قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة يوم الاثنين إن كوريا الشمالية أعادت فيما يبدو فتح محطة لانتاج البلوتونيوم من الوقود المنضب لمفاعل نووي يشكل جزءا محوريا في برنامجها للأسلحة النووية فيما يشير إلى توسعة البرنامج.
كانت بيونجيانج قد توعدت في 2013 باستئناف تشغيل كل منشآتها النووية بما فيها المفاعل الرئيسي في موقع يونجبيون الذي كان مغلقا وكان في قلب برنامجها للأسلحة النووية.
وقالت في سبتمبر أيلول إن يونجبيون يعمل وإنها تعمل على تحسين أسلحتها النووية من حيث "الكم والكيف". وأجرت بعد ذلك ما يعتقد على نطاق واسع أنها تجربة نووية.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية- التي لا يُسمح لها بدخول كوريا الشمالية وتراقب أنشطة هذه الدولة بالأقمار الصناعية بشكل أساسي- العام الماضي إنها لاحظت دلائل على استئناف النشاط في موقع يونجبيون بما في ذلك في المفاعل النووي الرئيسي.
وقال يوكيا أمانو المدير العام للوكالة في مؤتمر صحفي خلال اجتماع فصلي لمجلس محافظي الوكالة "استئناف أنشطة المفاعل الذي تبلغ طاقته خمسة ميجاوات.. وتوسيع منشأة متعلقة بالطرد المركزي.. وأنشطة إعادة المعالجة.. تلك بعض الأمثلة للأنشطة (المرصودة في يونجبيون)."
وتتضمن عمليات إعادة المعالجة الحصول على البلوتونيوم من الوقود المنضب للمفاعل وهي الطريقة الرئيسية الأخرى لصنع قنبلة نووية.
وقال متحدث باسم الوكالة في وقت لاحق يوم الاثنين "توجد مؤشرات على استئناف النشاط في محطة إعادة المعالجة في يونجبيون."
ولا يُعرف شيء يذكر عن حجم ما تملكه كوريا الشمالية من اليورانيوم أو البلوتونيوم اللذين يمكن استخدامهما في صنع أسلحة أو حتى عن قدرتها على إنتاج أي منهما برغم أن من المعتقد أنها استخدمت الوقود المنضب في يونجبيون في صنع قنابلها النووية.