كشفت تقارير صحفية بريطانية أن تنظيم داعش يجري تدريبات على زوارق في البحر، ويخطط لشن هجمات على الشواطئ المكتظة في حوض البحر المتوسط هذا الصيف.
وأكدت صحيفة "صن" البريطانية أن كتائب تابعة للتنظيم المتشدد، أغلبها من الهنود، تجري تدريبات في بحيرة قطينة القريبة من مدينة حمص السورية.
ونشرت الصحيفة صورا لمسلحين قالت إنهم من "داعش" في قوارب، شاهرين بنادق كلاشنيكوف.
ورجح خبراء أمنيون أن يكون السياح في شواطئ فرنسا وإسبانيا وإيطاليا والمغرب وتركيا، أهدافا لهجمات محتملة يشنها داعش خلال الصيف المقبل.
وذكرت الصحيفة، أن الاستخبارات الألمانية تلقت معلومات من نظيرتها الإيطالية، مفادها أن تنظيم داعش يعد لهجمات دامية على المنتجعات السياحية المطلة على البحر المتوسط، وطبقا للتقارير، فإن الإيطاليين حصلوا على المعلومات من مصادر "موثوق بها" في إفريقيا.
ونقلت "صن" عن مسؤول ألماني كبير قوله: "قد تكون عمليات إرهابية بطرق جديدة. الشواطئ لا يمكن حمايتها".
وبعد التضييق العسكري والاقتصادي على التنظيم في الشرق الأوسط، بفعل غارات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة وكذلك سلاح الجو الروسي، فإن المتشددين يبحثون عن أهداف سهلة في الغرب، لا سيما في أوروبا.
والصيف الماضي، قتل العشرات، معظمهم بريطانيون، في هجمات على شاطئ في مدينة سوسة التونسية، تبناها تنظيم داعش.
وتتأهب قوات الأمن في معظم دول أوروبا للتصدي لأعمال إرهابية، بعد الهجمات الدامية التي شهدتها فرنسا وبلجيكا مؤخرا، وسط مخاوف من عودة مئات المتشددين الأوروبيين الذين قاتلوا ضمن صفوف داعش في مناطق ساخنة في الشرق الأوسط مثل سوريا والعراق.