تعتزم الصين وروسيا إجراء تدريبات عسكرية "روتينية" في بحر الصين الجنوبي في سبتمبر، بحسب ما ذكرت وزارة الدفاع الصينية الخميس، والتي أضافت أن هذه التدريبات تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين وغير موجهة لأي دولة أخرى.
وتأتي التدريبات في وقت يشهد توتراً متزايداً بالمياه المتنازع عليها، بعد أن قضت محكمة تحكيم في لاهاي هذا الشهر، بأن الصين ليست لها حقوق تاريخية في بحر الصين الجنوبي، وانتقدت تدميرها للبيئة هناك.
ورفضت الصين الحكم وأحجمت عن حضور الجلسات.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية يانغ يو جون، في مؤتمر صحافي شهري "هذا تدريب روتيني بين القوات المسلحة للبلدين يهدف إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية الصينية الروسية، التدريب ليس موجها ضد أطراف ثالثة".
وفي العام الماضي أجرى البلدان تدريبات عسكرية في بحر اليابان وفي البحر المتوسط.
وهون المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست، من أهمية التدريبات حتى على الرغم من إقراره بأن بحر الصين الجنوبي "قضية دبلوماسية حساسة حاليا".
وقال في إفادة دورية "لا أعرف ما هي التدريبات التي يخططان لها، لكن الولايات المتحدة والصين لديهما بنفس الطريقة علاقة عسكرية، ولم أفاجأ أن روسيا والصين تسعيان للبناء على علاقتهما العسكرية أيضا".