نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، حسين جابري أنصاري، الأحد 5 يونيو/حزيران، أن تكون إيران داعمة للإرهاب، التهمة التي وردت في تقرير أصدرته الخارجية الأمريكية منذ أيام.
فبعد أن أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس 2 يونيو/حزيران، تقريرها السنوي الذي يلقي الضوء على الإرهاب في العالم والدول التي ترعاه وعدد الضحايا والدول المستهدفة، نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية تلك الاتهامات الموجهة إلى بلاده.
ونقلت وكالة فارس عن أنصاري قوله، إن إيران من الدول الأكثر جدية وتأثيرا في مكافحة الإرهاب، مؤكدا في نفس الوقت أن واشنطن من أكبر داعمي الإرهاب، ولا يمكنها التملص من تلك المسؤولية بإلقاء الاتهامات على شعوب وحكومات أخرى.
وفي هذا الصدد، أوضح أنصاري أن التقرير السنوي للخارجية الأمريكية، يوجه اتهامات كاذبة مرة أخرى لإيران بدعم الإرهاب، لافتا إلى أن ازدواجية التعامل، والنفاق والدعاية الأمريكية في التعامل مع الإرهاب، يعتبر من عوامل انتشاره في المنطقة والعالم.
وبحسبه، فلولا التدخل العسكري ودعم الولايات المتحدة للمجموعات الإرهابية في العراق وسوريا وليبيا وأفغانستان، لما كان المجتمع الدولي يدفع هذه الأثمان الباهظة في التصدي لهذه الجماعات الإرهابية.
ويأتي الرد الرسمي الإيراني على خلفية التقرير السنوي للخارجية الأمريكية الذي أدرج إيران في صدارة الدول الداعمة للإرهاب، وجاء فيه أيضا أن إيران لا تزال تقدم السلاح والدعم المالي لجماعات مثل حزب الله، وعدد من الجماعات المسلحة في العراق.