أعرب مصدر في الحكومة الكورية الجنوبية عن اعتقاده بأن كوريا الشمالية تواصل التدريبات العسكرية التي تحشد فيها طائرات مقاتلة ومركبات ذات وسائد هوائية وغواصات، كما هو معتاد على الرغم من العقوبات الدولية التي تمنع بيونغ يانغ من الحصول على وقود لطائراتها، طبقا لما ذكرته شبكة “كيه.بي.إس وورلد” الإذاعية الكورية الجنوبية اليوم السبت.
وأضاف المصدر، الذي لم تتم تسميته، أن تلك التدريبات تجرى على نفس المستوى الذي جرت عليه التدريبات العام الماضي.
وعادة ما تعلن كوريا الشمالية الفترة ما بين 25 يونيو (حزيران)، الذي يصادف بدء الحرب الكورية حتى 27 يوليو (تموز)، عندما تم التوقيع على الهدنة، بأنها فترة كفاح ضد الولايات المتحدة وتجري تدريبات صيفية خلال أغسطس (آب).
وأضاف المصدر أن كوريا الشمالية يبدو أنها تستخدم احتياطها من النفط، مع استمرار عمليات التدريب التي تشارك فيها طائرات مقاتلة، أو يمكن أن تكون هناك قناة تمد كوريا الشمالية باستمرار بالوقود للاستخدام العسكري.
وتابع المصدر أن الخطوة يمكن أن تكون أيضاً نوعاً من الحرب النفسية التي تظهر أن بيونجيانج لم تتضرر بسبب العقوبات.
يذكر أن شبه الجزيرة الكورية تشهد توترات بسبب التجارب النووية والصاروخية من جانب كوريا الشمالية مما دفع الأمم المتحدة إلى فرض عقوبات عليها.