حين أعلنت كوريا الجنوبية أن بيونغ يانغ تستعد لإختبار صاروخ دبت حالة من القلق والترقب في أرجاء العالم وبشكل خاص في اليابان التي أعلنت حالة طوارئ واستنفاراً بين قواتها.
وقالت واشنطن إن مسؤولين أمريكيين يعتقدون بأن كوريا الشمالية كانت تجهز اسطولا من الصواريخ الباليستية المتحركة مما أثار موجة من الهلع ليس فقط بسبب المدى الكبير الذي يمكن أن يصل إليه الصاروخ الباليستي فقط بل بسبب عدم التزام الزعيم الكوري كيم جونغ أون بأي اتفاقيات دولية ومحاولاته المجنونة والمستمرة لاستفزاز كل من اميركا وكوريا الجنوبية.
من المعروف أن الصاروخ الباليستي هو سلاح يتم إطلاقه عمودياً إلى السماء لينفجر فور وقوع اصطدام.
وهناك ثلاثة أنواع قد تكون كوريا الشمالية تعمل على اختبارها:
صاروخ موسودان.. ومداه يصل إلى 2500 ميل، ما يعني أن هذا الصاروخ بإمكانه الوصول إلى منطقة غوام الأمريكية.
صاروخ KN-08 ومداه يصل إلى 6200 ميل، ما يعني أن بإمكانه الوصول إلى المناطق الأمريكية في شمال غرب المحيط الهادئ.
صاروخ KN-14ومداه يصل إلى 6300 ميل، وهذا الصاروخ قد يكون باستطاعته الوصول إلى مدينة واشنطن.
وقد اختبرت كوريا الشمالية عدداً من الصواريخ الباليستية أغلبها باءت بالفشل.
وبحسب متحدث باسم الخارجية الأمريكية فإن الولايات المتحدة دعت بيونغ يانغ لوقف مشاريعها لتطوير الصواريخ النووية والباليستية.