قالت شبكة “بلومبرج” الأمريكية في افتتاحيتها على موقعها الإلكتروني: إن من بين التأثيرات السلبية للاتفاق النووي مع إيران الذي أشاد به الرئيس الأمريكي باراك أوباما باعتباره خطوة تاريخية باتجاه السلام، هو أن الاتفاق قد يجعل منطقة الشرق الأوسط أكثر خطورة.

وأشارت إلى أن المنطقة ستكون أكثر خطورة إذا لم تفعل الولايات المتحدة شيئا لوقف شراء إيران لأنظمة صواريخ أرض- جو متطورة من روسيا.

وتحدثت عن أن منظومة الدفاع الجوي الروسية إس-300 يمكن توجيهها ضد الطائرات والصواريخ على بعد أكثر من 100 ميل، وأشار مسؤولون إيرانيون إلى أنهم حصلوا بالفعل على أول دفعة من الصواريخ من موسكو وسيحصلون على مزيد من المعدات خلال صيف العام الجاري.

وذكرت الصحيفة أن الولايات المتحدة عليها أن توقف بيع الصفقة عبر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وإذا استخدمت روسيا حق الفيتو فبإمكان واشنطن فرض عقوبات أحادية على إيران.

واعتبرت أن منظومة الدفاع الصاروخية الروسية مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني فبإمكانها أن تجعل أي مواقع خاصة بالصواريخ الباليستية مستقبلا محصنة ضد الهجمات من أي دولة عربية إقليمية منافسة لإيران وقد تصعب أيضا الهجمات الأمريكية و”الإسرائيلية”.

وأضافت أن الصفقة قد تفتح الطريق أمام اتفاقيات تعاون أخرى بين طهران وموسكو تشمل شراء إيران منظومة إس- 400 المضادة للصواريخ والطائرات فضلا عن فتح مصنع في إيران لتصنيع دبابات تي-90، وإذا أبرمت أي من هذه الاتفاقيات قبل 2021م فستمثل انتهاكا لشروط الاتفاق النووي.