تعتزم الولايات المتحدة ارسال حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية إلى كوريا الجنوبية الشهر المقبل في استعراض للقوة لردع الاستفزازات العسكرية الكورية الشمالية في أعقاب أحدث تجربة نووية قامت بها بيونغ يانغ، وفقا لما قاله مسؤول عسكري كوري جنوبي الأحد.
ونقلت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للانباء عن المسؤول العسكري قوله إنه من المنتظر أن تبحر حاملة الطائرات “يو إس إس رونالد ريغان” (-76سي في إن) إلى البحر الأصفر في كوريا الجنوبية للمشاركة في تدريبات بحرية مشتركة مع كوريا الجنوبية من المقرر أن تجرى في الفترة من 10 حتى 15 تشرين أول/ أكتوبر المقبل.
وسوف يتم التركيز على تدريب القوات البحرية للحليفين على الهجمات الدقيقة المشتركة على المنشآت العسكرية الرئيسية في كوريا الشمالية وقيادة النظام الذي سيتم إطلاقه في حال نشوب حرب مع الدولة الشيوعية.
وحاملة الطائرات الأمريكية الملقبة بـ”القاعدة الجوية العائمة” قادرة على حمل نحو 80 من المقاتلات والطائرات، فضلا عن 5400 من أفراد الطاقم.
وستكون تلك التدريبات بمثابة “تحذير عسكري ضد كوريا الشمالية التي أجرت تجربة نووية خامسة يوم الجمعة الماضي في تحد للحليفين” ودعوات المجتمع الدولي لنزع السلاح النووي.
وقال المسؤول إن الولايات المتحدة تخطط لنشر عدد كبير من المعدات العسكرية الاستراتيجية الأخرى في كوريا الجنوبية، بما في ذلك القاذفة النووية “بي2-” الشبح، في استعراض للقوة العسكرية ضد كوريا الشمالية.
واضاف المسؤول “ان القوات المسلحة في البلدين عززت قدراتها لتدمير المنشآت العسكرية الأساسية في كوريا الشمالية في حالات الطوارئ بعد اجرائها التجربة النووية الخامسة التي جعلت من تهديدات كوريا الشمالية النووية واقعا”، حسب يونهاب.