قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا الخميس 26 مايو/ أيار إن الجولة الجديدة من مباحثات السلام السورية لن تعقد قبل أسبوعين أو ثلاثة على الأقل.
وجاء في بيان صدر عن مكتب دي ميستورا، وذلك بعد مشاورات عقدها في مجلس الأمن استمرت لساعتين ونصف،: "أطلع (دي ميستورا) المجلس عن نيته بدء الجولة المقبلة من المباحثات في أسرع وقت ممكن لكن هذا بالتأكيد لن يكون خلال الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع المقبلة".
وعقدت حتى الان جولتان من المحادثات السورية غير المباشرة في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة. وعلقت الجولة الثانية في أبريل/ نيسان الماضي بعد انسحاب وفد المعارضة المسلحة الذي اتهم دمشق بعدم التقيد بوقف إطلاق النار.
وكان المبعوث الدولي إلى سوريا أكد الحاجة الملحة لاستئناف المحادثات السورية السورية على أرضية تحسن الوضع الميداني والاستقرار ووقف الأعمال العدائية وإدخال المساعدات.
وأشار إلى أن إدخال المساعدات إلى سوريا برا هو الطريق الأفضل لكن اللجوء إلى أن خيار إسقاط المساعدات جوا يعود لعدم القدرة على المخاطرة.
وقال المبعوث الدولي: "هناك تقرير يفيد بنقص حاد في تغذية الأطفال في منطقة المعضمية جنوب سوريا".
وصرح دي ميستورا ردا على سؤال بأن الفيدرالية ليست ضمن جدول الأعمال.
من جهته أشار يان إيغلاند نائب المبعوث الدولي إلى سوريا إلى الوصول إلى 160 ألف مدني في سوريا فقط خلال شهر مايو/أيار الجاري، منوها بمواجهة المشاكل في إدخال المساعدات.