ذكرت البحرية الأمريكية الاثنين 13 يونيو/حزيران أن حاملة الطائرات "دوايت دي. إيزنهاور" دخلت البحر المتوسط في الوقت الذي يحذر فيه المسؤولون الأمريكيون من التوسع البحري لروسيا.
وتحل حاملة الطائرات "إيزنهاور" محل نظيرتها "هاري إس ترومان"، التي ستعود للولايات المتحدة في وقت لاحق من هذا الشهر بعد نشرها لمدة 8 أشهر.
وترافق "إيزنهاور" مجموعة قتالية من سفن ومدمرات وطائرات حربية ومن المقرر أن تمضي إلى الخليج للمشاركة في الضربات الجوية الأمريكية على أهداف لتنظيم داعش في العراق وسوريا، ولم يتم الكشف عن تفاصيل نشرها.
وتنفذ المقاتلات على متن حاملة الطائرات "ترومان" ضربات جوية ضد مسلحي ومواقع داعش من البحر المتوسط منذ الثالث من يونيو/حزيران الجاري.
وقالت البحرية إن "إرسال الحاملة (إيزنهاور) يأتي في إطار تدوير القوات الأمريكية التي تدعم عمليات الأمن البحري على مستوى العالم"، وتشمل مجموعتها القتالية سفينتين تحملان صواريخ موجهة وأربع مدمرات و 9 أسراب طائرات.
وتتزامن الخطوة مع تدريبات عسكرية لحلف شمال الأطلسي في شرق أوروبا وتركيا، ربما تزيد التوتر مع روسيا.
ويقول مسؤولون أمريكيون إن "روسيا تنشر سفنا حربية وغواصات بالبحر المتوسط وتعتزم القيام بمناورات في الأسابيع القادمة".
وكتب الأميرال جيمس فوجو قائد أسطول البحرية الأمريكية بالبحر المتوسط ومحلل الشؤون البحرية ألاريك فريتز في دورية بروسيدينجز البحرية الأسبوع الماضي، أنه وفي ظل "الدوريات التي تقوم بها غواصات على نطاق واسع وبمعدلات كبيرة في شمال المحيط الأطلسي وبحر النرويج والقوات المنتشرة في سوريا، فإن روسيا لديها القدرة على تعريض كل القوات البحرية التابعة لحلف شمال الأطلسي تقريبا للخطر".
وفي الأسبوع الماضي قالت روسيا إنها "سترد على دخول مدمرة أمريكية إلى البحر الأسود بإجراءات لم تحددها"، مشيرة إلى أن هذه الخطوة وخطوات أخرى هدفها تصعيد التوتر قبل قمة للحلف تعقد في وارسو الشهر القادم.