أجرت كوريا الشمالية بنجاح تجربة على الارض لمحرك جديد وقوي لصاروخ فضائي، كما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الثلاثاء 20 سبتمبر/أيلول 2016.
وقالت الوكالة إن هذا المحرك يؤمن للبلاد “قدرة نقل كافية لإطلاق أنواع مختلفة من الأقمار الصناعية، بما في ذلك أقمار اصطناعية لمراقبة الأرض”.
وأضافت إن التجربة جرت في قاعدة سوهاي الفضائية في غرب البلاد تحت إشراف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-اون الذي دعا على إثرها المسؤولين والعلماء والفنيين إلى “انجاز التحضرات اللازمة لإطلاق القمر الاصطناعي في أسرع وقت ممكن”.
كما دعا كيم إلى إجراء المزيد من عمليات إطلاق الصواريخ من أجل أن تتمكن “البلاد من أن تمتلك في غضون سنوات قليلة أقماراً اصطناعية تدور في المدار الجغرافي الثابت”.
ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي سرت فيه تكهنات حول إمكانية أن يحتفل النظام الستاليني في 10 أكتوبر/تشرين الأول بالذكرى السادسة والثمانين لتأسيس “حزب العمال الكوري”، الحزب الحاكم والأوحد في البلاد، بإطلاق قمر اصطناعي.
وأجرت كوريا الشمالية في بداية سبتمبر/أيلول تجربتها النووية الخامسة والأقوى، وذلك بعيد إطلاقها العديد من الصواريخ البالستية.
وندد المجتمع الدولي بهذه التجارب التي تنتهك قرارات الأمم المتحدة فيما يعتزم مجلس الأمن فرض عقوبات جديدة على بيونغ يانغ.
من جهتها، تسعى الصين، حليفة بيونغ يانغ الوحيدة، إلى استئناف المفاوضات السداسية مع كوريا الشمالية والتي تضم أيضاً الولايات المتحدة واليابان وروسيا وكوريا الجنوبية.