قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن هناك "مشروعا خطيرا" يجري تنفيذه، شمالي سوريا، وتقف وراءه أطراف "تظهر أنها صديقة لتركيا".
وانتقد أرودغان السبت 11 يونيو/ حزيران أطرافا (لم يسمها) لدعمها "حزب الاتحاد الديمقراطي" (الذي تعتبره أنقرة الذراع السوري لحزب العمال الكردستاني)، شمالي سوريا، بحجة محاربته تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقال أردغان: " إن كان الأمر كذلك... فلماذا لا تعتبرون جبهة النصرة صديقة لكم؟، فهي تحارب داعش أيضا"... "بالنسبة لنا لا يوجد إرهاب جيد وآخر سيء، فالإرهاب كله سيء".
وكانت الحكومة التركية حذرت المسؤولين الأمريكيين من مغبة اقتراب قوات حزب الاتحاد الديمقراطي، الذي يلقى دعما أمريكيا، من الحدود التركية، مهددة بإطلاق النار في حال اقتربت قوات الحزب أكثر من 15 كيلو مترا.
هذا وأكد مسؤول في وزارة الدفاع الفرنسية دعم بلاده إضافة لواشنطن لقوات سوريا الديمقراطية، والتي يتشكل أغلبها من عناصر تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي.