أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مكالمة هاتفية مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان بالخطوات التي اتخذتها الحكومة التركية مؤخرا في اتجاه تطبيع العلاقات مع روسيا.

وجاء في بيان صادر عن البيت الأبيض الأربعاء 29 يونيو/حزيران أن الرئيس أوباما، أشاد بجهود الرئيس التركي وحكومته الرامية إلى الحد من التوتر الذي شاب العلاقات بين روسيا وتركيا في الآونة الأخيرة.

وعلى صعيد آخر، أشار البيان إلى أن الرئيس الأمريكي، قد أعرب عن ارتياحه لتسوية الخلافات بين أنقرة وتل أبيب والتي جرى الإعلان عنها مؤخرا.

تجدر الإشارة إلى أن تركيا كانت قد أعلنت قبل أيام عن إبرام اتفاق تطبيع العلاقات مع إسرائيل، كما أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم الاثنين الماضي عن الاتفاق بين بلاده وإسرائيل على تسوية الخلافات العالقة وإعادة مياه العلاقات بين البلدين إلى مجاريها.

وأعقب اتفاق تطبيع العلاقات التركية الإسرائيلية، خطوات مشابهة بادر بها الجانب التركي لتحسين العلاقات مع روسيا، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أعقابها عن شروع بلاده من جهتهافي تطبيع العلاقات مع تركيا.

هذا، وجرت في وقت سابق من الأربعاء 29 يونيو/حزيران، مكالمة هاتفية بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، كانت الأولى من نوعها منذ سبعة أشهر، وبعد أن تأزمت العلاقات بين موسكو وأنقرة إثر إسقاط الجانب التركي للقاذفة الروسية شمال سوريا في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2015.

ومثل حادث إسقاط الطائرة الحربية الروسية ضربة قاصمة للعلاقات الروسية التركية، إذ اعتبره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "طعنة في الظهر سددها متواطئون مع الإرهاب".

واتخذت موسكو ردا على ذلك، جملة من الإجراءات العقابية تجاه أنقرة، بما فيها تعليق حركة السياحة، ورحلات الطيران، وحظر استيراد حزمة من السلع والمنتجات الزراعية التركية.