أعلنت وكالة الاستخبارات الداخلية الألمانية أن الاستخبارات الروسية تستأجر قراصنة ومحرضين من الخارج من أجل شن الهجمات الإلكترونية وإثارة التحريض في ألمانيا.
وقال رئيس الاستخبارات الداخلية الألمانية، هانز - جورج ماسن، اليوم الأربعاء، في مؤتمر بوتسدام المعني بالأمن الإلكتروني القومي: "إننا نرى عمليات نفوذ في ألمانيا وفي دول أوروبية أخرى"، مشيراً إلى أن هذه العمليات تجري في العالم الوقعي وكذلك على الإنترنت.
وتابع ماسن قائلاً: "نتوقع أنهم ليسوا موظفين من أجهزة روسية، ولكن هناك اشتباه في أنه يتم الاستعانة بأشخاص عاديين يعملون مقابل أجر."
أوضح أن عمل هؤلاء الأشخاص يتعلق بإرسال رسائل معينة باللغة الألمانية أو بلغات أخرى، وأرجع ذلك إلى أن الانتقاد الموجه للسياسة الألمانية أو للأحداث الحاصلة في ألمانيا من منظور روسيا يعطي انطباعا بأنها رسائل من ألمان أو أشخاص يعيشون في ألمانيا.
وأكد أنه من الواضح أن الهدف هو زعزعة الاستقرار في ألمانيا وجعل الحكومة تواجه صعوبات.
وقال ماسن: "لدينا انطباع بأنه ليس الاستخبارات التي تجري بنفسها العمليات، ولكن يتم الاستعانة في أجزاء معينة بمصادر من الخارج، ليس فقط في روسيا."