أعلن قائد الأسطول البحري الحربي الروسي الأميرال فلاديمير كوروليوف أن روسيا ومصر ستجريان مناورات بحرية مشتركة حتى نهاية العام الحالي.
وجاء في تصريح صحفي أدلى الأميرال به في مدينة سانت بطرسبورغ، اليوم السبت، أن سفن الأسطول البحري الحربي الروسي ستشارك حتى نهاية السنة الجارية في سلسلة من المناورات والتدريبات مع الأساطيل الأجنبية، ومنها "التعاون البحري — 2016" مع الصين، و"جسر الصداقة — 2016" مع مصر، و"إندرا — 2016" مع الهند.
يذكر أن المناورات البحرية الروسية المصرية القادمة ستكون الثانية بين البلدين.
وقد جرت مناورات "جسر الصداقة" الروسية المصرية الأولى في شرق البحر الأبيض المتوسط في الفترة من 10 إلى 14 يونيو/حزيران 2015 بمشاركة 10 قطع بحرية من الجانبين. ومثلت الجانب الروسي في المناورات 5 سفن وعلى رأسها طراد "موسكو" الصاروخي، فيما مثلت الجانب المصري فرقاطتا "طابا" و"دمياط"، والزورقان الصاروخيان "25 أبريل" و"18 يونيو"، وناقلة الوقود "شلاتين".
كما ساندت مقاتلات مصرية من طراز "إف — 16" المجموعة البحرية الروسية المصرية المشتركة في تنفيذ التدريبات على اتخاذ الإجراءات اللازمة للحماية من الهجوم الجوي الوهمي المعادي.
ونفذ طواقم البوارج الحربية الروسية والمصرية رمايات مشتركة من مدافعها على أهداف مائية عائمة.
وفي ختام المناورات عادت المجموعة إلى ميناء الإسكندرية المصري لتقييم نتائج المناورات من كافة النواحي العملياتية والتكتيكية واللوجستية.
وأعلنت دائرة الإعلام في وزارة الدفاع الروسية، وقتذاك، أن كافة المهام المطروحة في إطار المناورات الروسية المصرية البحرية الأولى قد تم تنفيذها بشكل كامل بفضل التفاهم بين عسكريي البلدين ومهارتهم المهنية الرفيعة.