دبي 28 نوفمبر 2015 أطلق نائب رئيس دولة الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم اليوم (السبت) "استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050" التي تهدف لتحويل الإمارة إلى مركز عالمي للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر.
وجاء اطلاق الاستراتيجية في ختام أسبوع الإمارات للابتكار الذي انطلق الاحد الماضي في الامارات.
وتهدف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة إلى توفير 7% من طاقة دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2020 و25% بحلول عام 2030 و75% بحلول عام 2050 .
وتتكون الاستراتيجية من 5 مسارات رئيسية وهي البنية التحتية والبنية التشريعية والتمويل وبناء القدرات والكفاءات وتوظيف مزيج الطاقة الصديق للبيئة.
وقال الشيخ محمد بن راشد "إن الاستراتيجية التي نطلقها اليوم ترسم بوضوح ملامح قطاع الطاقة في دبي خلال العقود الثلاثة القادمة وتطمح لتوفير 75% من إجمالي طاقة الإمارة من خلال موارد الطاقة النظيفة بحلول عام 2050".
ولفت الى " ان ذلك يعكس جديتنا في المساهمة بشكل عملي في التعامل مع التحديات البيئية التي يواجهها العالم، وذلك من خلال تأسيس نموذج مستدام لتوفير الطاقة وداعم للنمو الاقتصادي دون الإضرار بالبيئة ومواردها بحيث يمكن تصديره للعالم أجمع كما ان هدفنا أن نكون الأقل في البصمة الكربونية على مستوى العالم بحلول عام 2050".
واضاف " أن دولة الإمارات في سعي دائم لتكون مرجعية عالمية في مجال أفضل الممارسات المرتبطة بمفهوم الاستدامة وذلك من خلال ترجمة المفاهيم إلى تطبيقات على أرض الواقع".
ودعا الشركات العالمية ومراكز البحث والتطوير إلى اتخاذ دبي مقرا لاختبار وتطبيق الجيل القادم من تكنولوجيا الطاقة النظيفة مما يساهم في خلق نموذج عالمي يمكن الاحتذاء به والاستفادة منه على مستوى العالم.
الى ذلك ، دشن حاكم دبي المرحلة الثانية من مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية في منطقة المرموم بدبي.
ويعتبر المجمع هو الأكبر من نوعه على مستوى العالم، وذلك من خلال توفير 5000 ميغا واط من موقع واحد بحلول عام 2030 وباستثمارات تصل قيمتها إلى 50 مليار درهم ما يعادل (13 مليارا و624 مليون دولار).