أعلن متحدث باسم قوات في غرب ليبيا عن استعداد هذه القوات للزحف على مدينة سرت التي سيطر عليها تنظيم "داعش" الإرهابي العام الماضي.
وأضاف أن المقاتلين الذين يتخذون من مدينة مصراتة قاعدة لهم يريدون دعما لوجيستيا للمساعدة في استعادة ما أصبحت أهم قاعدة لـ"داعش" خارج سوريا والعراق لكنهم لن ينتظروه لينفذوا العملية.
وقال العميد محمد الغسري المتحدث باسم غرفة عمليات تشكلت حديثا في مصراتة "نحن مستعدون ونجهز للترتيبات الأمنية للهجوم في سرت".
وأنشئت غرفة العمليات من قبل حكومة الوحدة المدعومة من الأمم المتحدة التي وصلت إلى طرابلس في نهاية مارس/آذار.
وتأمل الدول الأوروبية والولايات المتحدة أن تتمكن الحكومة من توحيد الجماعات السياسية الليبية والفصائل المسلحة المتنافسة لدحر "داعش"، وإن كان حجم السلطة التي تتمتع بها على الأرض ليس واضحا.
وحولت معظم كتائب مصراتة دعمها من الحكومة التي أعلنت من جانب واحد في طرابلس إلى حكومة الوحدة.
لكن حكومة الوحدة تواجه صعوبات لكسب التأييد من إدارة أخرى مقرها في الشرق والقوات المتحالفة معها. وكانت تلك الإدارة قد أعلنت أيضا أنها ستتحرك صوب سرت لكنها لم تتخذ أي خطوات.
وحثت حكومة الوحدة الجانبين في أواخر الشهر الماضي على عدم مهاجمة سرت قبل تشكيل قيادة موحدة خشية أن يؤدي غياب التنسيق إلى حرب أهلية.
وقال الغسري "نحتاج إلى دعم لوجيستي من المجتمع الدولي كما نحتاج إلى أسلحة وذخائر. سواء تم دعمنا من المجتمع الدولي أم لا سوف نكون هناك عما قريب. لن نقف ونشاهد".