كشفت وزارة الخارجية الألمانية أن اللجنة الفرعية التابعة لمجموعة دعم سوريا ستجتمع في جنيف يوم الخميس 2 يونيو/حزيران لبحث سلسلة الغارات الجوية الأخيرة على إدلب.
وقال مارتين شيفير الناطق باسم وزارة الخارجية الألمانية خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم، إن اللجنة المعنية بنظام وقف الأعمال القتالية ستبحث التصعيد الأخير للوضع الميداني في سوريا، والانتهاكات المتكررة لنظام وقف إطلاق النار، بما في ذلك الأحداث الدموية في إدلب يوم الثلاثاء.
وتابع شيفير أن الحكومة الألمانية قلقة للغاية من الغارات الجوية التي تعرضت لها مدينة إدلب يوم الثلاثاء، بما في ذلك ضربات صاروخية استهدفت مستشفيين تدعمهما برلين.
وشدد الدبلوماسي الألماني على أن مثل هذه الهجمات على المدنيين والمؤسسات الطبية مرفوضة على الإطلاق.
وكان نشطاء معارضون ومسؤولون في الأمم المتحدة قد تحدثوا عن سقوط قرابة 30 قتيلا، بينهم أطفال جراء غارات مكثفة على مدينة إدلب بما في ذلك ضربات استهدفت المشفى الوطني وحرمه.
هذا ونفت وزارة الدفاع الروسية الاتهامات التي وجهت إليها بشأن استهداف المشفى، مؤكدة أن القوات الجوية الروسية لم توجه أي ضربات إلى محافظة إدلب.
وقال الجنرال إيغور كوناشينكوف المتحدث باسم وزارة الدفاع الثلاثاء: "الطيران الروسي لم ينفذ أي مهام قتالية وخاصة لم يوجه أي ضربات في محافظة إدلب".