الشريط
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن لدى موسكو الحق السيادي في الرد المناسب على توسع الناتو وتوريط بلدان أخرى في أنشطة التحالف.
وقال لافروف، اليوم الإثنين، بعد محادثاته مع نظيره الفنلندي تيمو سويني: "لقد أكدنا موقفنا أن كل بلد سيادي يختار تلك السياسة التي تضمن أمنه الذي يرى أنه ضروري في هذه الحالة، نحن لا نخفي أن موقفنا سلبي تجاه نهج حلف شمال الأطلسي في تقدم بنيته التحتية العسكرية نحو حدودنا، وفي جر دول أخرى إلى الأنشطة العسكرية للحلف، وهنا يدخل حيز التنفيذ حق روسيا السيادي بضمان أمنها عن طريق الأساليب المناسبة لمواجهة مخاطر اليوم. أنا واثق من أن أصدقاءنا الفنلنديين والجيران يفهمون هذا".
وأكد لافروف أن موسكو لن تقوم أبدا بمهاجمة أية دولة عضو في الناتو، مشيرا إلى أن هذا الأمر يجب أن يكون مفهوما لجميع السياسيين المسؤولين.
وقال لافروف "إن موقفنا من توسع الناتو وما يسمى ببرنامج الشراكة للناتو مع إخراج البنية التحتية العسكرية لم يتغير. في عقيدة الأمن القومي لدينا وضوح أن أحد المخاطر الأساسية هي استمرار توسع الناتو نحو الشرق".
وأضاف قائلا: "أؤكد أننا لا نعتبر خطرا ليس فقط حقيقة وجود الناتو، بل كيف يعمل هذا الحلف العسكري بشكل عملي".
وتابع قائلا: "أنا واثق مع أن كافة السياسيين المسؤولين والصادقين يعلمون جيدا أن روسيا لن تهاجم أبدا دولة عضوا في الناتو لا توجد لدينا مثل هذه الخطط".
