قال المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، الاثنين 15 أغسطس/آب، إن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين لم يكن يمتلك أسلحة دمار شامل.
وأضاف المرشح الجمهوري أمام حشد من مناصريه بأنه كان ضد قرار الحرب على العراق من قبل الإدارة الأمريكية آنذاك.
وقال "خرجت أحاديث عن امتلاك صدام حسين لأسلحة دمار شامل، لكن لم تكن تلك الأسلحة بحوزته، وقُتل من جراء ذلك مئات الآلاف من الأشخاص، ولم يثبت وجود أي أسلحة تدمير شامل، لأنه لم تكن هناك عدالة أو إنصاف سماوي في التحقيق".
وتابع ترامب قائلا "هناك من يعتقد أن العراق سوف يصبح بلادا رائعة، وأن الناس فيه سوف يتوجهون إلى صناديق الاقتراع بأنفسهم، لكن هذا لا يحل كافة المشاكل التي يواجهها العراق".
وأشار الملياردير الأمريكي إلى أنه سوف يعمل بصورة وثيقة مع حلف الناتو الذي كان عبارة عن منظمة قد أكل الدهر عليها وشرب، بسبب فشل سياساتها، ولعدم وجود قسم بداخلها يركز على الإرهاب.
وأكد كذلك أنه في حال نجح في الانتخابات فإن إدارته سوف تعمل مع روسيا من خلال عمليات عسكرية مشتركة لدحر "داعش" والتخلص من كافة الجهات التي تمده بالتمويل، ووقف كافة النشرات والحملات الإعلامية التي يشنها التنظيم، والتي تقوم باستقطاب مجموعة من الشباب والفتيان للانضمام إليه.
وأعلن المرشح الرئاسي الأمريكي، دونالد ترامب، أنه سيتعاون مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك الأردني عبد الله الثاني من أجل محاربة الإرهاب، قائلا إن لديهما سياسة واضحة رافضة لثقافة الموت التي يتبناها تنظيم "داعش".
وقال ترامب إنه إذا أصبح رئيسا للولايات المتحدة، سيعمل على مكافحة تنظيم داعش باستخدام وسائل عسكرية وإيديولوجية ومالية.
وأوضح أن إدارة أوباما حولت إيران الراعية للإرهاب إلى قوة اقتصادية في المنطقة، محملا في السياق ادارة الرئيس باراك أوباما ومنافسته في انتخابات الرئاسة القادمة الديمقراطية هيلاري كلينتون مسؤولية اتخاذ سلسلة قرارات ساذجة أدت إلى نشوء "داعش" في العراق وسوريا، متهما أوباما بأنه ضلّل العالم في خطابه الشهير في جامعة القاهرة.
واستطرد قائلا "قبل وصول الرئيس باراك أوباما إلى الحكم كان لدينا في مصر حليف ينتهج نظاما علمانيا هو نظام الرئيس حسني مبارك الذى كنت ضد خلعه"، مشددا "أنا ضد سياسة خلع وإسقاط الأنظمة في الشرق الأوسط، لما يسببه ذلك من فراغ تملأه التنظيمات الإرهابية، وليبيا تبدو الآن مثالا واضحا".