أخفق مجلس الأمن الدولي الذي عقد اجتماعاً طارئاً على خلفية التجربة الصاروخية الأحدث لكوريا الشمالية، في الاتفاق على بيان حول هذا الإطلاق، ومع ذلك كانت هناك "إدانات قوية في أروقة المجلس" لذلك الإطلاق، بحسب ما ذكرته المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، سامانثا باور.
وقالت باور، إنها كانت على ثقة في أن يجمع المجلس على إدانة سريعة لتجربة الإطلاق الصاروخي التي وصفتها بأنها "محاولة أخرى (من جانب كوريا الشمالية) لتعزيز قدراتها التهديدية".
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عملية الإطلاق، حسبما أفاد المتحدث باسمه ستيفان دوغاريك، مشيراً إلى أن مثل تلك الأعمال تقوض بشدة السلام والاستقرار الإقليميين.
وسقط صاروخ، تم إطلاقه من كوريا الشمالية في البحر قبالة السواحل اليابانية أمس الأربعاء، في عملية إطلاق تمت إدانتها بوصفها "مخزية" وتمثل "خطراً" على السلام في المنطقة.
وأكدت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أنه تم إطلاق صاروخين باليستيين بشكل متزامن، على الرغم من أن أحد الصاروخين انفجر بعد إطلاقه على الفور.
وذكر وزير الدفاع جين ناكاتاني، أن الصاروخ الثاني سقط على بعد نحو 250 كيلومترا قبالة سواحل شبه جزيرة أوجا على الساحل الغربي لليابان.