تشهد وحدات قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية في مختلف مناطق البلاد تدريبات تقضي بالإطلاق الالكتروني الافتراضي لصواريخ "توبول" و" توبول – أم" و"يارس" الباليستية العابرة للقارات.
أفاد بذلك يوم 11 يوليو/ تموز المكتب الصحفي لوزارة الدفاع الروسية الذي قال إن التدريبات في مناطق أداء المناوبات القتالية ستستغرق فترة تزيد عن شهر واحد. وسيتم تدريب أطقم الصواريخ خلال تلك الفترة على نقل منصات الصواريخ ذاتية الحركة إلى المواقع التدريبية والقيام بالمسير ونشر المنصات والآليات الأخرى في مواقعها والتجهيز الهندسي للمواقع وتنفيذ إجراءات الإخفاء والتمويه.
وتشارك في التدريبات أيضا وحدات خاصة بمكافحة العناصر التخريبية يركب أفرادها عربات "تايفون – أم " المدرعة المضادة للتخريب. وتستخدم فيها الطائرات من دون طيار لكشف عناصر التخريب.
ويتم أيضا تدريب أفراد أطقم منصات الصواريخ على اجتياز المناطق الملوثة إشعاعيا وصد هجوم العدو الافتراضي البري والجوي.
وسيشارك في التدريبات نحو 400 قطعة من الآليات الحربية، بما فيها منصات إطلاق صواريخ "توبول" و " توبول – أم" و"يارس" الباليستية العابرة القارات.
وسيجري في قوات الصواريخ الاستراتيجية العام الجاري حوالي 40 تدريبا للأركان، و30 تدريبا للأركان والقيادة، و50 تدريبا تكتيكيا وخاصا.