هاجمت طائرات عسكرية روسية قاعدة نائية قرب الحدود الأردنية تستخدمها القوات الخاصة الأمريكية والبريطانية، بحسب ما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال اليوم الجمعة، نقلاً عن مصادر عسكرية واستخباراتية.
ووقع الحادث قبل شهر بالقاعدة الواقعة في جنوب شرق سوريا، بعد 24 ساعة فقط من مغادرة مجموعة من القوات الخاصة البريطانية المكان، وفقاً للتقرير.
وفي أعقاب الغارة الجوية، اتصلت القيادة المركزية الأمريكية في قطر بالمقر الرئيسي الروسي في اللاذقية، بسوريا، وأبلغتهم أن القاعدة جزء من الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد داعش.
وذكرت الصحيفة أنه بعد تسعين دقيقة هذا التحذير، هاجم سرب ثان من الطائرات الروسية الموقع.
وبحسب تقارير فقد قتل أربعة متمردين في الغارات الجوية.
ولم تقدم واشنطن رد فعل رسمي على الحادث. وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية وقوع هجوم يوم 16 يونيو (حزيران) الماضي قرب التنف على متمردين تدعمهم الولايات المتحدة.
وفي مؤتمر صحفي عقد اليوم الجمعة، أحجم كريستوفر جارفر المتحدث باسم عملية "العزم الصلب" ضد داعش، عن تأكيد القصة.