أفاد مصدر في البنتاغون بأن الولايات المتحدة والسويد ناقشتا موضوع تعزيز الشراكة في ضوء ما أسماه " كبح الاستفزازات الروسية".
وكانت واشنطن قد شهدت لقاء بين وزير الدفاع السويدي بيتر هولتكفسيت ونظيره الأمريكي آشتون كارتر، وكذلك نائبه بوب ارك.
وخلال المحادثات الأمريكية مع إحدى الدول المحايدة في أوروبا تم التوقيع على وثيقة حول التعاون "في مجال كبح موسكو".
وذكر في الوثيقة أنه تم خلال اللقاء "بحث موضوع رفع مستوى التعاون الدفاعي بما في ذلك من أجل كبح السلوك الاستفزازي المتزايد من جانب روسيا وكذلك جرت مناقشة الحملة ضد داعش".
وقبل ذلك أعلن السكرتير العام لحلف الناتو ينس شتولتنبرغ أن حلف شمال الاطلسي يعزز جناحه الشرقي. وذكر أن ذلك يعتبر بمثابة الرد على التحديات الجديدة التي تواجه الحلف، بما في ذلك، السياسة العدوانية من جانب روسيا".
ولدى تعليقه على مثل هذا تصريح، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو ستتجاهل الاتجاهات السلبية المتزايدة التي تكونت بعد أن توجه الحلف عمدا نحو تقويض التوازن الاستراتيجي للقوى في أوروبا، بما في ذلك عن طريق تعزيز قدرات الناتو بالقرب من الحدود الروسية، فضلا عن إنشاء الجزء الأوروبي من نظام الدرع الصاروخي الأمريكي العالمي.
وبعد ذلك أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل تأييدها للحوار بين الحلف وروسيا. ودعت لعقد لقاء بين الطرفين قبل قمة الناتو التي ستعقد في وارسو في 8-9 يوليو/ تموز.