اتهمت بيونغ يانغ واشنطن بالتحضير لشن ضربة نووية وقائية ضدها، وذلك بعد إعلان الأخيرة عزمها على نشر قاذفة استراتيجية من طراز بي-1 في المحيط الهادئ في خطوة غير مسبوقة منذ 10 سنوات.
وبحسب بيان رسمي أوردته وكالة الأنباء الكورية الشمالية السبت 6 أغسطس/آب "الأعداء يقومون بعملية خداع لإظهار أن بإمكانهم التحضير لشن ضربة نووية وقائية على الجمهورية الشعبية الديمقراطية الكورية عن طريق إرسال طائرة بي-1بي للتحليق فوق شبه الجزيرة الكورية خلال ساعتين إلى ثلاث ساعات عند الضرورة"....." إن مثل هذه الإجراءات الرامية إلى تعزيز القوة النووية تبرهن مجددا أن الأمبرياليين الأمريكيين يعتبرون شن ضربة نووية وقائية ضد الجمهورية الشعبية الديمقراطية الكورية أمرا واقعا".
كما صرح الجيش الأمريكي بأنه من المقرر أن تصل القاذفة الاستراتيجية إلى جزيرة غوام الأمريكية في غرب المحيط الهادئ السبت 6 أغسطس/آب، في خطوة هي الأولى من نوعها بإرسال قاذفة من هذا الطراز إلى الجزيرة الأمريكية منذ نيسان/ أبريل 2006
.
وتشهد شبه الجزيرة الكورية توترا متزايدا منذ التجربة النووية الرابعة التي أجرتها بيونغ يانغ في يناير/كانون الثاني الماضي ثم إطلاقها صاروخا بالستيا في فبراير/شباط في خطوة اعتبرت تجربة على صاروخ بعيد المدى.
وعلى إثر التهديدات الكورية الشمالية المتزايدة أعلنت الولايات المتحدة وسيئول حينها أنهما اتفقتا على نشر الدرع المضادة للصواريخ "ثاد" قبل نهاية العام الجاري، في خطوة هددت بيونغ يانغ بالرد عليها بـ"تحرك عملي" لم تحدد ماهيته