يطلق بيل غيتس أحدث برامجه لمساعدة مواطني دول إفريقيا جنوب الصحراء الذين يعيشون في فقر مُدقع، وذلك عن طريق التبرع لهم بالدجاج.
وسيتبرع غيتس بـ100 ألف دجاجة مطعّمة ضد الأمراض الشائعة في إطار برنامج قال إنه سيدعم دخول مواطني تلك الدول نظراً لقلة تكاليف تربية الدجاج، واصفاً ذلك بأنه استثمار جيد ويساعد على توفير تغذية للأطفال.
وقال مؤسس شركة مايكروسوفت الملياردير المعروف عبر حسابه على تويتر، الخميس 9 يونيو/حزيران 2016: “لو أني أعيش في فقر مدقع لرغبت في تربية دجاج”.
وقال غيتس إن أي فلاح يبدأ بـ5 دجاجات من الممكن أن يكسب 1000 دولار سنوياً مقارنة بخط الفقر المدقع البالغ 700 دولار سنوياً. ويرغب غيتس في النهاية في مساعدة 30% من أسر المناطق الريفية الإفريقية على تربية الدجاج، حيث لا تتخطى نسبتهم حالياً 5%.
وقالت ميليندا - زوجة غيتس وهي الرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميليندا غيتس - إن تربية الدجاج يمكنها أيضاً تحسين وضع النساء من خلال توفير مصدر دخل لهن، حيث يرجح أن يتولين أكثر من الرجال الإنفاق على التعليم والرعاية الصحية.
لكن بعض المنتقدين وصفوا البرنامج بأنه عمل دعائي ولن يحل مشكلات الفقر المدقع الكامنة في إفريقيا.
وأقر غيتس بأن الخطة قد تثير سخرية البعض، لكنه أكد قناعته بأنها ستحدث أثراً. وكتب غيتس على موقع المشروع: “يبدو ذلك مضحكاً.. لكني أعني ما أقول حين أتحدث عن سعادتي بالدجاج”.
واستثمرت مؤسسة بيل وميليندا غيتس - وهي واحدة من أضخم المؤسسات الخيرية في العالم - الكثير من المال في إفريقيا، حيث تصدت للكثير من مشاكل الرعاية الصحية والتعليم وحقوق المرأة والفقر.