أكدت جامعة الدول العربية في بيان السبت 4 يونيو/حزيران، رفضها إدخال أية تعديلات على بنود مبادرة السلام العربية التي أقرتها القمة العربية في بيروت عام 2002.
وأكد الأمين العام للجامعة نبيل العربي على رفض الجانب العربي إدخال أية تعديلات على بنود مبادرة السلام العربية، كما رفض أيضا المحاولات الإسرائيلية الرامية إلى التلاعب بترتيب الأولويات والشروط والالتزامات التي حددتها هذه المبادرة من أجل إنهاء النزاع وإقامة السلام العادل والدائم والشامل في المنطقة.
وأكدت الأمانة العامة للجامعة مطالبة الأمين العام نبيل العربي ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.
من جهته أكد الأمين العام للجامعة العربية في كلمتة أمام الاجتماع الوزاري، الذي دعت إليه فرنسا لإطلاق مبادرتها من أجل السلام في الشرق الأوسط والذي افتتح أعماله الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في باريس، أكد أن الهدف الذي يتوجب على المؤتمر الدولي للسلام أن يسعي لإنجازه هو التوصل الى تسوية لإنهاء النزاع وليس الاستمرار في ادارته من خلال إطلاق جولة جديدة من جولات المفاوضات غير المجدية المستمرة طوال 25 عاما الماضية.
وأضاف العربي أن تحقيق هذا الهدف وانقاذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، يتطلب من مؤتمر باريس أن يتبني آلية عمل دولية، وإطارا زمنيا محددا لضمان تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه من التزامات بين الطرفين.
وأكد أن تحقيق ذلك يمر عبر الاستناد إلى المرجعيات المتفق عليها وإلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وبالخصوص قراري مجلس الأمن 242 و338، والتي تلزم إسرائيل بالانسحاب الكامل من الأراضي المحتلة عام 1967، بالإضافة إلى ضمان تنفيذ الالتزامات الاخرى المنصوص عليها في الاتفاقيات السابقة الموقعة مع الجانب الفلسطيني.