أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن عسكريي الولايات المتحدة وروسيا لا يتعاونون حاليا في مجال إجراء عمليات في سوريا، مضيفة أن الجانبين يجريان اتصالات في إطار مذكرة تأمين التحليقات.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) العقيد كريستوفر غارفر في إيجاز صحفي من العراق الجمعة 22 يوليو/تموز، "في الوقت الحالي لا نتعاون مع الروس في إجراء عمليات في سوريا. ونتحدث معهم في إطار المذكرة الموقعة".
يذكر أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أجرى الأسبوع الماضي مباحثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف وكذلك الرئيس فلاديمير بوتين، وقد أعلن الجانبان أنهما توصلا إلى اتفاق بشأن خطوات محددة لوقف إطلاق النار وتهيئة الظروف للانتقال السياسي في سوريا.
من جهة أخرى، عارض مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية جيمس كليبر تبادل المعلومات مع روسيا حول أهداف في سوريا في إطار التعاون العسكري الثنائي في مجال مكافحة الإرهاب في هذا البلد.
وقال كليبر في حوار مع صحيفة "واشنطن بوست" إن الجانب الروسي يسعى إلى الحصول على مثل هذه المعلومات لتحسين تصوره بشأن "مصادر ووسائل وإجراءات وتكتيك وتكنولوجيا" الاستخبارات الأمريكية، معربا عن شكوكه في أن تبادل المعلومات مع موسكو سيخدم مصالح واشنطن.