سلّمت السلطات الأمريكية أول أمس الثلاثاء، مواطناً كويتياً متهم بالاختلاس والاستيلاء والتزوير، يعمل في مكتب صحي بواشنطن.
وقال مصدر قضائي، إن "هذا الإجراء يحدث لأول مرة في تاريخ طلب تسليم المتهمين مع الدول الغربية، لا سيما أن البلدين لم يوقّعا على اتفاقية تسليم المطلوبين قضائياً بينهما حتى الآن".
وأضاف المصدر وفقاً لصحيفة "القبس" الكويتية: "أكبر العوامل التي جعلت واشنطن توافق على طلب في تسليم الشخصية المتهمة لمحاكمتها في الكويت هو أن الكويت تعتبر مركزاً للعمل الإنساني، وأن الولايات المتحدة تثق بالسلطة القضائية في الكويت وبأننا دولة مؤسسات وقانون"، مشيراً إلى أن هناك 3 جهات عملت بشكل متواصل، وتنقلت بين الكويت والولايات المتحدة لمدة عام كامل من دون أي إثارة لهذا الموضوع.
وبيّن أن هذا الأمر ساهم في تسليم الشخصية المتهمة للكويت مع ضمان محاكمتها داخل البلاد، على الرغم من أن القوانين الأمريكية تلزم بضرورة محاكمتها داخل الولايات المتحدة كون الجريمة ارتكبت هناك.