وبفضل الاستغلال الجيد للمعلومات، تمكنت مفرزة للجيش من القضاء على إرهابيين اثنين وإلقاء القبض على اثنين آخرين”.
وأضاف البيان أن الجيش ضبط “مسدسين رشاشين من نوع كلاشنكوف ومسدسين”.