قضا محكمة جنايات مصرية يوم الأحد بسجن 21 شخصا لمدد تتراوح من خمس إلى 25 سنة بعد إدانتهم في قضية تتصل بشن هجمات بقنابل في محافظة الجيزة المجاورة للقاهرة عام 2014.
وعاقبت المحكمة برئاسة القاضي حسين قنديل ثمانية أشخاص بالسجن المؤبد الذي يعادل 25 عاما وفقا للقانون المصري وسبعة أشخاص بالسجن المشدد لمدة عشر سنوات وستة أشخاص بالسجن المشدد لمدة خمس سنوات.
وكانت النيابة العامة اتهمت هؤلاء الأشخاص بتشكيل جماعة تدعى (خلية الرصد والردع) ونسبت لهم تهما تتعلق بتفجير قنبلة أمام دار سينما وقنبلة أخرى أمام منزل السفير البلجيكي ومحاولة تفجير قنبلة خارج قسم للشرطة قبل عامين.
وشهدت مصر موجة من الاحتجاجات وأعمال العنف بعد إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين عام 2013 إثر احتجاجات حاشدة على حكمه.
وكثف متشددون ينشطون في شمال شبه جزيرة سيناء ومناطق أخرى هجماتهم على رجال الجيش والشرطة منذ ذلك الحين.
وصدر حكم يوم الأحد حضوريا على تسعة متهمين محبوسين بينما كان الباقون يحاكمون غيابيا.
وقال شاهد من رويترز إن المتهمين التسعة رددوا هتافات داخل قفص الاتهام بعد صدور الحكم من بينها "الله أكبر ولله الحمد" و"في سبيل الله قمنا".
ورفض عدد من أقارب المتهمين الحديث مع الصحفيين بعد انتهاء جلسة النطق بالحكم التي عقدت في معسكر تابع لقوات الأمن المركزي بمنطقة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة.
وقال محمود شعبان محامي أحد المتهمين إن موكله بريء مما نسب إليه. وأضاف أنه سيطعن على الحكم.