أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية الجمعة 27 مايو/أيار أنه تم توجيه أوامر للجنود الأمريكيين في شمال سوريا بإزالة شارة الميلشيا الكردية من الزي الخاص بهم .
وأضاف وارن أن هؤلاء الجنود هم جزء من قوة مؤلفة من أكثر من 200 "مستشار" أمريكي في سوريا يعملون مع التحالف السوري العربي في الحرب على تنظيم "داعش".
وتابع أن للقوات الخاصة الأمريكية تاريخا في وضع مثل هذه الشارات لدى اشتراكها مع قوات حول العالم، لكن هذا الأمر ليس مسموحا به، وتم توجيه أمر للجنود في هذه الحالة بنزع الشارات.
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو انتقد واشنطن الجمعة بعد ظهور صور جنود أمريكيين في شمال سوريا يحملون شارة الميليشيا الكردية أثناء تحركهم معا للهجوم على تنظيم داعش.
وقال جاويش أوغلو في أنطاليا "من غير المقبول أن يضع الجنود الأمريكيون شعار منظمة إرهابية".
وأرسل الجيش الأمريكي أكثر من مئتي جندي من القوات الخاصة إلى شمال سوريا لتقديم المشورة لـ "قوات سوريا الديمقراطية" التي يشكل الأكراد معظم مقاتليها.
لكن هذا الدعم الدبلوماسي والعسكري أثار في الشهور الأخيرة توترا بين أنقرة وواشنطن، وترى تركيا أن وحدات حماية الشعب الكردية مرتبطة ارتباطا وثيقا بحزب العمال الكردستاني الذي يخوض منذ عام 1984 تمردا داميا ضد السلطات التركية.
بينما تميز واشنطن بين حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره "منظمة إرهابية" ووحدات حماية الشعب الكردية التي تقاتل تنظيم "داعش".